هاتف فى المنام يدفع مداح الرسول إلى الترشح فى انتخابات البرلمان
منذ قيام انتخابات للبرلمان بغرفتيه فى مصر يشارك اهل الفكر والفن فى الترشح والمشاركة فى هذه الانتخابات.
وفى انتخابات مجلس الامة عام 1957 شارك عدد كبير من الكتاب والفنانين فى الترشيح.. وكانت هناك مظاهر لهم جديدة فى الدعاية فكما نشرت مجلة صباح الخير فى اكتوبر 1957 ابرز اشكال هذه الدعاية التى كانت تحمل كثيرا من الطرافة.
فمثلا المطرب الشعبى محمد الكحلاوى يقول فى دعايته: ان هاتفا جاء اليه فى المنام وقال له لماذا لا تدخل المعركة الانتخابية؟!، وفى الصباح ذهب الكحلاوى الى القهوة التى يمتلكها فى حى باب الشعرية وفاتح الزبائن فى هذه الحكاية فصاح زبائن المقهى قائلين: (وراك وراك يابو الفوارس وراك)، فذهب بعدها الكحلاوى ودفع التأمين المطلوب للترشح للانتخابات.
ومنذ الترشح وزبائن مقهاه يغنون اغانيه الشهبية كل ليلة بل واحيانا يستبدلون اسمه ببعض كلمات الاغانى، واثناء المعركة الانتخابية كان اهل الحى يرددون: جرب يابو الفوارس وتعالى مجلس الامة وتعالى حداى / وانت راجل والرجالة قليلة وتعالى حداي.
وفى يوم الجمعة يؤم الكحلاوى المصلين فى دائرته للصلاة فى المسجد الذى بناه بنفسه ويتكلم بعد الصلاة عن الانتخابات باعتباره الامام.
محمد الكحلاوي أول من قدم الفيديو كليب في السينما
والفنان محمد الكحلاوى من مواليد الشرقية 1912 عمل فى بداية حياته موظفا فى السكة الحديد، ثم اتجه الى لعب الكرة حتى اصبح كابتن نادى السكة الحديد، اتجه بعدها الى الغناء على يد الشيخ صالح عبد الحى، وانضم الى فرقة عكاشة المسرحية ثم السينما وكان اول افلامه "اولاد لامة" مع كوكا.
انضم الى الاذاعة مطربا عام 1934 بأغنيات دينية واناشيد منها "لاجل النبى" التى كانت سببا فى شهرته، وأغنية "مدد يانبى"، نور النبى"، "خليك مع الله"، وغيرها.
فى مرحلته الأخيرة، زهد الحياة وبنى لنفسه مسجدا بمنطقة الإمام الشافعى، وأقام أعلاه استراحة عاش فيها حتى توفاه الله عام 1982.
وفى انتخابات مجلس الامة عام 1957 شارك عدد كبير من الكتاب والفنانين فى الترشيح.. وكانت هناك مظاهر لهم جديدة فى الدعاية فكما نشرت مجلة صباح الخير فى اكتوبر 1957 ابرز اشكال هذه الدعاية التى كانت تحمل كثيرا من الطرافة.
فمثلا المطرب الشعبى محمد الكحلاوى يقول فى دعايته: ان هاتفا جاء اليه فى المنام وقال له لماذا لا تدخل المعركة الانتخابية؟!، وفى الصباح ذهب الكحلاوى الى القهوة التى يمتلكها فى حى باب الشعرية وفاتح الزبائن فى هذه الحكاية فصاح زبائن المقهى قائلين: (وراك وراك يابو الفوارس وراك)، فذهب بعدها الكحلاوى ودفع التأمين المطلوب للترشح للانتخابات.
ومنذ الترشح وزبائن مقهاه يغنون اغانيه الشهبية كل ليلة بل واحيانا يستبدلون اسمه ببعض كلمات الاغانى، واثناء المعركة الانتخابية كان اهل الحى يرددون: جرب يابو الفوارس وتعالى مجلس الامة وتعالى حداى / وانت راجل والرجالة قليلة وتعالى حداي.
وفى يوم الجمعة يؤم الكحلاوى المصلين فى دائرته للصلاة فى المسجد الذى بناه بنفسه ويتكلم بعد الصلاة عن الانتخابات باعتباره الامام.
محمد الكحلاوي أول من قدم الفيديو كليب في السينما
والفنان محمد الكحلاوى من مواليد الشرقية 1912 عمل فى بداية حياته موظفا فى السكة الحديد، ثم اتجه الى لعب الكرة حتى اصبح كابتن نادى السكة الحديد، اتجه بعدها الى الغناء على يد الشيخ صالح عبد الحى، وانضم الى فرقة عكاشة المسرحية ثم السينما وكان اول افلامه "اولاد لامة" مع كوكا.
انضم الى الاذاعة مطربا عام 1934 بأغنيات دينية واناشيد منها "لاجل النبى" التى كانت سببا فى شهرته، وأغنية "مدد يانبى"، نور النبى"، "خليك مع الله"، وغيرها.
فى مرحلته الأخيرة، زهد الحياة وبنى لنفسه مسجدا بمنطقة الإمام الشافعى، وأقام أعلاه استراحة عاش فيها حتى توفاه الله عام 1982.