الأكاديمية العربية للعلوم تشارك في اليوم البحري العالمي
شاركت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وزارة النقل المصرية الاحتفال باليوم البحري العالمي والذي نظمه قطاع النقل البحري التابع لوزارة النقل المصرية تحت عنوان "نقل بحري مستدام لكوكب مستدام" بفندق فلسطين بالإسكندرية.
وحضر الاحتفال مهندس كامل الوزير وزير النقل، لواء أركان حرب ياسر عبد العزيز قائد المنطقة الشمالية، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، الدكتور كمال حسن علي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والدكتورة دينا الظاهر مدير إدارة النقل والسياحة بالقطاع الاقتصادى بجامعة الدول العربية و اللواء بحري رضا أحمد إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديميه العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري، وعدد من السفراء والقناصل المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية.
وبدأ الفريق كامل الوزير وزير النقل حديثه قائلًا: ”أشعر بالسعادة اليوم ونحن نحتفل باليوم البحري العالمي 2020".
وتابع: "يأتي الاحتفال هذا العام في ظروف مختلفة حيث يقع العالم كله تحت تهديد خطر فيروس كورونا المستجد الذي أوقف الحياة في شرايين الدول أدى إلى تداعيات غير مسبوقة على كافة الأصعدة ووقف العالم كله صفًا واحدًا في مواجهة هذا العدو الذي تكاتفت كافة الأطياف محليًا و عالميًا للتغلب على تأثيراته. وأن مصر استطاعت حتى الآن بفضل الله والقرارات الحكيمة من رئيس جمهوريتها والحكومة المصرية ووعي الشعب المصري وتضحيات جيشنا الأبيض الباسل ان تتحكم فيه وبدأت الحياة الطبيعية تعود من جديد وعادت السياحة مرة أخرى مع مراعاة الإجراءات الاحترازية".
وأضاف أن المنظمة البحرية الدولية هذا العام اختارت شعار “ نقل بحري مستدام لكوكب مستدام “ حيث أصبحت التنمية المستدامة قضية تهم العالم كله والمنظمة حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ووضع خطة وتوجيهات وإستراتيجية وكانت مصر من الدول التي وضعت خطة للتنمية المستدامة من رؤية مصر 2030 وهي تمثل المحطة الأساسية في التنمية الشاملة في مصر.
وأكد أن قطاع النقل البحري يعد من أهم عناصر تطور الشعوب في العالم كله وإن لم يكن هو العامل الرئيسي المؤثر على النمو الاقتصادي والاجتماعي وإن وزارة النقل شرعت على وضع وتنفيذ ومتابعة إستراتيجية متكاملة لتطوير النقل البحري بكافة عناصره ووضع خطة متكاملة حيث وضعت الوزارة خريطة تضم المواني لتحقيق التكامل بين المواني المصرية.
وأشار إلى أنه تم إنشاء موانئ تجارية غرب البحر المتوسط وجنوب البحر الأحمر وقد تم ربط هذه المواني بمناطق الاستثمار في الدولة وأن وزارة النقل مع الجهات المعنية تعمل حاليا على رفع التصنيف البيئي الدول للمواني البحرية الي مواني خضراء لتحقيق الاستدامة البيئية مع الاهتمام بتطوير العنصر البشري العامل بمجال في قطاع النقل البحري بدأ اللواء رضا أحمد إسماعيل كلمته بالترحيب بالحضور .
وقال "الوزير": "إننا نحرص كل عام على الاحتفال باليوم البحري العالمي ولكن هذا العام نحن نحتفل في ظل ظروف استثنائية جدا بدأت منذ مارس الماضي والتي سببتها جائحة كورونا والتي أثرت علي كافه القطاعات محليا و عالميًا دون إستثناء وقد أثرت أيضًا هذه الجائحة علي صناعة النقل البحري والذي استطاع علي الرغم من كل ذلك أن يستمر وأن يقوم بدوره الحيوي خاصا في نقل البضائع الحيوية".
وأضاف: "أريد أن أنوه كذلك إلى أن البحارة هم الذين لعبوا دورا كبيرا وأثرت عليهم هذه الظروف تأثيرًا كبيرًا وقد بذل القطاع دورا هاما ورئيسيا للحفاظ عليهم وتأمينهم وتقليل المخاطر التي قد تحدث لهم وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية المفروضة".
وأشار أيضًا إلى أن المواني المصرية تعد طوق النجاة الأساسي للدولة المصرية في أهدافها التنموية.
وشدد أيضًا على أن القطاع يولي اهتماما خاصا بتطوير العنصر البشري حيث يتم إرسال أفراد للتدريب خارجيًاسواء للصين أو اليابان وأخرى وأن هناك خطة لتحويل المواني البحرية المصرية إلى موان ذكية صديقة للبيئة يعمل القطاع علي تحقيقها حاليًا .
وفي كلمته أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديميه علي سعادته وفخره بالاشتراك في هذه الإحتفاليه المهمه.
وقال عبد الغفار : إننا أمام تحدي كبير بسبب جائحة كورونا وأننا نعمل الآن علي زياده الوعي لدي الفرد و تطوير القدرات البشرية فالأكاديمية تهتم طوال الوقت بتدريب الكوادر البشرية وتطوير آليات التعليم والتدريب البحري لتتوافق مع ما تحدده المنظمة البحرية العالمية.
واوضح أيضًا أن الأكاديمية تمتلك مجمع محاكيات لخلق واقع يحاكي تمام ظروف العمل في البحر و مركز للإبداع لبحث بدائل للوقود و لتوفير كل البدائل للطاقة المتجددة وأن الأكاديمية تشجع تمكين المرأة وتشجع الطالبات علي الدخول في المجال البحري فأعداد الفتيات التي تلتحق بكليه النقل البحري حاليًا في زيادة ، وفي مجال التطور التكنولوجي.
الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا تهدد مساجد آل البيت بالإغلاق
وقال: "لدينا الآن كليه للذكاء الاصطناعي بفرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة وأنه بسبب جائحة كورونا استطاعت الأكاديمية أن تتحول للتعلم الرقمي بسرعة كبيرة ولم تأخذ منها هذه العمليه وقت ولا جهد لأنها كانت مؤهلة ولديها كل الإمكانيات لذلك".
وحضر الاحتفال مهندس كامل الوزير وزير النقل، لواء أركان حرب ياسر عبد العزيز قائد المنطقة الشمالية، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، الدكتور كمال حسن علي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والدكتورة دينا الظاهر مدير إدارة النقل والسياحة بالقطاع الاقتصادى بجامعة الدول العربية و اللواء بحري رضا أحمد إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديميه العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري، وعدد من السفراء والقناصل المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية.
وبدأ الفريق كامل الوزير وزير النقل حديثه قائلًا: ”أشعر بالسعادة اليوم ونحن نحتفل باليوم البحري العالمي 2020".
وتابع: "يأتي الاحتفال هذا العام في ظروف مختلفة حيث يقع العالم كله تحت تهديد خطر فيروس كورونا المستجد الذي أوقف الحياة في شرايين الدول أدى إلى تداعيات غير مسبوقة على كافة الأصعدة ووقف العالم كله صفًا واحدًا في مواجهة هذا العدو الذي تكاتفت كافة الأطياف محليًا و عالميًا للتغلب على تأثيراته. وأن مصر استطاعت حتى الآن بفضل الله والقرارات الحكيمة من رئيس جمهوريتها والحكومة المصرية ووعي الشعب المصري وتضحيات جيشنا الأبيض الباسل ان تتحكم فيه وبدأت الحياة الطبيعية تعود من جديد وعادت السياحة مرة أخرى مع مراعاة الإجراءات الاحترازية".
وأضاف أن المنظمة البحرية الدولية هذا العام اختارت شعار “ نقل بحري مستدام لكوكب مستدام “ حيث أصبحت التنمية المستدامة قضية تهم العالم كله والمنظمة حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ووضع خطة وتوجيهات وإستراتيجية وكانت مصر من الدول التي وضعت خطة للتنمية المستدامة من رؤية مصر 2030 وهي تمثل المحطة الأساسية في التنمية الشاملة في مصر.
وأكد أن قطاع النقل البحري يعد من أهم عناصر تطور الشعوب في العالم كله وإن لم يكن هو العامل الرئيسي المؤثر على النمو الاقتصادي والاجتماعي وإن وزارة النقل شرعت على وضع وتنفيذ ومتابعة إستراتيجية متكاملة لتطوير النقل البحري بكافة عناصره ووضع خطة متكاملة حيث وضعت الوزارة خريطة تضم المواني لتحقيق التكامل بين المواني المصرية.
وأشار إلى أنه تم إنشاء موانئ تجارية غرب البحر المتوسط وجنوب البحر الأحمر وقد تم ربط هذه المواني بمناطق الاستثمار في الدولة وأن وزارة النقل مع الجهات المعنية تعمل حاليا على رفع التصنيف البيئي الدول للمواني البحرية الي مواني خضراء لتحقيق الاستدامة البيئية مع الاهتمام بتطوير العنصر البشري العامل بمجال في قطاع النقل البحري بدأ اللواء رضا أحمد إسماعيل كلمته بالترحيب بالحضور .
وقال "الوزير": "إننا نحرص كل عام على الاحتفال باليوم البحري العالمي ولكن هذا العام نحن نحتفل في ظل ظروف استثنائية جدا بدأت منذ مارس الماضي والتي سببتها جائحة كورونا والتي أثرت علي كافه القطاعات محليا و عالميًا دون إستثناء وقد أثرت أيضًا هذه الجائحة علي صناعة النقل البحري والذي استطاع علي الرغم من كل ذلك أن يستمر وأن يقوم بدوره الحيوي خاصا في نقل البضائع الحيوية".
وأضاف: "أريد أن أنوه كذلك إلى أن البحارة هم الذين لعبوا دورا كبيرا وأثرت عليهم هذه الظروف تأثيرًا كبيرًا وقد بذل القطاع دورا هاما ورئيسيا للحفاظ عليهم وتأمينهم وتقليل المخاطر التي قد تحدث لهم وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية المفروضة".
وأشار أيضًا إلى أن المواني المصرية تعد طوق النجاة الأساسي للدولة المصرية في أهدافها التنموية.
وشدد أيضًا على أن القطاع يولي اهتماما خاصا بتطوير العنصر البشري حيث يتم إرسال أفراد للتدريب خارجيًاسواء للصين أو اليابان وأخرى وأن هناك خطة لتحويل المواني البحرية المصرية إلى موان ذكية صديقة للبيئة يعمل القطاع علي تحقيقها حاليًا .
وفي كلمته أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديميه علي سعادته وفخره بالاشتراك في هذه الإحتفاليه المهمه.
وقال عبد الغفار : إننا أمام تحدي كبير بسبب جائحة كورونا وأننا نعمل الآن علي زياده الوعي لدي الفرد و تطوير القدرات البشرية فالأكاديمية تهتم طوال الوقت بتدريب الكوادر البشرية وتطوير آليات التعليم والتدريب البحري لتتوافق مع ما تحدده المنظمة البحرية العالمية.
واوضح أيضًا أن الأكاديمية تمتلك مجمع محاكيات لخلق واقع يحاكي تمام ظروف العمل في البحر و مركز للإبداع لبحث بدائل للوقود و لتوفير كل البدائل للطاقة المتجددة وأن الأكاديمية تشجع تمكين المرأة وتشجع الطالبات علي الدخول في المجال البحري فأعداد الفتيات التي تلتحق بكليه النقل البحري حاليًا في زيادة ، وفي مجال التطور التكنولوجي.
الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا تهدد مساجد آل البيت بالإغلاق
وقال: "لدينا الآن كليه للذكاء الاصطناعي بفرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة وأنه بسبب جائحة كورونا استطاعت الأكاديمية أن تتحول للتعلم الرقمي بسرعة كبيرة ولم تأخذ منها هذه العمليه وقت ولا جهد لأنها كانت مؤهلة ولديها كل الإمكانيات لذلك".
