نائب: تحسين أوضاع المعلم يرفع من جودة التعليم
أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، أن موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون تحسين أوضاع المعلمين يعد خطوة مهمة من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية، لأن المعلم هو العنصر الأساسي في منظومة التعليم، ولابد من توفير بيئة عمل مهنية يشعر فيها المعلمون بالكرامة والاعتبار المهني، تلبي احتياجاتهم المعنوية والمادية، فإصلاح أحواله يعني إصلاح العملية التعليمية برمتها، وأن العناية بالجانب المادي للمعلم هو الأولوية الأهم.
وقال مشهور، إن العصر الحالي يتسم بسيطرة المادة وتقييم أي مهنة وأهميتها بما تدره من عائد، وهو يتسم أيضا في نفس الوقت بتردي الحالة المادية للمعلم، وهو ما يؤثر على نظرة المجتمع لأهميته ومكانته، ويؤثر عليه نفسيا أيضا إذ يؤدي إلى شعوره بالإحباط وعدم الأهمية، ويدفعه إلى عدم احترام مهنته واللجوء إلى مهن أخرى بجانب عمله الأساسي، في محاولة لتحسين وضعه المادي وهو ما يؤثر في نهاية المطاف على الوقت الذي يمنحه لتلاميذه وطلابه.
وأضاف أن المعلم هو الركن الأساس فى عملية التعلم، ومن ثم تتأثر جودة التعليم بمستوى المعلمين وأوضاعهم، وأن الإصلاح الحقيقى للتعليم فى مصر يكون من خلال المعلم مكانته اللائقة وهيبته المستحقة لمهنته الجليلة، والعمل على تلقيه التأهيل المناسب وتوفير الدخل اللائق للمعلم بعيدا عن الافتراض الشائع بأن كل المعلمين يحققون دخلا مرتفعا من وراء الدروس الخصوصية، على حين أن ذلك يصدق فقط على نسبة محدودة من المليون معلم.
وقال مشهور، إن العصر الحالي يتسم بسيطرة المادة وتقييم أي مهنة وأهميتها بما تدره من عائد، وهو يتسم أيضا في نفس الوقت بتردي الحالة المادية للمعلم، وهو ما يؤثر على نظرة المجتمع لأهميته ومكانته، ويؤثر عليه نفسيا أيضا إذ يؤدي إلى شعوره بالإحباط وعدم الأهمية، ويدفعه إلى عدم احترام مهنته واللجوء إلى مهن أخرى بجانب عمله الأساسي، في محاولة لتحسين وضعه المادي وهو ما يؤثر في نهاية المطاف على الوقت الذي يمنحه لتلاميذه وطلابه.
وأضاف أن المعلم هو الركن الأساس فى عملية التعلم، ومن ثم تتأثر جودة التعليم بمستوى المعلمين وأوضاعهم، وأن الإصلاح الحقيقى للتعليم فى مصر يكون من خلال المعلم مكانته اللائقة وهيبته المستحقة لمهنته الجليلة، والعمل على تلقيه التأهيل المناسب وتوفير الدخل اللائق للمعلم بعيدا عن الافتراض الشائع بأن كل المعلمين يحققون دخلا مرتفعا من وراء الدروس الخصوصية، على حين أن ذلك يصدق فقط على نسبة محدودة من المليون معلم.