أسباب إصابة الأبناء بالإحباط والاكتئاب.. وطرق التعامل معهم
الإحباط والاكتئاب من المشاعر السلبية التي تسيطر
على الكثيرين هذه الأيام؛ نتيجة الضغوط التي نواجهها جميعًا، والكوارث المتتالية
التي حلت بالعالم أجمع، ولكن ما قد يستغربه الكثيرون، أن الأطفال أيضًا معرضون للإصابة
بالإحباط والاكتئاب، فالأمراض والمشاكل النفسية ليست قاصرة على البالغين، فالأبحاث
والدراسات النفسية في علم الطفولة، أكدت أن الأطفال أكثر تعرضًا لمثل هذه الأمراض
بشكل أكبر وأسرع من الكبار، نظرًا لخبراتهم المحدودة، وسرعة تأثرهم نفسيًا بما يحدث
حولهم، وكذلك بتعامل الآخرين معهم.
وفي هذا الصدد أشارت الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، إلى أن هناك شريحة من الأطفال نجدهم يميلون إلى العزلة، ويشعرون باليأس والانهزامية بصورة أسرع، مما يؤثر على قدرتهم على تحقيق أهدافهم أو رغباتهم.
وتعدد الخبيرة النفسية أسباب شعور الطفل بالانهزامية والإحباط إلى الأسباب التالية..
غياب الرعاية والاهتمام والعناية بالطفل، نتيجة لغياب دور الأم في السنوات الأولى من عمر الطفل، بسبب الانفصال والطلاق ومعاصرة الطفل للمشكلات والمشاحنات الزوجية بين الوالدين
ممارسة العقاب البدني على الطفل، مما يؤدي به إلى فقد الثقة بالنفس فتظهر أعراض جسمية وحركية، ويمتنع الطفل عن الكلام (الخرس الاختياري)، وأيضًا الإهانة والانتقاد طوال الوقت يربون شخصية ضعيفة لا تثق في نفسها، فيصبح الطفل "اعتماديًّا" ينتظر الآخرين ليلبوا له طلباته، فيشعر بالفشل واليأس عندما يواجه طلباته ولم يلبيها لنفسه.
التدليل المفرط والاستجابة لطلبات الطفل جميعها وعدم الاعتراض على شيء، أو تأجيله لفترة قصيرة يربي الطفل على التدليل ورغبته في الاستجابة الفورية لطلباته، وعندما يواجهه طلبًا صعب المنال يصاب بالإحباط والانهزامية، ولا يحاول الوصول لما يريده، ولا يعافر للوصول بل يشعر بالانهزام والإحباط.
ولعلاج ذلك تنصح سهام باتباع النصائح التالية:
يجب أن نتفادى جميع الأسباب السابقة التي أدت بنا لخلق شخصية انهزامية سريعة الإحباط .
يجب أن تكون أول خطوة للعلاج عن طريق اللعب، فهو نوع من العلاج التحليلي الذي يداوي الطفل سواء كان منفردًا أو وسط جماعة من الأطفال.
يجب إظهار الحب للطفل، وإبعاده عن أي مصدر خوف ورعب وتوجيه الأم إلى تحسين سلوكها أمامه وعدم التعامل مع الأحداث من منظور اكتئابي.
يجب معاملة الطفل بكثير من الحنان وإعطائه الثقة بنفسه أكثر، ومحاورته كثيرًا وعدم التفرقة بينه وبين أشقائه خاصة في أسلوب التربية.
أسرار التعامل مع مصاعب وأزمات الحياة بنفس هادئة
احرصي على تربية الطفل على أن الحياة نجاح وفشل، فإذا فشل عليه أن ينهض ويواصل تحقيق هدفه وحلمه ولا يستسلم لليأس والإحباط.
وفي هذا الصدد أشارت الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، إلى أن هناك شريحة من الأطفال نجدهم يميلون إلى العزلة، ويشعرون باليأس والانهزامية بصورة أسرع، مما يؤثر على قدرتهم على تحقيق أهدافهم أو رغباتهم.
وتعدد الخبيرة النفسية أسباب شعور الطفل بالانهزامية والإحباط إلى الأسباب التالية..
غياب الرعاية والاهتمام والعناية بالطفل، نتيجة لغياب دور الأم في السنوات الأولى من عمر الطفل، بسبب الانفصال والطلاق ومعاصرة الطفل للمشكلات والمشاحنات الزوجية بين الوالدين
ممارسة العقاب البدني على الطفل، مما يؤدي به إلى فقد الثقة بالنفس فتظهر أعراض جسمية وحركية، ويمتنع الطفل عن الكلام (الخرس الاختياري)، وأيضًا الإهانة والانتقاد طوال الوقت يربون شخصية ضعيفة لا تثق في نفسها، فيصبح الطفل "اعتماديًّا" ينتظر الآخرين ليلبوا له طلباته، فيشعر بالفشل واليأس عندما يواجه طلباته ولم يلبيها لنفسه.
التدليل المفرط والاستجابة لطلبات الطفل جميعها وعدم الاعتراض على شيء، أو تأجيله لفترة قصيرة يربي الطفل على التدليل ورغبته في الاستجابة الفورية لطلباته، وعندما يواجهه طلبًا صعب المنال يصاب بالإحباط والانهزامية، ولا يحاول الوصول لما يريده، ولا يعافر للوصول بل يشعر بالانهزام والإحباط.
ولعلاج ذلك تنصح سهام باتباع النصائح التالية:
يجب أن نتفادى جميع الأسباب السابقة التي أدت بنا لخلق شخصية انهزامية سريعة الإحباط .
يجب أن تكون أول خطوة للعلاج عن طريق اللعب، فهو نوع من العلاج التحليلي الذي يداوي الطفل سواء كان منفردًا أو وسط جماعة من الأطفال.
يجب إظهار الحب للطفل، وإبعاده عن أي مصدر خوف ورعب وتوجيه الأم إلى تحسين سلوكها أمامه وعدم التعامل مع الأحداث من منظور اكتئابي.
يجب معاملة الطفل بكثير من الحنان وإعطائه الثقة بنفسه أكثر، ومحاورته كثيرًا وعدم التفرقة بينه وبين أشقائه خاصة في أسلوب التربية.
أسرار التعامل مع مصاعب وأزمات الحياة بنفس هادئة
احرصي على تربية الطفل على أن الحياة نجاح وفشل، فإذا فشل عليه أن ينهض ويواصل تحقيق هدفه وحلمه ولا يستسلم لليأس والإحباط.