بمشاركة ٢٧ منطقة أزهرية.. ختام التصفيات النهائية "لتحدي القراءة العربي"
اختتمت بمركز الأزهر للمؤتمرات، التصفيات المحلية النهائية لمشروع "تحدي القراءة العربي" في دورته الخامسة، حيث تم اليوم اختيار العشرة الأوائل من طلاب الأزهر المشاركين في تحدي القراءة العربي من بين ٣٠ طالب تم تصعيدهم للتصفيات النهائية من ٢٧ منطقة أزهرية، من بين أكثر من مليون طالب وطالبة شاركوا في النسخة الأحدث من المبادرة العالمية القرائية الأكبر من نوعها.
وقيمت لجان التحكيم التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين والتربويين؛ متنافسي تحدي القراءة من طلاب الأزهر الشريف الذين أنجزوا قراءة وتلخيص 50 كتاباً طوال الفترة الماضية، كما اختبرت اللجنة مهاراتهم في التلخيص والتحليل والاستنتاج واستيعاب المحتوى المعرفي واستخلاص أبرز نتائجه وتقديمها على النحو الأمثل، فضلا عن تقييمهم لمهارات الطلاب الشخصية كالتعبير عن الأفكار وشرح المفاهيم بصورة مبتكرة وتبسيطها.
ورغم تداعيات فيروس كورونا المستجد الذي يعاني العالم أجمع من ويلاتها؛ واصل مشروع تحدي القراءة العربي مسيرته المعرفية التي تشجع على القراءة والمطالعة، وتعزز التفكير الإبداعي والتحصيل المعرفي، وترسخ مكانة اللغة العربية لدى الأجيال الصاعدة، بهدف بناء جيل مثقف ومبدع ومبتكر، ينتمي لوطنه، ويمتلك فكراً إبداعياً يعود بالنفع على الإنسانية جمعاء.
يذكر أن مشروع تحدي القراءة العربي هو إحدى المبادرات العالمية اللتي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في عام 2015 لرفع الوعي بأهمية اللغة العربية، وإعادة إحياء عادة القراءة لدى الطلبة العرب وتكريسها أسلوب حياة لخلق أجيال مثقفة قادرة على رسم مستقبل أوطانهم.
وقيمت لجان التحكيم التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين والتربويين؛ متنافسي تحدي القراءة من طلاب الأزهر الشريف الذين أنجزوا قراءة وتلخيص 50 كتاباً طوال الفترة الماضية، كما اختبرت اللجنة مهاراتهم في التلخيص والتحليل والاستنتاج واستيعاب المحتوى المعرفي واستخلاص أبرز نتائجه وتقديمها على النحو الأمثل، فضلا عن تقييمهم لمهارات الطلاب الشخصية كالتعبير عن الأفكار وشرح المفاهيم بصورة مبتكرة وتبسيطها.
ورغم تداعيات فيروس كورونا المستجد الذي يعاني العالم أجمع من ويلاتها؛ واصل مشروع تحدي القراءة العربي مسيرته المعرفية التي تشجع على القراءة والمطالعة، وتعزز التفكير الإبداعي والتحصيل المعرفي، وترسخ مكانة اللغة العربية لدى الأجيال الصاعدة، بهدف بناء جيل مثقف ومبدع ومبتكر، ينتمي لوطنه، ويمتلك فكراً إبداعياً يعود بالنفع على الإنسانية جمعاء.
يذكر أن مشروع تحدي القراءة العربي هو إحدى المبادرات العالمية اللتي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في عام 2015 لرفع الوعي بأهمية اللغة العربية، وإعادة إحياء عادة القراءة لدى الطلبة العرب وتكريسها أسلوب حياة لخلق أجيال مثقفة قادرة على رسم مستقبل أوطانهم.