طلعت: "بناة مصر الرقمية" تهدف لبناء كفاءات متخصصة للنهوض بصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة قامت بإطلاق مبادرة "بُناة مصر الرقمية" بهدف بناء كفاءات متخصصة يُمكن لها أن تنهض وتثرى صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر، وذلك بعد أن يتم صقلها بمجموعة من المهارات المتكاملة والتى تشمل المهارات التقنية والعملية واللغوية والشخصية؛ بما يساهم في سد الفجوات المهنية، ومواجهة التحديات الخاصة بندرة الكفاءات الرقمية، والتأكد من توافر الخبرات التى تتطلبها الشركات المحلية والعالمية العاملة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن هذه المبادرة لن يتأتى لها النجاح إلا بمشاركة كافة عناصر المجتمع المعلوماتى لبناء قدرات الشباب بشكل متميز.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور عمرو طلعت التى ألقاها خلال فعاليات الندوة التعريفية عن مبادرة "بُناة مصر الرقمية" والتى نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحضور رؤساء وممثلى الشركات العالمية والمحلية، والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدنى، بالإضافة الى المجتمع الأكاديمى وأعضاء هيئة التدريس فى الجامعات المصرية، وقيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز الشراكة والتكامل مع شركائها في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مبادرات بناء القدرات، ولتقديم المبادرة الى مجتمع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوضيح أهدافها نحو تمكين الجيل القادم من الشباب المصري ليصبحوا قادة على مستوى عالمي قادرين على تنفيذ الرؤية الرقمية لمصر.
وقد أوضح الدكتور عمرو طلعت في كلمته أن استراتيجية بناء القدرات فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتخذ شكل هرمى بحيث يتم السعى نحو تدريب عدد كبير من الشباب على مهارات تمكنه من الالتحاق بسوق العمل المحلى والتنافس فى الأسواق العالمية من خلال دورات تستمر لمدة بين ٦ إلى ٨ أسابيع مثل مبادرة "مستقبلنا.. رقمى" التي تشرف على تنفيذها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، ثم تتعدد المبادرات وتتصاعد في تخصصها مثل مبادرة "جامعة مصر المعلوماتية" والتي يتم انشاؤها في مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة، وهى أول جامعة متخصصة في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط، وتهدف إلى تخريج شباب متخصص في مجموعة من المجالات التي يتزايد عليها الطلب في أسواق العمل، موضحا أن ذروة الهرم في مبادرات بناء القدرات تتمثل في مبادرة "بُناة مصر الرقمية" والتي تسعى الى تدريب مجموعة من أوائل خريجي كليات الهندسة وعلوم الحاسبات بأعداد تبدأ ببضع مئات ثم الف شاب وشابة في كل دفعة وذلك في مجالات تثرى من كفاءتهم بهدف خلق مجموعة متخصصة متعمقة وذات بُعد عملى.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن مبادرة "بُناة مصر الرقمية" تشمل أربعة محاور وهى: المحور التقنى والذي يحصل الشاب بمقتضاه على درجة الماجستير المهنى في إحدى التخصصات التالية وهى الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإنترنت الأشياء والروبوتات، والفنون الرقمية وذلك بالتعاون مع كبرى الجامعات الدولية المرموقة؛ بينما يتمثل المحور الثاني من المبادرة في اكساب المهارات الشخصية الداعمة للجانب التقنى والتي من بينها مهارات العمل الجمعى وتنظيم الوقت والقيادة والعرض والكتابة.
كما أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن المحور الثالث فى المبادرة يتمثل في اكساب الشباب مهارات اللغة الإنجليزية في ظل عالم سمته الأساسية العمل عبر ثقافات مختلفة، وذلك بالتعاون مع احدى الشركات العالمية المتخصصة؛ فيما يتمثل المحور الرابع في المبادرة في التدريب العملى والذي يتساوى في الأهمية مع التدريب الأكاديمي ويتطلب مشاركة الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري حيث يتم من خلال هذا المحور تدريب الشباب الملتحقين بالمبادرة في أحد المشروعات التي تتولي الوزارة تنفيذها بالتعاون مع الشركات، أو إتاحة فرص التدريب للشباب داخل الشركات والمشاركة فى تنفيذ مشروعاتها بهدف اكتساب الخبرة العملية.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور عمرو طلعت التى ألقاها خلال فعاليات الندوة التعريفية عن مبادرة "بُناة مصر الرقمية" والتى نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحضور رؤساء وممثلى الشركات العالمية والمحلية، والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدنى، بالإضافة الى المجتمع الأكاديمى وأعضاء هيئة التدريس فى الجامعات المصرية، وقيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز الشراكة والتكامل مع شركائها في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مبادرات بناء القدرات، ولتقديم المبادرة الى مجتمع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوضيح أهدافها نحو تمكين الجيل القادم من الشباب المصري ليصبحوا قادة على مستوى عالمي قادرين على تنفيذ الرؤية الرقمية لمصر.
وقد أوضح الدكتور عمرو طلعت في كلمته أن استراتيجية بناء القدرات فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتخذ شكل هرمى بحيث يتم السعى نحو تدريب عدد كبير من الشباب على مهارات تمكنه من الالتحاق بسوق العمل المحلى والتنافس فى الأسواق العالمية من خلال دورات تستمر لمدة بين ٦ إلى ٨ أسابيع مثل مبادرة "مستقبلنا.. رقمى" التي تشرف على تنفيذها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، ثم تتعدد المبادرات وتتصاعد في تخصصها مثل مبادرة "جامعة مصر المعلوماتية" والتي يتم انشاؤها في مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة، وهى أول جامعة متخصصة في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط، وتهدف إلى تخريج شباب متخصص في مجموعة من المجالات التي يتزايد عليها الطلب في أسواق العمل، موضحا أن ذروة الهرم في مبادرات بناء القدرات تتمثل في مبادرة "بُناة مصر الرقمية" والتي تسعى الى تدريب مجموعة من أوائل خريجي كليات الهندسة وعلوم الحاسبات بأعداد تبدأ ببضع مئات ثم الف شاب وشابة في كل دفعة وذلك في مجالات تثرى من كفاءتهم بهدف خلق مجموعة متخصصة متعمقة وذات بُعد عملى.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن مبادرة "بُناة مصر الرقمية" تشمل أربعة محاور وهى: المحور التقنى والذي يحصل الشاب بمقتضاه على درجة الماجستير المهنى في إحدى التخصصات التالية وهى الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإنترنت الأشياء والروبوتات، والفنون الرقمية وذلك بالتعاون مع كبرى الجامعات الدولية المرموقة؛ بينما يتمثل المحور الثاني من المبادرة في اكساب المهارات الشخصية الداعمة للجانب التقنى والتي من بينها مهارات العمل الجمعى وتنظيم الوقت والقيادة والعرض والكتابة.
كما أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن المحور الثالث فى المبادرة يتمثل في اكساب الشباب مهارات اللغة الإنجليزية في ظل عالم سمته الأساسية العمل عبر ثقافات مختلفة، وذلك بالتعاون مع احدى الشركات العالمية المتخصصة؛ فيما يتمثل المحور الرابع في المبادرة في التدريب العملى والذي يتساوى في الأهمية مع التدريب الأكاديمي ويتطلب مشاركة الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري حيث يتم من خلال هذا المحور تدريب الشباب الملتحقين بالمبادرة في أحد المشروعات التي تتولي الوزارة تنفيذها بالتعاون مع الشركات، أو إتاحة فرص التدريب للشباب داخل الشركات والمشاركة فى تنفيذ مشروعاتها بهدف اكتساب الخبرة العملية.