رئيس التحرير
عصام كامل

اشتعال المنافسة بين ٥٣ مرشحا بدائرة مصر الجديدة ومدينة نصر

تعد دائرة مدينة نصر ومصر الجديدة من الدوائر الساخنة في انتخابات مجلس النواب الحالية، لا سيما بعد ضم الدائرتين السابقتين مصر الجديدة ومدينة نصر في دائرة واحدة، ما أدى إلى تغيير شكل الصراع الانتخابي بها، نظرا لتغيير مكوناتها الجغرافية والاجتماعية.


ورغم كثرة المرشحين بالدائرة، إلا أن المنافسة ستكون لصالح المرشح القادر على حشد الأصوات الإنتخابية والتأثير في الناخبين. 

ويخوض السباق الانتخابي بالدائرة نحو ٥٣ مرشحا، على ثلاثة مقاعد بالدائرة، من بينهم النائب الحالي عن دائرة مدينة نصر محمد مصطفى السلاب، ورجل الأعمال عمرو السنباطي عن حزب مستقبل وطن، وماهر الجمال وشريف عوني، عن حزب حماه الوطن ومدحت خفاجي، عن حزب الوفد، ووائل حنفى عن حزب العربى للعدل والمساواة.

كما ترشح النواب الحاليون بالدائرة حمدي بخيت وتامر الشهاوي ومدحت الشريف كمستقلين، في الوقت الذي تراجع فيه كل من النائبين سمير غطاس وكريم درويش عن خوض المعركة. 

كما يخوض السباق الانتخابي مستقلا بتلك الدائرة رجل الأعمال طارق شكرى رئيس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات والذي يعد من الأسماء البارزة.

كذلك تتنافس عدد من السيدات، وكلهن يحملن صفة مستقل؛ من بينهن سمر فرج فودة والمحامية ليلي مقلد.

واشتعلت المنافسة بتلك الدائرة بسبب الإنتماء للمنطقة التابع لها المرشح، حيث تختلف أدوات كل من المرشحين في المنافسة على حسب انتمائهم الجغرافي، ففي الوقت الذي يميل فيه أهالي مصر الجديدة لأبنائها من المرشحين نجد أهالي مدينة نصر لايختلفون كثيرا عن تلك الفكرة.
وهو الأمر الذى يرى البعض انه سيكون لصالح مرشحي مدينة نصر باعتبارهم قادرين على حشد الناخبين والتأثير فيهم بشكل أسهل من منطقة مصر الجديدة.

ويتنافس المرشحون عبر مؤتمرات انتخابية يلتقون خلالها بالمواطنين لشرح برنامجهم، ولافتات وجولات ميدانية يقومون بها.

وكان آخر تلك المؤتمرات ما عقده المهندس طارق شكري، المرشح المستقل، حيث عقد لقاءً مفتوحا أمس لمناقشة رؤيته لتطوير الخدمات بالدائرة وكذلك أهم ملامح أچندته.

كما تطرق إلى توضيح الدور الرقابى الحقيقى للنائب وكذلك الدور التشريعي الذي من شأنه تعديل القوانين القديمة التي نتج عنها فساد.

كما تحدث طارق شكري عن الواجب الخدمي للنائب، لأنه يظل ممثلاً لأبناء دائرته الذين انتخبوه ومنحوه صوتهم وثقتهم، قائلاً: إن دوره كنائب هو أن يكون حلقة الوصل بين المواطن والسلطات الثلاث، وأن يعمل لتحقيق كافة رغباتهم واحتياجاتهم خاصة في غياب المجالس المحلية المنتخبة وحتى عودتها.

وأعلن عن إطلاقه تطبيقا إلكترونيا لتلقي شكاوى المواطنين، وأن لديه دراسة كاملة عن مشكلات الدائرة واحتياجاتها وطرق حلها بشكل غير تقليدي.
الجريدة الرسمية