صحف عالمية: ترامب فشل في تغيير مسار السباق الانتخابي بمناظرته الأخيرة
تصدرت المناظرة الثانية والأخيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن اهتمامات الصحف العالمية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، وذلك قبل انطلاق السباق الرئاسي الأمريكي، في الثالث من نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى تطورات فيروس كورونا المستجد.
مناظرة رئاسية مختلفة
وقالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“، إن الخلافات كانت صارخة تماما في آراء ترامب وبايدن، فيما يتعلق بطريقة تعامل الإدارة الأمريكية مع جائحة كورونا، وتبادل الطرفان الاتهامات حول الأخلاقيات الشخصية، وشككا في سجل كل منهما فيما يتعلق بالاقتصاد والعدالة العرقية، وذلك في المناظرة الأخيرة بينهما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضافت، في تقرير نشرته اليوم الجمعة: ”كانت لهجة الطرفين أقل شراسة في المناظرة التي تمت مساء أمس الخميس، مقارنة بما حدث في المناظرة الأولى قبل 3 أسابيع، حيث تم اللجوء إلى كتم صوت الميكروفون في بعض الأحيان، وجاءت تلك المناظرة بعد أن أدلى 47 مليون أمريكي، ما يعادل ثلث الناخبين الذين صوّتوا في انتخابات 2016، بأصواتهم بالفعل“.
ومضت الصحيفة تقول: ”احتلت المناقشات حول فيروس كورونا قطاعا كبيرا من الجزء الأول للمناظرة الثانية والأخيرة بين الطرفين“.
وقال ترامب، مستشهدا بتجربته الأخيرة مع الفيروس، إن إدارته قامت باتخاذ إجراءات صارمة لإنقاذ الأرواح، في الوقت الذي اتهم فيه بايدن الرئيس الأمريكي بأنه لم تكن لديه إستراتيجية وطنية، وبتضليل الأمريكيين فيما يتعلق بحدة المرض، الذي أدى إلى وفاة 222 ألف أمريكي، وإصابة 803 ملايين آخرين منذ بداية الجائحة.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستعاني اقتصاديا إذا تم انتخاب بايدن رئيسا، وأن سوق الأسهم ستنهار في تلك الحالة، في الوقت الذي أكد فيه بايدن سعيه للتحول بعيدا عن النفط إلى مصادر الطاقة المتجددة، وقال إن صناعة النفط مصدر رئيسي للتلوث، وإنه سيرفع الدعم الفيدرالي عنها.
ترامب يغير التكتيك أمام بايدن
من جانبها، قالت شبكة التليفزيون الإخبارية الأمريكية ”سي إن إن“، إن الرئيس ترامب استجاب لتوسلات مستشاريه، خلال المناظرة الثانية والأخيرة أمام منافسه بايدن، وكان أكثر سيطرة على طريقته في الأداء في مواجهة منافسه، ولكنه لم ينجح في الوصول إلى نقطة التحول التي يستطيع من خلالها تعديل مسار السباق الانتخابي.
وأضافت، في تقرير نشرته اليوم الجمعة: ”في الوقت الذي كبح فيه ترامب جماح أدائه المدمر خلال المناظرة الأولى، فإن تصريحات ترامب لا تزال محملة بالأكاذيب والهجوم الشخصي على بايدن، ففي المرحلة الأخيرة من السباق الرئاسي الانتخابي، كان ترامب يتطلع إلى شيء يستطيع من خلاله اللحاق ببايدن في الولايات الحاسمة“.
وتابعت الشبكة: ”على العكس تماما من المناظرة الأولى، فإن المناظرة التي تمت أمس كانت موضوعية وواسعة النطاق، وهو ما منح الناخبين الأمريكيين فرصة لقياس كلا المرشحين، دون سياسة المقاطعة المستمرة التي اتبعها ترامب في المناظرة الأولى، والتي أدت إلى استحالة فهم ما يقوله كلا المرشحين“.
الجيش الأمريكي يساعد طالبان سرا أمام داعش
وقالت صحيفة ”واشنطن بوست“، إن الولايات المتحدة ساعدت حركة طالبان سرا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: ”كانت القوات الخاصة الأمريكية تستعد للتدخل في القتال بين طالبان وداعش بإقليم كنور الأفغاني، الواقع شرق البلاد، ليس من خلال مهاجمة الطرفين المتحاربين، ولكن باستخدام هجمات الطائرات المسيرة وطائرات مقاتلة أخرى لمساعدة طالبان“.
ونقلت عن أحد أعضاء قوات النخبة الخاصة، في وحدة مكافحة الإرهاب قوله: ”ما نقوم به من هجمات ضد تنظيم داعش الإرهابي يعمل على مساعدة تحرك طالبان في المعركة، حيث منحتهم القوة الجوية الأمريكية ميزة كبيرة في القتال، من خلال إبقاء العدو محاصرا“.
ومضت تقول: ”في الواقع، وحتى مع قيام الطائرات الحربية الأمريكية بقصف مواقع لطالبان في أجزاء أخرى بأفغانستان، فإن الجيش الأمريكي كان يساعد طالبان بهدوء في إضعاف تنظيم داعش وذلك في معقله بـ“كونار“، والعمل على منع سقوط مناطق أخرى في قبضة التنظيم، الذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية دولية تطمح في ضرب أمريكا وأوروبا“.
وتابعت: ”الجدير بالملاحظة هو أن الولايات المتحدة لم تكن تحتاج إلى التنسيق مع طالبان لتحقيق هذا الهدف، ولكنها كانت تراقب الأوضاع في أرض المعركة، وتتدخل لصالح طالبان ضد داعش“.
بريطانيا تستعين بنهج متوازن في مواجهة موجة كورونا الثانية
وقالت صحيفة ”تايمز“، إن ما يقرب من 90 ألف شخص يتعرضون للإصابة بفيروس كورونا يوميا في بريطانيا، وفقا لما أكده كبير الخبراء العلميين في البلاد، في الوقت الذي أطلق فيه وزير المالية ريشي سوناك حزمة دعم اقتصادي جديدة لمساعدة العمال والأعمال التجارية التي تضررت نتيجة قيود الإغلاق في بريطانيا.
وأضافت: ”السير باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين في المملكة المتحدة، قال إن نموذج القياس الحكومي يشير إلى أن عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا يتراوح بين 53 إلى 90 ألف حالة جديدة، ما سيؤدي إلى تضاعف الأعداد التي ستدخل المستشفيات في الفترة المقبلة“.
ونقلت عن فالانس قوله: ”الأرقام تتحدث عن نفسها، إنها ترتفع وليس من المتوقع أن تنخفض سريعا“.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن حجم الموجة الثانية لفيروس كورونا يعني ببساطة أنه لم يكن من الممكن إبقاء جميع قطاعات الاقتصاد مفتوحة، وإن الحكومة بحاجة إلى اتباع نهج متوازن في مواجهة الجائحة.
ومضت الصحيفة تقول: ”رفض بوريس جونسون أي تحرك نحو فرض إغلاق وطني قاس من جديد، إلا أنه طالب في نفس الوقت بنهج إقليمي يُبقي الاقتصاد مفتوحا قدر الإمكان، وأكد أن بريطانيا ستستعين بنهج متوازن اتبعته العديد من الدول الأخرى التي كانت أكثر نجاحا في محاربة الفيروس“.
مناظرة رئاسية مختلفة
وقالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“، إن الخلافات كانت صارخة تماما في آراء ترامب وبايدن، فيما يتعلق بطريقة تعامل الإدارة الأمريكية مع جائحة كورونا، وتبادل الطرفان الاتهامات حول الأخلاقيات الشخصية، وشككا في سجل كل منهما فيما يتعلق بالاقتصاد والعدالة العرقية، وذلك في المناظرة الأخيرة بينهما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضافت، في تقرير نشرته اليوم الجمعة: ”كانت لهجة الطرفين أقل شراسة في المناظرة التي تمت مساء أمس الخميس، مقارنة بما حدث في المناظرة الأولى قبل 3 أسابيع، حيث تم اللجوء إلى كتم صوت الميكروفون في بعض الأحيان، وجاءت تلك المناظرة بعد أن أدلى 47 مليون أمريكي، ما يعادل ثلث الناخبين الذين صوّتوا في انتخابات 2016، بأصواتهم بالفعل“.
ومضت الصحيفة تقول: ”احتلت المناقشات حول فيروس كورونا قطاعا كبيرا من الجزء الأول للمناظرة الثانية والأخيرة بين الطرفين“.
وقال ترامب، مستشهدا بتجربته الأخيرة مع الفيروس، إن إدارته قامت باتخاذ إجراءات صارمة لإنقاذ الأرواح، في الوقت الذي اتهم فيه بايدن الرئيس الأمريكي بأنه لم تكن لديه إستراتيجية وطنية، وبتضليل الأمريكيين فيما يتعلق بحدة المرض، الذي أدى إلى وفاة 222 ألف أمريكي، وإصابة 803 ملايين آخرين منذ بداية الجائحة.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستعاني اقتصاديا إذا تم انتخاب بايدن رئيسا، وأن سوق الأسهم ستنهار في تلك الحالة، في الوقت الذي أكد فيه بايدن سعيه للتحول بعيدا عن النفط إلى مصادر الطاقة المتجددة، وقال إن صناعة النفط مصدر رئيسي للتلوث، وإنه سيرفع الدعم الفيدرالي عنها.
ترامب يغير التكتيك أمام بايدن
من جانبها، قالت شبكة التليفزيون الإخبارية الأمريكية ”سي إن إن“، إن الرئيس ترامب استجاب لتوسلات مستشاريه، خلال المناظرة الثانية والأخيرة أمام منافسه بايدن، وكان أكثر سيطرة على طريقته في الأداء في مواجهة منافسه، ولكنه لم ينجح في الوصول إلى نقطة التحول التي يستطيع من خلالها تعديل مسار السباق الانتخابي.
وأضافت، في تقرير نشرته اليوم الجمعة: ”في الوقت الذي كبح فيه ترامب جماح أدائه المدمر خلال المناظرة الأولى، فإن تصريحات ترامب لا تزال محملة بالأكاذيب والهجوم الشخصي على بايدن، ففي المرحلة الأخيرة من السباق الرئاسي الانتخابي، كان ترامب يتطلع إلى شيء يستطيع من خلاله اللحاق ببايدن في الولايات الحاسمة“.
وتابعت الشبكة: ”على العكس تماما من المناظرة الأولى، فإن المناظرة التي تمت أمس كانت موضوعية وواسعة النطاق، وهو ما منح الناخبين الأمريكيين فرصة لقياس كلا المرشحين، دون سياسة المقاطعة المستمرة التي اتبعها ترامب في المناظرة الأولى، والتي أدت إلى استحالة فهم ما يقوله كلا المرشحين“.
الجيش الأمريكي يساعد طالبان سرا أمام داعش
وقالت صحيفة ”واشنطن بوست“، إن الولايات المتحدة ساعدت حركة طالبان سرا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: ”كانت القوات الخاصة الأمريكية تستعد للتدخل في القتال بين طالبان وداعش بإقليم كنور الأفغاني، الواقع شرق البلاد، ليس من خلال مهاجمة الطرفين المتحاربين، ولكن باستخدام هجمات الطائرات المسيرة وطائرات مقاتلة أخرى لمساعدة طالبان“.
ونقلت عن أحد أعضاء قوات النخبة الخاصة، في وحدة مكافحة الإرهاب قوله: ”ما نقوم به من هجمات ضد تنظيم داعش الإرهابي يعمل على مساعدة تحرك طالبان في المعركة، حيث منحتهم القوة الجوية الأمريكية ميزة كبيرة في القتال، من خلال إبقاء العدو محاصرا“.
ومضت تقول: ”في الواقع، وحتى مع قيام الطائرات الحربية الأمريكية بقصف مواقع لطالبان في أجزاء أخرى بأفغانستان، فإن الجيش الأمريكي كان يساعد طالبان بهدوء في إضعاف تنظيم داعش وذلك في معقله بـ“كونار“، والعمل على منع سقوط مناطق أخرى في قبضة التنظيم، الذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية دولية تطمح في ضرب أمريكا وأوروبا“.
وتابعت: ”الجدير بالملاحظة هو أن الولايات المتحدة لم تكن تحتاج إلى التنسيق مع طالبان لتحقيق هذا الهدف، ولكنها كانت تراقب الأوضاع في أرض المعركة، وتتدخل لصالح طالبان ضد داعش“.
بريطانيا تستعين بنهج متوازن في مواجهة موجة كورونا الثانية
وقالت صحيفة ”تايمز“، إن ما يقرب من 90 ألف شخص يتعرضون للإصابة بفيروس كورونا يوميا في بريطانيا، وفقا لما أكده كبير الخبراء العلميين في البلاد، في الوقت الذي أطلق فيه وزير المالية ريشي سوناك حزمة دعم اقتصادي جديدة لمساعدة العمال والأعمال التجارية التي تضررت نتيجة قيود الإغلاق في بريطانيا.
وأضافت: ”السير باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين في المملكة المتحدة، قال إن نموذج القياس الحكومي يشير إلى أن عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا يتراوح بين 53 إلى 90 ألف حالة جديدة، ما سيؤدي إلى تضاعف الأعداد التي ستدخل المستشفيات في الفترة المقبلة“.
ونقلت عن فالانس قوله: ”الأرقام تتحدث عن نفسها، إنها ترتفع وليس من المتوقع أن تنخفض سريعا“.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن حجم الموجة الثانية لفيروس كورونا يعني ببساطة أنه لم يكن من الممكن إبقاء جميع قطاعات الاقتصاد مفتوحة، وإن الحكومة بحاجة إلى اتباع نهج متوازن في مواجهة الجائحة.
ومضت الصحيفة تقول: ”رفض بوريس جونسون أي تحرك نحو فرض إغلاق وطني قاس من جديد، إلا أنه طالب في نفس الوقت بنهج إقليمي يُبقي الاقتصاد مفتوحا قدر الإمكان، وأكد أن بريطانيا ستستعين بنهج متوازن اتبعته العديد من الدول الأخرى التي كانت أكثر نجاحا في محاربة الفيروس“.