وزير خارجية لبنان السابق: "الحريري" غير اختصاصي.. لكنه سياسي بامتياز
قال جبران باسيل، وزير الخارجية اللبناني السابق ورئيس التيار الحر، إن التيار شارك دستوريَا في الاستشارات التي تمت باختيار رئيس الوزراء اللبناني الجديد، والتي أسفرت عن اختيار سعد الحريري رئيسًا جديدًا للحكومة اللبنانية.
وأكد باسيل أن التيار لم يفكر في نزع الصفة الميثاقية عن الاستشارات والحريري نفسه فعل ذلك عندما رفض سابقا ان يكلف بلا دعم الكتل الوازنة التي تمثل المسيحيين، واصفًا الحريري بأنه غير اختصاصي لكنه سياسي بامتياز.
وكتب جبران باسيل تغريدة على تويتر "شاركنا دستوريا وميثاقيا في الاستشارات وموقف التيار بعدم التسمية معروف ومعلن".
وقال: "التيار مع حكومة إصلاح من اختصاصيين تكون مدعومة سياسيا وجوهر المبادرة الفرنسية هو كذلك".
وأضاف: "الفبركات السياسية والإعلامية اختصرت الأمر باتصال أو لقاء وصولا إلى التطاول على حقنا بأخذ الموقف المفوضين فيه من الناس".
وعلق أيضا: "لم نتحدث أبدا عن الميثاقية بالتكليف والا كنا قاطعنا الاستشارات ولم نفكر أبدا بنزع الصفة الميثاقية عن الاستشارات بل الحريري نفسه فعل ذلك عندما رفض سابقا ان يكلف بلا دعم الكتل الوازنة التي تمثل المسيحيين".
وتابع باسيل: "لا احد يستطيع التغاضي عن النقص او العيب الذي يشوب التكليف ومن سيفعل ذلك يحاول إعادتنا إلى مراحل سابقة وهذا ما لن يحصل".
وأضاف: "في مرحلة التأليف بتنا أمام قواعد ميثاقية وننتظر تبليغنا بمعايير التأليف التي يجب ان تكون موحدة وعندها نحدد موقفنا وللحديث تتمة".
واختتم جبران باسيل قائلا: "أفضت الظروف إلى مرشح واحد وبما إنه غير اختصاصي بل سياسي بامتياز قررنا عدم تسميته او تسمية احد وموقفنا سياسي ولا خلفيات شخصية بل بالعكس المنحى الشخصي يقربنا ولا يبعدنا"
يذكر أن الاستشارات النيابية لتسمية الشخصية المكلفة بتأليف الحكومة اللبنانية عقدت في قصر بعبدا، بمشاركة الرئيس اللبناني ميشال عون واتفقت على تكليف سعد الحريري بتشكيل الحكومة الجديدة.
وكان متوقعا كلف الحريري لتشكيل حكومة جديدة بحصوله على أكثرية عدد النواب (65 صوتا من إجمالي 128)، وكُلّف الحريري لترؤس الحكومة للمرة الأولى في يونيو عام 2009 بأصوات 71 نائبا وفي سبتمبر من العام نفسه بـ 73 صوتا، أما وبعد انتخاب عون رئيسا عام 2016 فقد كلّف الحريري بأصوات 110 نواب.
وينص الدستور اللبناني، بعد إجراء رئيس الجمهورية الاستشارات النيابية، وحصول الحريري على أكبر عدد من الأصوات، اطلع عون رئيس البرلمان نبيه بري على النتائج ودعا الاسم المكلف للقصر الجمهوري.
وأكد باسيل أن التيار لم يفكر في نزع الصفة الميثاقية عن الاستشارات والحريري نفسه فعل ذلك عندما رفض سابقا ان يكلف بلا دعم الكتل الوازنة التي تمثل المسيحيين، واصفًا الحريري بأنه غير اختصاصي لكنه سياسي بامتياز.
وكتب جبران باسيل تغريدة على تويتر "شاركنا دستوريا وميثاقيا في الاستشارات وموقف التيار بعدم التسمية معروف ومعلن".
وقال: "التيار مع حكومة إصلاح من اختصاصيين تكون مدعومة سياسيا وجوهر المبادرة الفرنسية هو كذلك".
وأضاف: "الفبركات السياسية والإعلامية اختصرت الأمر باتصال أو لقاء وصولا إلى التطاول على حقنا بأخذ الموقف المفوضين فيه من الناس".
وعلق أيضا: "لم نتحدث أبدا عن الميثاقية بالتكليف والا كنا قاطعنا الاستشارات ولم نفكر أبدا بنزع الصفة الميثاقية عن الاستشارات بل الحريري نفسه فعل ذلك عندما رفض سابقا ان يكلف بلا دعم الكتل الوازنة التي تمثل المسيحيين".
وتابع باسيل: "لا احد يستطيع التغاضي عن النقص او العيب الذي يشوب التكليف ومن سيفعل ذلك يحاول إعادتنا إلى مراحل سابقة وهذا ما لن يحصل".
وأضاف: "في مرحلة التأليف بتنا أمام قواعد ميثاقية وننتظر تبليغنا بمعايير التأليف التي يجب ان تكون موحدة وعندها نحدد موقفنا وللحديث تتمة".
واختتم جبران باسيل قائلا: "أفضت الظروف إلى مرشح واحد وبما إنه غير اختصاصي بل سياسي بامتياز قررنا عدم تسميته او تسمية احد وموقفنا سياسي ولا خلفيات شخصية بل بالعكس المنحى الشخصي يقربنا ولا يبعدنا"
يذكر أن الاستشارات النيابية لتسمية الشخصية المكلفة بتأليف الحكومة اللبنانية عقدت في قصر بعبدا، بمشاركة الرئيس اللبناني ميشال عون واتفقت على تكليف سعد الحريري بتشكيل الحكومة الجديدة.
وكان متوقعا كلف الحريري لتشكيل حكومة جديدة بحصوله على أكثرية عدد النواب (65 صوتا من إجمالي 128)، وكُلّف الحريري لترؤس الحكومة للمرة الأولى في يونيو عام 2009 بأصوات 71 نائبا وفي سبتمبر من العام نفسه بـ 73 صوتا، أما وبعد انتخاب عون رئيسا عام 2016 فقد كلّف الحريري بأصوات 110 نواب.
وينص الدستور اللبناني، بعد إجراء رئيس الجمهورية الاستشارات النيابية، وحصول الحريري على أكبر عدد من الأصوات، اطلع عون رئيس البرلمان نبيه بري على النتائج ودعا الاسم المكلف للقصر الجمهوري.