لماذا لم تفعل يا بايدن عندما كنت في السطة؟.. أبرز أسئلة ترامب لمنافسه في الانتخابات
خلال المناظرة الأخيرة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، شن الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب هجوما حادا على منافسه الديمقراطي، جو بايدن، حيث كرر ترامب سؤالا لبايدن مرات عدة "لماذا لم تفعل يا بايدن؟"
ويقصد ترامب بكلامه الفترة، التي تولى فيها بايدن منصب نائب الرئيس الأمريكي، خلال ولاية الرئيس باراك أوباما، بين عامي 2009-2017، وأيضا خلال وجوده في الكونجرس قبل ذلك.
فعلى سبيل المثال، في موضوع المهاجرين، هاجم بايدن ترامب بشأن أطفال المهاجرين، وقال إن أولى الخطوات التي سيتخذها هي منح 11 مليون مهاجر قاصر، طريقة للحصول على الجنسية، ليرد عليه ترامب: لماذا لم تفعل ذلك عندما كنت في السلطة؟.
وفي مرحلة أخرى من المناظرة، قال ترامب إنه خاض غمار الانتخابات بسبب باراك أوباما وجو بايدن اللذين قاما بعمل سيء، لكن هل فعلا كان بوسع بايدن أن يفعل شيئا في ظل صلاحيات نائب الرئيس المحدودة؟
وتقول المادة الثانية من الدستور الأمريكي إن السلطة التنفيذية "تناط برئيس الولايات المتحدة، ويشغل الرئيس منصبه لمدة 4 أعوام، قابلة للتجديد مرة واحدة، ويتم انتخابه مع نائب الرئيس، الذي يُختار لنفس المدة".
وفي حال عزل الرئيس من منصبه أو وفاته أو استقالته، أو عجزه عن القيام بسلطاته، تؤول صلاحيات المنصب إلى نائب الرئيس، بحسب موقع "شير أمريكا" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
ويقول الموقع إن نائب الرئيس "يقف على أهبة الاستعداد" دوما في حال حدوث أي شيء يمنع الرئيس من القيام بصلاحياته.
ويعتبر الرئيس القائد الأعلى لجيش وبحرية الولايات المتحدة والقوات الشعبية في مختلف الولايات عندما يتم استدعاؤها لأداء الخدمة الفعلية، وله أن يطلب رأيا خطيا من المسؤول الرئيسي في كل الوزارات التنفيذية حول أي موضوع يتعلق بمهام وزارة كل منهم، كما تكون له سلطة إجراء تنفيذ الأحكام، ومنح العفو عن جرائم ترتكب ضد الولايات المتحدة، ما عدا في حالات تهم المسؤولين.
وبموجب الدستور، فإن نائب الرئيس هو رئيس لمجلس الشيوخ، والمنصب يعتبر شكليا إلى حد كبير، ولا يصوت في هذا المجلس إلا لترجيح إحدى كفتي الأصوات المتعادلة.
وفي حال شغور منصب نائب الريس، يرشح الرئيس شخصا لتولي هذا المنصب، على أن ينال ثقة غالبية أصوات مجلسي الشيوخ والنواب.
وترشح 14 نائبا للرئيس الأمريكي في انتخابات الرئاسة، فيما نجح 8 فقط في هذه المحاولات، وكان آخرهم جورج بوش الأب الذي حكم البلاد بين عامي 1898-1993.
وفي ظل الصلاحيات المحدودة لنائب الرئيس، فإنه يمثل وظيفة غير رسمية فهو مستشار الرئيس والمؤتمن على أسرار الدولة، ويؤدي دورا في إقناع الكونجرس والأمريكيين بسياسات الرئيس، وأحيانا يمثل الرئيس في العديد من المحافل الدولية، بحسب ما يقول خبراء قانونيون.
وفي وقت سابق أشاد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بنائبه بايدن، وقال:" لقد كان شخصا يستطيع أن يخبرني بأشياء لا يمكن لأحد آخر أن يخبرني بها".
ويقصد ترامب بكلامه الفترة، التي تولى فيها بايدن منصب نائب الرئيس الأمريكي، خلال ولاية الرئيس باراك أوباما، بين عامي 2009-2017، وأيضا خلال وجوده في الكونجرس قبل ذلك.
فعلى سبيل المثال، في موضوع المهاجرين، هاجم بايدن ترامب بشأن أطفال المهاجرين، وقال إن أولى الخطوات التي سيتخذها هي منح 11 مليون مهاجر قاصر، طريقة للحصول على الجنسية، ليرد عليه ترامب: لماذا لم تفعل ذلك عندما كنت في السلطة؟.
وفي مرحلة أخرى من المناظرة، قال ترامب إنه خاض غمار الانتخابات بسبب باراك أوباما وجو بايدن اللذين قاما بعمل سيء، لكن هل فعلا كان بوسع بايدن أن يفعل شيئا في ظل صلاحيات نائب الرئيس المحدودة؟
وتقول المادة الثانية من الدستور الأمريكي إن السلطة التنفيذية "تناط برئيس الولايات المتحدة، ويشغل الرئيس منصبه لمدة 4 أعوام، قابلة للتجديد مرة واحدة، ويتم انتخابه مع نائب الرئيس، الذي يُختار لنفس المدة".
وفي حال عزل الرئيس من منصبه أو وفاته أو استقالته، أو عجزه عن القيام بسلطاته، تؤول صلاحيات المنصب إلى نائب الرئيس، بحسب موقع "شير أمريكا" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
ويقول الموقع إن نائب الرئيس "يقف على أهبة الاستعداد" دوما في حال حدوث أي شيء يمنع الرئيس من القيام بصلاحياته.
ويعتبر الرئيس القائد الأعلى لجيش وبحرية الولايات المتحدة والقوات الشعبية في مختلف الولايات عندما يتم استدعاؤها لأداء الخدمة الفعلية، وله أن يطلب رأيا خطيا من المسؤول الرئيسي في كل الوزارات التنفيذية حول أي موضوع يتعلق بمهام وزارة كل منهم، كما تكون له سلطة إجراء تنفيذ الأحكام، ومنح العفو عن جرائم ترتكب ضد الولايات المتحدة، ما عدا في حالات تهم المسؤولين.
وبموجب الدستور، فإن نائب الرئيس هو رئيس لمجلس الشيوخ، والمنصب يعتبر شكليا إلى حد كبير، ولا يصوت في هذا المجلس إلا لترجيح إحدى كفتي الأصوات المتعادلة.
وفي حال شغور منصب نائب الريس، يرشح الرئيس شخصا لتولي هذا المنصب، على أن ينال ثقة غالبية أصوات مجلسي الشيوخ والنواب.
وترشح 14 نائبا للرئيس الأمريكي في انتخابات الرئاسة، فيما نجح 8 فقط في هذه المحاولات، وكان آخرهم جورج بوش الأب الذي حكم البلاد بين عامي 1898-1993.
وفي ظل الصلاحيات المحدودة لنائب الرئيس، فإنه يمثل وظيفة غير رسمية فهو مستشار الرئيس والمؤتمن على أسرار الدولة، ويؤدي دورا في إقناع الكونجرس والأمريكيين بسياسات الرئيس، وأحيانا يمثل الرئيس في العديد من المحافل الدولية، بحسب ما يقول خبراء قانونيون.
وفي وقت سابق أشاد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بنائبه بايدن، وقال:" لقد كان شخصا يستطيع أن يخبرني بأشياء لا يمكن لأحد آخر أن يخبرني بها".