الرئيس التونسي: التدخلات الخارجية في ليبيا تزيد الوضع تعقيدا
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الخميس، إن التدخلات الخارجية في ليبيا قد تزيد الوضع تعقيدا في البلاد، مشددا على أن تونس ترفض رفضا قاطعا تقسيم ليبيا، بحسب بيان من رئاسة الجمهورية.
وأشار خلال لقائه بقصر قرطاج الرئاسي، مع وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، الذي يزور تونس، إلى أن بلاده من أكثر الدول تضررا من الوضع المحتدم في ليبيا.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع في ليبيا، حيث أكد سعيد ثقته بالدبلوماسية التونسية في احتضان حوار بين الفرقاء الليبيين في شهر نوفمبر المقبل، لافتا إلى ضرورة أن يتولى الليبيون أنفسهم البحث عن الحلول، التي تعبر عن إرادة الشعب الليبي وحده.
اتفق الجانبان، بحسب تقارير محلية، ”على ضرورة عدم تدخل المزيد من القوى الدولية، في الملف الليبي، على اعتبار أن تزايد عدد الدول المتداخلة في ليبيا من شأنه أن يجهض مساعي التسوية السياسية“.
وندد اللقاء، وفقا لبيان الرئاسة التونسية، ”بالعملية الإرهابية الأخيرة، التي حدثت بفرنسا، والاتفاق على اعتماد مقاربة جديدة، ترتكز أساسا على معالجة الأسباب العميقة لهذه الظاهرة في كافة أنحاء العالم“.
وفي ذات السياق، ناقش المسؤول الفرنسي، مع رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، استعدادات الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي، الذي سيلتئم في شهر مارس من العام المقبل.
وأكد الوزير الفرنسي دعم تونس في محاربة وباء كورونا، وتداعياته السلبية على الاقتصاد، معلنا إرسال بلاده، خلال الأيام القليلة المقبلة، مساعدات طبية بقيمة 500 ألف يورو في إطار التعاون الثنائي لمجابهة جائحة كورونا، وذلك فضلا عن استعدادها لتمويل بناء مستشفى في محافظة قفصة وسط تونس.
ووقع المسؤول الفرنسي، اتفاقيتين مع السلطات التونسية، تتعلق الأولى بمنح تونس 100 مليون يورو كقسط أول من برنامج دعم السياسات الحكومية في مجال الإصلاح الاقتصادي، وتهدف الثانية، وقيمتها 38 مليون يورو بتعزيز قدرات تونس في تزويد منطقة تونس الكبرى بالمياه.
وأشار خلال لقائه بقصر قرطاج الرئاسي، مع وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، الذي يزور تونس، إلى أن بلاده من أكثر الدول تضررا من الوضع المحتدم في ليبيا.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع في ليبيا، حيث أكد سعيد ثقته بالدبلوماسية التونسية في احتضان حوار بين الفرقاء الليبيين في شهر نوفمبر المقبل، لافتا إلى ضرورة أن يتولى الليبيون أنفسهم البحث عن الحلول، التي تعبر عن إرادة الشعب الليبي وحده.
اتفق الجانبان، بحسب تقارير محلية، ”على ضرورة عدم تدخل المزيد من القوى الدولية، في الملف الليبي، على اعتبار أن تزايد عدد الدول المتداخلة في ليبيا من شأنه أن يجهض مساعي التسوية السياسية“.
وندد اللقاء، وفقا لبيان الرئاسة التونسية، ”بالعملية الإرهابية الأخيرة، التي حدثت بفرنسا، والاتفاق على اعتماد مقاربة جديدة، ترتكز أساسا على معالجة الأسباب العميقة لهذه الظاهرة في كافة أنحاء العالم“.
وفي ذات السياق، ناقش المسؤول الفرنسي، مع رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، استعدادات الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي، الذي سيلتئم في شهر مارس من العام المقبل.
وأكد الوزير الفرنسي دعم تونس في محاربة وباء كورونا، وتداعياته السلبية على الاقتصاد، معلنا إرسال بلاده، خلال الأيام القليلة المقبلة، مساعدات طبية بقيمة 500 ألف يورو في إطار التعاون الثنائي لمجابهة جائحة كورونا، وذلك فضلا عن استعدادها لتمويل بناء مستشفى في محافظة قفصة وسط تونس.
ووقع المسؤول الفرنسي، اتفاقيتين مع السلطات التونسية، تتعلق الأولى بمنح تونس 100 مليون يورو كقسط أول من برنامج دعم السياسات الحكومية في مجال الإصلاح الاقتصادي، وتهدف الثانية، وقيمتها 38 مليون يورو بتعزيز قدرات تونس في تزويد منطقة تونس الكبرى بالمياه.