آلة التطبيع الإسرائيلية تعمل في السودان.. وفد صهيوني يزور الخرطوم برعاية الموساد
تعمل الآلة الإسرائيلية على قدم وساق من أجل ترسيخ قدمها في إفريقيا بشكل عام وفي السودان بشكل خاص، وكان أخر تلك الخطوات زيارة وفد إسرائيلي برعاية الموساد إلى الخرطوم للدفع بخطوة التطبيع وتوقيع اتفاق سلام سوداني إسرائيلي.
وكشفت إذاعة عبرية أن وفدا إسرائيليا قام بزيارة نادرة للسودان، لبحث انضمامه إلى الدول الموقعة على معاهدات سلام مع تل أبيب، زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الخرطوم، تتزامن مع توقع وزير المخابرات إيلي كوهين تحقيق انفراجة دبلوماسية محتملة بين البلدين، بحسب ما نقلته رويترز عن إذاعة كان العبرية.
وقال كوهين للقناة (13) الإخبارية الإسرائيلية إنه يعتقد بأن إسرائيل "قريبة جدا من تطبيع العلاقات مع السودان، واكتفت الإذاعة بالمعلومات السابقة دون أي تفاصيل أخرى بشأن المناقشات التي جرت في الخرطوم.
بينما امتنع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزارة خارجيته عن التعليق عندما سئلا عن احتمالات تحقيق انفراجة مع السودان.
وعلى مدار الأسبوع، اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع اسم السودان من الدول الداعمة للإرهاب يقرب اتفاق السلام بين إسرائيل والسودان.
وعبر تغريدة له على تويتر، زف الرئيس الأمريكي البشرى للسودانيين بعزمه رفع اسم بلادهم من قائمة الدول الراعية للإرهاب المدرج بها منذ العام 1993، فور دفع الحكومة الانتقالية التعويضات لضحايا تفجير سفارتي واشنطن في نيروبي ودار السلام، والمدمرة كول.
قيمة التعويضات
وتقدر قيمة التعويضات التي يعد السودان بدفعها 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم.
من جهة أخرى نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصدر مطلع، أنه بعد أشهر طويلة من الجهود والاتصالات المكثفة مع الولايات المتحدة، قرر السودان إقامة علاقات كاملة مع إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن البيان الرسمي والعلني حول القرار من المتوقع أن يصدر نهاية الأسبوع الحالي أو مطلع الأسبوع القادم، وعلى ما يبدو بعد أن يتم بحث الأمر في مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان.
رحلة نادرة
وأضافت الصحيفة العبرية أنه يوم أمس الأربعاء انطلقت رحلة مباشرة نادرة من إسرائيل إلى الخرطوم وعادت لاحقا إلى إسرائيل، حسبما ذكر افي شيرف الصحفي في "هارتس".
وعلمت الصحيفة أنه كان على متن الطائرة وفد إسرائيلي رفيع من جهاز الموساد وديوان رئيس الحكومة. واجتمع الممثلون الإسرائيليون الكبار في الخرطوم مع نظرائهم في الحكومة المؤقتة. وفي نهاية المحادثات تم التوصل إلى موافقة نهائية على الاعتراف المتبادل بين إسرائيل والسودان.
يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوقف جلسة المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا أمس الأربعاء من أجل ما وصفة بأنها "حاجة قومية ملحة"، وعلى ما يبدو كان ذلك لإطلاعه على أمر يتعلق بمسألة السودان.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أكد أمس الأربعاء أن واشنطن تعمل "بشكل حثيث" لتحقيق التطبيع بين السودان وإسرائيل، "لكن هذا قرار سيادي يعود للسودان".
وكشفت إذاعة عبرية أن وفدا إسرائيليا قام بزيارة نادرة للسودان، لبحث انضمامه إلى الدول الموقعة على معاهدات سلام مع تل أبيب، زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الخرطوم، تتزامن مع توقع وزير المخابرات إيلي كوهين تحقيق انفراجة دبلوماسية محتملة بين البلدين، بحسب ما نقلته رويترز عن إذاعة كان العبرية.
وقال كوهين للقناة (13) الإخبارية الإسرائيلية إنه يعتقد بأن إسرائيل "قريبة جدا من تطبيع العلاقات مع السودان، واكتفت الإذاعة بالمعلومات السابقة دون أي تفاصيل أخرى بشأن المناقشات التي جرت في الخرطوم.
بينما امتنع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزارة خارجيته عن التعليق عندما سئلا عن احتمالات تحقيق انفراجة مع السودان.
وعلى مدار الأسبوع، اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع اسم السودان من الدول الداعمة للإرهاب يقرب اتفاق السلام بين إسرائيل والسودان.
وعبر تغريدة له على تويتر، زف الرئيس الأمريكي البشرى للسودانيين بعزمه رفع اسم بلادهم من قائمة الدول الراعية للإرهاب المدرج بها منذ العام 1993، فور دفع الحكومة الانتقالية التعويضات لضحايا تفجير سفارتي واشنطن في نيروبي ودار السلام، والمدمرة كول.
قيمة التعويضات
وتقدر قيمة التعويضات التي يعد السودان بدفعها 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم.
من جهة أخرى نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصدر مطلع، أنه بعد أشهر طويلة من الجهود والاتصالات المكثفة مع الولايات المتحدة، قرر السودان إقامة علاقات كاملة مع إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن البيان الرسمي والعلني حول القرار من المتوقع أن يصدر نهاية الأسبوع الحالي أو مطلع الأسبوع القادم، وعلى ما يبدو بعد أن يتم بحث الأمر في مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان.
رحلة نادرة
وأضافت الصحيفة العبرية أنه يوم أمس الأربعاء انطلقت رحلة مباشرة نادرة من إسرائيل إلى الخرطوم وعادت لاحقا إلى إسرائيل، حسبما ذكر افي شيرف الصحفي في "هارتس".
وعلمت الصحيفة أنه كان على متن الطائرة وفد إسرائيلي رفيع من جهاز الموساد وديوان رئيس الحكومة. واجتمع الممثلون الإسرائيليون الكبار في الخرطوم مع نظرائهم في الحكومة المؤقتة. وفي نهاية المحادثات تم التوصل إلى موافقة نهائية على الاعتراف المتبادل بين إسرائيل والسودان.
يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوقف جلسة المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا أمس الأربعاء من أجل ما وصفة بأنها "حاجة قومية ملحة"، وعلى ما يبدو كان ذلك لإطلاعه على أمر يتعلق بمسألة السودان.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أكد أمس الأربعاء أن واشنطن تعمل "بشكل حثيث" لتحقيق التطبيع بين السودان وإسرائيل، "لكن هذا قرار سيادي يعود للسودان".