بوتين: النظام العالمي تغير منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية
أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تغير النظام العالمي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتهاء هيمنة الدول الكبرى على العالم.
وقال بوتين خلال مشاركته عبر الفيديو في فعاليات نادي فالداي للحوارات اليوم الخميس، إن نظام عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية تم إنشاؤه من قبل القوى العظمى الثلاث التي حققت الانتصار على النازية، وهي الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأضاف: "منذ ذلك الحين، تغير دور بريطانيا، والاتحاد السوفيتي لم يعد موجودا، فيما يحاول البعض شطب روسيا من الحسابات.. والولايات المتحدة التي كانت تحظى بالهيمنة المطلقة في العالم خلال فترة سابقة لم تعد قادرة على الادعاء باستثنائيتها"، متسائلا بشأن ما إذا كان الأمريكيون أنفسهم يحتاجون إلى هذه الاستثنائية.
ولفت بوتين إلى أن الصين وألمانيا تتجهان حاليا نحو صفة دول عظمى من حيث التأثير السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى تعزيز دول أخرى منها البرازيل وجمهورية جنوب إفريقيا مواقعها.
وشدد بوتين على أن العهد الذي جرى فيه حل كافة القضايا الدولية الأكثر إلحاحا بين موسكو وواشنطن دون سواهما قد ولّى، معربا عن سعي روسيا لحوار ثنائي مع الولايات المتحدة بشأن الأمن السيبراني كخطوة تؤدي إلى مشاورات أوسع بمشاركة كثير من الدول والمنظمات.
وتابع: "أن لم ترغب الولايات المتحدة في الانضمام إلى هذه المساعي فإنه سيكون أمرا مؤسفا، لكننا مستعدون لإجراء هذا الحوار مع كافة الشركاء المهتمين الذين آمل أنهم كثر".
وأكد الرئيس الروسي أن المجتمع الدولي مهما كانت الخلافات داخله، يحتاج إلى "هيكل عام" لتنظيم الحياة الدولية، داعيا إلى الحفاظ على الآليات الأساسية الخاصة بدعم الأمن الدولي التي سبق أن أثبتت فعاليتها، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحق الفيتو الذي يحظى به الأعضاء الدائمون.
وأقر الرئيس الروسي بأن فكرة تعديل الهيكل التنظيمي الحالي للسياسة العالمية تستحق نقاشا جديا، نظرا للتغيرات الملموسة في اصطفاف القوى التي حصلت في العقود الثلاثة والأربعة الماضية.
وقال بوتين خلال مشاركته عبر الفيديو في فعاليات نادي فالداي للحوارات اليوم الخميس، إن نظام عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية تم إنشاؤه من قبل القوى العظمى الثلاث التي حققت الانتصار على النازية، وهي الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأضاف: "منذ ذلك الحين، تغير دور بريطانيا، والاتحاد السوفيتي لم يعد موجودا، فيما يحاول البعض شطب روسيا من الحسابات.. والولايات المتحدة التي كانت تحظى بالهيمنة المطلقة في العالم خلال فترة سابقة لم تعد قادرة على الادعاء باستثنائيتها"، متسائلا بشأن ما إذا كان الأمريكيون أنفسهم يحتاجون إلى هذه الاستثنائية.
ولفت بوتين إلى أن الصين وألمانيا تتجهان حاليا نحو صفة دول عظمى من حيث التأثير السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى تعزيز دول أخرى منها البرازيل وجمهورية جنوب إفريقيا مواقعها.
وشدد بوتين على أن العهد الذي جرى فيه حل كافة القضايا الدولية الأكثر إلحاحا بين موسكو وواشنطن دون سواهما قد ولّى، معربا عن سعي روسيا لحوار ثنائي مع الولايات المتحدة بشأن الأمن السيبراني كخطوة تؤدي إلى مشاورات أوسع بمشاركة كثير من الدول والمنظمات.
وتابع: "أن لم ترغب الولايات المتحدة في الانضمام إلى هذه المساعي فإنه سيكون أمرا مؤسفا، لكننا مستعدون لإجراء هذا الحوار مع كافة الشركاء المهتمين الذين آمل أنهم كثر".
وأكد الرئيس الروسي أن المجتمع الدولي مهما كانت الخلافات داخله، يحتاج إلى "هيكل عام" لتنظيم الحياة الدولية، داعيا إلى الحفاظ على الآليات الأساسية الخاصة بدعم الأمن الدولي التي سبق أن أثبتت فعاليتها، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحق الفيتو الذي يحظى به الأعضاء الدائمون.
وأقر الرئيس الروسي بأن فكرة تعديل الهيكل التنظيمي الحالي للسياسة العالمية تستحق نقاشا جديا، نظرا للتغيرات الملموسة في اصطفاف القوى التي حصلت في العقود الثلاثة والأربعة الماضية.