وكيل صحة المنوفية: 3 خطط لمواجهة الموجة الثانية من كورونا
تولي الدكتور فيصل جودة، منصب وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، منذ فترة قصيرة خلفا للدكتور نصيف الحفناوى، ومع كثرة الحديث عن الموجة الثانية لـ "فيروس كورونا" وجهود الصحة فى مواجهتها بالاضافة لملف تطوير الوحدات الصحية، حرصت " فيتو" على إجراء هذا الحوار مع الدكتور فيصل جودة، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية.
بداية.. كم عدد حالات الإصابة اليومية بكورونا فى المنوفية وهل العدد يرتفع؟
معدلات الإصابة غير مرتفعة بالمرة، ولا يوجد حاليا في المنوفية أي زيادة في الإصابات أو الوفيات، ويبلغ عدد الاصابات 5 حالات يوميا.
كثر الحديث عن وجود موجة الثانية من كورونا ما هى استعدادات المنوفية لمواجهتها.
نتابع الموقف عن كثب يومياً مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وتم تجهيز 3 خطط لإحتمالات زيادة الاصابات والتعامل معها، وتم التأكيد على استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية ورفع درجة الاستعداد لجميع المنشآت الصحية.
وماذا عن جاهزية المستشفيات لاستقبال الموجة الثانية؟
نستقبل الحالات بمستشفيات الحميات والصدر ومستشفى الباجور بسعة 223 سرير، وجاري العمل على تدريب الأطقم والأفراد، ولدينا خبرة سابقة ودروس مستفادة من الموجة الأولى وهي وجود بروتوكولات ثابتة والأطقم المدربة فعليا.
كيف ترى تخوف المواطنين من الموجة الثانية؟
تخوف المواطنين أمر طبيعي، لكن حالة الهلع لم تعد موجودة مثل الموجة الأولى، لأننا أصبحنا نعلم ماهية الفيروس وكيفية الوقاية منه، ووجود العزل المنزلي للحالات البسيطة لن يجعلنا نرى المشهد القديم والتزاحم على بوابات المستشفيات ولا حالة الهلع التي كانت مسيطرة على الناس في الموجة الأولى، وحاليا نستعد بقوة لوجود أي موجات أو تحذيرات مصرية أو عالمية من فيروس كورونا.
هل تستعد مديرية الصحة لمواجهة أمراض الشتاء الأخرى؟
نتابع في الشتاء ما يقرب من 40 مرض بواسطة الطب الوقائي والأمراض المعدية، ولابد أن نفرق تماما بين أمراض الشتاء والبرد القارس والانفلونزا الموسمية وبين فيروس كورونا، وأرجو أن يستطيع المواطن التفرقة بين الانفلونزا العادية وكورونا، ويجب أيضا أن نلتزم بالإجراءات الاحترازية ونهتم بالوقاية، وهذه الفترة حتى شهر نوفمبر، هي بمثابة ترمومتر سيتضح فيها هل سندخل في موجة ثانية أو لا، ونتمنى من الله إذا حدث وجاءت موجة ثانية أن تمر بردا وسلاما على الشعب المصري.
هل هناك تخطيط لتحويل مستشفيات لعزل كورونا في حالة الموجة الثانية؟
دعنا لا نستبق الأحداث، لأننا لديا خطة أولى وثانية وثالثة للتعامل مع هذا الملف، وكل وقت له أسلوب وطريقة تعامل، والحكومة المصرية ووزارة الصحة أداروا ملف كورونا بطريقة أبهرت العالم في ظل انهيار أنظمة عالمية كنا نظنها راسية رسو الجبال.
بعض الأطقم الطبية يشكون نقص مسلتزمات مكافحة العدوى.. ما تعليقك على ذلك؟
نقوم بتوزيع مستلزمات مكافحة العدوى سواء في المستشفيات والوحدات الصحية، وليس مصدرها وزارة الصحة فقط ولدينا مشاركة تنفيذية من المحافظة ومشاركة مجتمعية، ولابد أن نقف جميعا مع بعض لنعبر جميعا الأزمات الحالية، ولكن سنحاول أن نزيد من ضخ المزيد من المستلزمات للأطقم الطبية.
سمعنا عن حملات تجريع بلهارسيا.. هل ونحن في 2020 مازالت هناك بؤر الإصابة بالبلهارسيا؟
تجريع البلهارسيا هو إجراء طبيعي، وهناك بعض الأماكن في المنوفية نقوم بالتجريع فيها إذا ظهر فيها حالات حتى لا توجد بؤر مصابة.
ماذا عن تطوير الوحدات الصحية؟
هناك أكثر من منهج نعمل به في هذا الملف، منه تدوير الأطباء على بعض الوحدات الصحية، أو انتداب جزء من الأطباء لبعض الوقت من مكان لمكان، وهذا حتى لا توجد قرى بدون أطباء مدد طويلة، بالإضافة إلى توفير خدمات أخرى للمواطنين في القرى، ولكن المواطن لابد أن يعي أن الوحدات الصحية لتوفير الرعاية الأولية فقط أما المستشفيات تقدم ما بعد ذلك.
بداية.. كم عدد حالات الإصابة اليومية بكورونا فى المنوفية وهل العدد يرتفع؟
معدلات الإصابة غير مرتفعة بالمرة، ولا يوجد حاليا في المنوفية أي زيادة في الإصابات أو الوفيات، ويبلغ عدد الاصابات 5 حالات يوميا.
كثر الحديث عن وجود موجة الثانية من كورونا ما هى استعدادات المنوفية لمواجهتها.
نتابع الموقف عن كثب يومياً مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وتم تجهيز 3 خطط لإحتمالات زيادة الاصابات والتعامل معها، وتم التأكيد على استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية ورفع درجة الاستعداد لجميع المنشآت الصحية.
وماذا عن جاهزية المستشفيات لاستقبال الموجة الثانية؟
نستقبل الحالات بمستشفيات الحميات والصدر ومستشفى الباجور بسعة 223 سرير، وجاري العمل على تدريب الأطقم والأفراد، ولدينا خبرة سابقة ودروس مستفادة من الموجة الأولى وهي وجود بروتوكولات ثابتة والأطقم المدربة فعليا.
كيف ترى تخوف المواطنين من الموجة الثانية؟
تخوف المواطنين أمر طبيعي، لكن حالة الهلع لم تعد موجودة مثل الموجة الأولى، لأننا أصبحنا نعلم ماهية الفيروس وكيفية الوقاية منه، ووجود العزل المنزلي للحالات البسيطة لن يجعلنا نرى المشهد القديم والتزاحم على بوابات المستشفيات ولا حالة الهلع التي كانت مسيطرة على الناس في الموجة الأولى، وحاليا نستعد بقوة لوجود أي موجات أو تحذيرات مصرية أو عالمية من فيروس كورونا.
هل تستعد مديرية الصحة لمواجهة أمراض الشتاء الأخرى؟
نتابع في الشتاء ما يقرب من 40 مرض بواسطة الطب الوقائي والأمراض المعدية، ولابد أن نفرق تماما بين أمراض الشتاء والبرد القارس والانفلونزا الموسمية وبين فيروس كورونا، وأرجو أن يستطيع المواطن التفرقة بين الانفلونزا العادية وكورونا، ويجب أيضا أن نلتزم بالإجراءات الاحترازية ونهتم بالوقاية، وهذه الفترة حتى شهر نوفمبر، هي بمثابة ترمومتر سيتضح فيها هل سندخل في موجة ثانية أو لا، ونتمنى من الله إذا حدث وجاءت موجة ثانية أن تمر بردا وسلاما على الشعب المصري.
هل هناك تخطيط لتحويل مستشفيات لعزل كورونا في حالة الموجة الثانية؟
دعنا لا نستبق الأحداث، لأننا لديا خطة أولى وثانية وثالثة للتعامل مع هذا الملف، وكل وقت له أسلوب وطريقة تعامل، والحكومة المصرية ووزارة الصحة أداروا ملف كورونا بطريقة أبهرت العالم في ظل انهيار أنظمة عالمية كنا نظنها راسية رسو الجبال.
بعض الأطقم الطبية يشكون نقص مسلتزمات مكافحة العدوى.. ما تعليقك على ذلك؟
نقوم بتوزيع مستلزمات مكافحة العدوى سواء في المستشفيات والوحدات الصحية، وليس مصدرها وزارة الصحة فقط ولدينا مشاركة تنفيذية من المحافظة ومشاركة مجتمعية، ولابد أن نقف جميعا مع بعض لنعبر جميعا الأزمات الحالية، ولكن سنحاول أن نزيد من ضخ المزيد من المستلزمات للأطقم الطبية.
سمعنا عن حملات تجريع بلهارسيا.. هل ونحن في 2020 مازالت هناك بؤر الإصابة بالبلهارسيا؟
تجريع البلهارسيا هو إجراء طبيعي، وهناك بعض الأماكن في المنوفية نقوم بالتجريع فيها إذا ظهر فيها حالات حتى لا توجد بؤر مصابة.
ماذا عن تطوير الوحدات الصحية؟
هناك أكثر من منهج نعمل به في هذا الملف، منه تدوير الأطباء على بعض الوحدات الصحية، أو انتداب جزء من الأطباء لبعض الوقت من مكان لمكان، وهذا حتى لا توجد قرى بدون أطباء مدد طويلة، بالإضافة إلى توفير خدمات أخرى للمواطنين في القرى، ولكن المواطن لابد أن يعي أن الوحدات الصحية لتوفير الرعاية الأولية فقط أما المستشفيات تقدم ما بعد ذلك.