صالون جمال الدين الثقافي يناقش مستقبل اللغة العربية في عصر التحول الرقمي
عقد الصالون الثقافي للدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الاسبق مساء أمس لقاءه رقم "٣٧" عبر الفيديو كونفرانس، بعنوان "اللغة العربية إلى أين؟"، حيث تناول الدكتور محمود الربيعي نائب رئيس مجمع اللغة العربية والأستاذ بالجامعة الأمريكية بعض المشاكل التى تواجه لغتنا القومية في الوقت الحالي.
وطالب بسرعة عرض قانون حماية اللغة العربية الذي أعده المجمع على البرلمان لمناقشته وإقراره، وكذلك تطوير أساليب تدريس اللغة العربية لتيسيرها للنشء. ومن جانبه أوضح الناقد الكبير الأستاذ الدكتور صلاح فضل أنه رغم التحديات التي تواجهها اللغة العربية، فإن أوضاعها الآن أفضل مقارنة بما كان الحال عليه منذ نحو مئة عام، لكنه طالب باعتماد اللغة العربية للتدريس الجامعي في كل فروع المعرفة العلمية مع التدرج في ذلك بالنسبة للدراسات الطبية.
أما الدكتور محمود الضبع أستاذ النقد الأدبي بجامعة قناة السويس فقد ركز على أهمية العمل على التغلب على التحديات التقنية التي تقابلها اللغة العربية في مجال الرقمنة ومخاطر تراجع أهميتها تدريجيا إذا لم تتحد الجهود لدعم تطويرها في هذا المجال، مع أهمية تعضيد حركة الترجمة على النحو الذي تشهده اللغات الأخرى. وأكد أعضاء الصالون في حوارهم أن اللغة هي مكون رئيس في الهوية الوطنية وأنها أمن قومي يتعين أن يبذل الجميع مسئولين ومواطنين أصدق الجهود لحمايته والمحافظة عليه وتطويره.
والجدير بالذكر أن صالون جمال الدين الثقافي يضم نخبة من الوزراء والمسئولين والمثقفين وأساتذة الجامعات والخبراء في مجال العمل العام وقد تناول في حلقاته الماضية موضوعات أدبية واجتماعية تثير اهتمام المشاركين مثل التعليم والبحث العلمي والصحة والاسكان والصحافة والإعلام والتغييرات المناخية وسلوك المصريين والثروة الرقمية وسلامة المواطنين في وسائل النقل وإعلاء دولة القانون والحفاظ على حقوق مصر في نهر النيل وكيفية تفكيك الفكر الإرهابي وعلاقة العرب بالغرب والمشكلة السكانية وعلاقتها بالتنمية وطريق الحرير والدروس المستفادة من حرب أكتوبر ومستقبل الاستثمار في السوق العقاري المصري وأيضا حلقة نقاشية حول طب رعاية المسنين ودور ثورة 1919 في بلورة الوطنية المصرية كما ناقش الصالون أيضا تأثير سياسات الرئيس الأمريكي على منطقة الشرق الأوسط وقوة مصر الناعمة ومصر 2050 وتداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد وأيضا على الجهاز الاداري وعن مستقبل العمل والتعليم عن بعد عقب انتهاء أزمة كورونا وتداعيات الفيروس على الاقتصاد وكذلك نصر اكتوبر بطولات وذكريات
وطالب بسرعة عرض قانون حماية اللغة العربية الذي أعده المجمع على البرلمان لمناقشته وإقراره، وكذلك تطوير أساليب تدريس اللغة العربية لتيسيرها للنشء. ومن جانبه أوضح الناقد الكبير الأستاذ الدكتور صلاح فضل أنه رغم التحديات التي تواجهها اللغة العربية، فإن أوضاعها الآن أفضل مقارنة بما كان الحال عليه منذ نحو مئة عام، لكنه طالب باعتماد اللغة العربية للتدريس الجامعي في كل فروع المعرفة العلمية مع التدرج في ذلك بالنسبة للدراسات الطبية.
أما الدكتور محمود الضبع أستاذ النقد الأدبي بجامعة قناة السويس فقد ركز على أهمية العمل على التغلب على التحديات التقنية التي تقابلها اللغة العربية في مجال الرقمنة ومخاطر تراجع أهميتها تدريجيا إذا لم تتحد الجهود لدعم تطويرها في هذا المجال، مع أهمية تعضيد حركة الترجمة على النحو الذي تشهده اللغات الأخرى. وأكد أعضاء الصالون في حوارهم أن اللغة هي مكون رئيس في الهوية الوطنية وأنها أمن قومي يتعين أن يبذل الجميع مسئولين ومواطنين أصدق الجهود لحمايته والمحافظة عليه وتطويره.
والجدير بالذكر أن صالون جمال الدين الثقافي يضم نخبة من الوزراء والمسئولين والمثقفين وأساتذة الجامعات والخبراء في مجال العمل العام وقد تناول في حلقاته الماضية موضوعات أدبية واجتماعية تثير اهتمام المشاركين مثل التعليم والبحث العلمي والصحة والاسكان والصحافة والإعلام والتغييرات المناخية وسلوك المصريين والثروة الرقمية وسلامة المواطنين في وسائل النقل وإعلاء دولة القانون والحفاظ على حقوق مصر في نهر النيل وكيفية تفكيك الفكر الإرهابي وعلاقة العرب بالغرب والمشكلة السكانية وعلاقتها بالتنمية وطريق الحرير والدروس المستفادة من حرب أكتوبر ومستقبل الاستثمار في السوق العقاري المصري وأيضا حلقة نقاشية حول طب رعاية المسنين ودور ثورة 1919 في بلورة الوطنية المصرية كما ناقش الصالون أيضا تأثير سياسات الرئيس الأمريكي على منطقة الشرق الأوسط وقوة مصر الناعمة ومصر 2050 وتداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد وأيضا على الجهاز الاداري وعن مستقبل العمل والتعليم عن بعد عقب انتهاء أزمة كورونا وتداعيات الفيروس على الاقتصاد وكذلك نصر اكتوبر بطولات وذكريات