روحاني: لا يهمنا الفائز بالرئاسة الأمريكية وعليه الاستسلام للشعب الإيراني
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، إن بلاده ليست مهتمه بمن سيفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في الثالث من نوفمبر المقبل.
ويسعى الرئيس الأمريكي الحالي والمرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب إلى الفوز بولاية ثانية، فيما يتطلع منافسه الديمقراطي جو بايدن إلى الوصول للبيت الأبيض، وترى طهران أن فوز الأخير يمكن أن يخفف من وطأة العقوبات بعد إعلانه عن أنه سيعود للاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب في مايو 2018.
وأضاف روحاني في اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني ”لا يهمنا على الإطلاق أي حزب سيفوز في الانتخابات الأمريكية“، زاعما أنه ”يجب على أي شخص يصل إلى السلطة في الولايات المتحدة أن يستسلم للشعب الإيراني“.
وأشار إلى انتهاء حظر الأسلحة عن إيران الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، وأفاد بأن ”إنهاء حظر الأسلحة مهم جدا، ليس لأننا أحرار في شراء وبيع الأسلحة فقط، بل بسبب فوز منطق الحقيقة والقانون والعقلانية على منطق القوة والبلطجة“.
وتابع أن ”الأمريكيين يحاولون منذ سنوات حرمان الشعب الإيراني من حقوقه، لذا لا يهم كم نشتري أو نبيع من الأسلحة بل المهم أن نحصل على حقوقنا“، مشيرا إلى أن ”أمريكا سعت من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إجبار مجلس المحافظين والوكالة على الانضمام لمؤامرات النظام الصهيوني وإصدار قرار ضدنا، لكن كل خططهم فشلت“.
وبين أن ”كل آمال الولايات المتحدة أن تقوم إيران بترك الاتفاق النووي، حتى يتم استعادة عقوبات مجلس الأمن ضد إيران بالكامل، لكن السيادة كانت مهمة واتخذنا سياسة معقدة ونأينا بأنفسنا بطريقة ما عن التزامات الاتفاق النووي، لكن خطوة بخطوة وبطريقة لا يستطيع الصديق والعدو الاعتراض على عمل إيران، والجميع قال إن عمل إيران يتم وفق القانون الدولي“.
فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا المستجد، أوضح روحاني أنه ”يتم إنتاج 27 مليون قناع يوميا في البلاد، وبناء على طلب وزير الصحة سعيد نمكي، تم تخصيص 150 مليون دولار لشراء مجموعات تشخيص كورونا“.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه ”يريد أن يكون للإيرانيين دولة جيدة“، مضيفا ”إذا فزت بالانتخابات الأمريكية لعام 2020، فسوف تطالب إيران باتفاقية جديدة مع الولايات المتحدة“.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“ عن ترامب قوله الأربعاء، ”كان اقتصاد الإيرانيين قويا لكنه فشل الآن نتيجة عقوباتنا، وإن ناتجها المحلي الإجمالي أقل من 27٪“.
ويسعى الرئيس الأمريكي الحالي والمرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب إلى الفوز بولاية ثانية، فيما يتطلع منافسه الديمقراطي جو بايدن إلى الوصول للبيت الأبيض، وترى طهران أن فوز الأخير يمكن أن يخفف من وطأة العقوبات بعد إعلانه عن أنه سيعود للاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب في مايو 2018.
وأضاف روحاني في اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني ”لا يهمنا على الإطلاق أي حزب سيفوز في الانتخابات الأمريكية“، زاعما أنه ”يجب على أي شخص يصل إلى السلطة في الولايات المتحدة أن يستسلم للشعب الإيراني“.
وأشار إلى انتهاء حظر الأسلحة عن إيران الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، وأفاد بأن ”إنهاء حظر الأسلحة مهم جدا، ليس لأننا أحرار في شراء وبيع الأسلحة فقط، بل بسبب فوز منطق الحقيقة والقانون والعقلانية على منطق القوة والبلطجة“.
وتابع أن ”الأمريكيين يحاولون منذ سنوات حرمان الشعب الإيراني من حقوقه، لذا لا يهم كم نشتري أو نبيع من الأسلحة بل المهم أن نحصل على حقوقنا“، مشيرا إلى أن ”أمريكا سعت من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إجبار مجلس المحافظين والوكالة على الانضمام لمؤامرات النظام الصهيوني وإصدار قرار ضدنا، لكن كل خططهم فشلت“.
وبين أن ”كل آمال الولايات المتحدة أن تقوم إيران بترك الاتفاق النووي، حتى يتم استعادة عقوبات مجلس الأمن ضد إيران بالكامل، لكن السيادة كانت مهمة واتخذنا سياسة معقدة ونأينا بأنفسنا بطريقة ما عن التزامات الاتفاق النووي، لكن خطوة بخطوة وبطريقة لا يستطيع الصديق والعدو الاعتراض على عمل إيران، والجميع قال إن عمل إيران يتم وفق القانون الدولي“.
فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا المستجد، أوضح روحاني أنه ”يتم إنتاج 27 مليون قناع يوميا في البلاد، وبناء على طلب وزير الصحة سعيد نمكي، تم تخصيص 150 مليون دولار لشراء مجموعات تشخيص كورونا“.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه ”يريد أن يكون للإيرانيين دولة جيدة“، مضيفا ”إذا فزت بالانتخابات الأمريكية لعام 2020، فسوف تطالب إيران باتفاقية جديدة مع الولايات المتحدة“.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“ عن ترامب قوله الأربعاء، ”كان اقتصاد الإيرانيين قويا لكنه فشل الآن نتيجة عقوباتنا، وإن ناتجها المحلي الإجمالي أقل من 27٪“.