مطلب أوروبي عاجل من واشنطن بخصوص السودان
بحث رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك مع الممثل السامي لمفوضية الاتحاد الأوروبي للأمن والعلاقات الخارجية، جوسيب بوريل، فرص التعاون الجديدة التي يفتحها قرار واشنطن رفع الخرطوم من قائمة الإرهاب.
واستعجل الممثل السامي واشنطن لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، لضمان تعزيز وإنجاح الانتقال التاريخي نحو السلام والديمقراطية في البلاد.
وقال حمدوك خلال تغريدة بحسابه الرسمي على "تويتر": إن حواره مع المسؤول الأوروبي ركز حول قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وفرص التعاون التي تأتي عقب هذه الخطوة.
بدوره، قال بوريل في تغريدة مماثلة: إن لقاءه الهاتفي مع رئيس الوزراء السوداني أعاد تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لخطوة إزالة اسم الخرطوم عاجلا من قائمة العقوبات الأمريكية.
وأوضح بوريل أنه ناقش مع حمدوك التقدم الذي تم في الإصلاحات السياسية والاقتصادية بالسودان، وجدد الدعم الأوروبي للخرطوم في طريق التحول الديمقراطي الملهم الذي سلكته الحكومة المدنية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد، الإثنين، أن اسم السودان سيرفع من قوائم الدول الراعية للإرهاب بمجرد دفع 335 مليون دولار كتعويضات لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم.
ووضع السودان منذ عام 1993 على اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وهو خاضع بموجب ذلك لعقوبات اقتصادية، بسبب علاقة النظام السابق بمنظمات إرهابية مثل القاعدة التي أقام زعيمها السابق أسامة بن لادن في البلاد بين 1992 و1996.
واستعجل الممثل السامي واشنطن لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، لضمان تعزيز وإنجاح الانتقال التاريخي نحو السلام والديمقراطية في البلاد.
وقال حمدوك خلال تغريدة بحسابه الرسمي على "تويتر": إن حواره مع المسؤول الأوروبي ركز حول قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وفرص التعاون التي تأتي عقب هذه الخطوة.
بدوره، قال بوريل في تغريدة مماثلة: إن لقاءه الهاتفي مع رئيس الوزراء السوداني أعاد تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لخطوة إزالة اسم الخرطوم عاجلا من قائمة العقوبات الأمريكية.
وأوضح بوريل أنه ناقش مع حمدوك التقدم الذي تم في الإصلاحات السياسية والاقتصادية بالسودان، وجدد الدعم الأوروبي للخرطوم في طريق التحول الديمقراطي الملهم الذي سلكته الحكومة المدنية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد، الإثنين، أن اسم السودان سيرفع من قوائم الدول الراعية للإرهاب بمجرد دفع 335 مليون دولار كتعويضات لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم.
ووضع السودان منذ عام 1993 على اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وهو خاضع بموجب ذلك لعقوبات اقتصادية، بسبب علاقة النظام السابق بمنظمات إرهابية مثل القاعدة التي أقام زعيمها السابق أسامة بن لادن في البلاد بين 1992 و1996.