5 مجموعات عمل أمريكية سعودية.. أبرزها التعاون الدفاعي والأمني
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية تشكيل 5 مجموعات عمل ثنائية لتعزيز التعاون بين البلدين، لا سيما في مجالات الأمن والتعاون الدفاعي ومحاربة الإرهاب.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن حكومتي الولايات المتحدة والسعودية في ختام اجتماع للحوار الاستراتيجي الأمريكي السعودي عقد في 14 أكتوبر في واشنطن.
وبحسب البيان الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه فإن الولايات المتحدة والسعودية تعتزمان مواصلة عمل الحوار من خلال تشكيل مجموعات عمل ثنائية لتعزيز التعاون.
وتشمل هذه المجموعات: مجموعة عمل للشراكة للأمنية والاستخباراتية، مجموعة عمل لخطة التعاون الدفاعي، مجموعة عمل المصالح الاقتصادية والطاقة المشتركة، مجموعة عمل ثنائية للتعليم والتعاون الثقافي، مجموعة عمل للتعاون في مجال الأمن السيبراني.
ولفت البيان إلى أنه "تشارك في ترؤّس الحوار كلّ من وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود".
وقال البيان إنه "بناءً على عقود من الشراكة الوثيقة والمناقشات الاستراتيجية السابقة والتعاون، سلّط البلدان الضوء على أهمية هذا الحوار الاستراتيجي، الذي عقد بعد 75 عامًا من الاجتماع التاريخي الذي تمّ بين الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت والملك عبد العزيز آل سعود في عام 1945 على متن السفينة الأمريكية يو إس إس كوينسي، وهو الاجتماع الذي وضع الأساس لشراكة استراتيجية دائمة بين البلدين".
وأضاف أنه "خلال الحوار، استعرضت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية العلاقات الأمنية والاقتصادية والثقافية والشعبية الواسعة التي تدعم علاقتهما الثنائية".
وجدّد الجانبان -بحسب البيان- التأكيد على التزامهما بمواجهة وردع التهديد الذي يشكله النشاط الإيراني الخبيث على الأمن والازدهار الإقليميين.
وأشادت الولايات المتحدة بقيادة السعودية للتحالف في اليمن والتزامها بإنهاء الصراع اليمني من خلال المفاوضات السياسية.
وشدّدت الولايات المتحدة والسعودية على أهمية شراكتهما الوثيقة في مكافحة الإرهاب ودور الرياض الرئيسي في الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي.
كما أشادت الولايات المتحدة بالخطوات الكبيرة التي خطتها السعودية نحو تنفيذ رؤية 2030 والدخول في إصلاحات اقتصادية واجتماعية كبرى، بالإضافة لقيادة المملكة لمجموعة العشرين خلال عام رئاستها لدعم الاستجابة الصحية والمالية العالمية لوباء فيروس كورونا.
وأكدّت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية التزامهما بالشراكة الأمنية والاقتصادية، وناقش الطرفان مختلف الجوانب التي تشكل حجر الأساس لشراكتنا الاستراتيجية الدائمة.
البيان أوضح أيضا أن المناقشات تناولت 8 قضايا رئيسية وهي التعاون الدفاعي للردع والدفاع ضد التهديدات المشتركة في المنطقة، والتعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين، ضد الجماعات الإرهابية بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائه وشركائه.
وضمت القضايا أيضا استمرار التعاون في مجالات حماية البنية التحتية الحيوية والأمن العام، وتقوية التعاون لتعزيز أسواق الطاقة المرنة، وتعزيز الروابط الاقتصادية من خلال توسيع الفرص التجارية والاستثمار في البنية التحتية واستعادة السفر والنقل الدولي كجزء من الانتعاش الاقتصادي.
وشملت كذلك استخدام البائعين الموثوق بهم فقط في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون الدبلوماسي والثقافي والقنصلي، بما في ذلك مشاريع البناء الكبرى لتوسيع السفارة والقنصليات الأمريكية في المملكة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن حكومتي الولايات المتحدة والسعودية في ختام اجتماع للحوار الاستراتيجي الأمريكي السعودي عقد في 14 أكتوبر في واشنطن.
وبحسب البيان الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه فإن الولايات المتحدة والسعودية تعتزمان مواصلة عمل الحوار من خلال تشكيل مجموعات عمل ثنائية لتعزيز التعاون.
وتشمل هذه المجموعات: مجموعة عمل للشراكة للأمنية والاستخباراتية، مجموعة عمل لخطة التعاون الدفاعي، مجموعة عمل المصالح الاقتصادية والطاقة المشتركة، مجموعة عمل ثنائية للتعليم والتعاون الثقافي، مجموعة عمل للتعاون في مجال الأمن السيبراني.
ولفت البيان إلى أنه "تشارك في ترؤّس الحوار كلّ من وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود".
وقال البيان إنه "بناءً على عقود من الشراكة الوثيقة والمناقشات الاستراتيجية السابقة والتعاون، سلّط البلدان الضوء على أهمية هذا الحوار الاستراتيجي، الذي عقد بعد 75 عامًا من الاجتماع التاريخي الذي تمّ بين الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت والملك عبد العزيز آل سعود في عام 1945 على متن السفينة الأمريكية يو إس إس كوينسي، وهو الاجتماع الذي وضع الأساس لشراكة استراتيجية دائمة بين البلدين".
وأضاف أنه "خلال الحوار، استعرضت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية العلاقات الأمنية والاقتصادية والثقافية والشعبية الواسعة التي تدعم علاقتهما الثنائية".
وجدّد الجانبان -بحسب البيان- التأكيد على التزامهما بمواجهة وردع التهديد الذي يشكله النشاط الإيراني الخبيث على الأمن والازدهار الإقليميين.
وأشادت الولايات المتحدة بقيادة السعودية للتحالف في اليمن والتزامها بإنهاء الصراع اليمني من خلال المفاوضات السياسية.
وشدّدت الولايات المتحدة والسعودية على أهمية شراكتهما الوثيقة في مكافحة الإرهاب ودور الرياض الرئيسي في الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي.
كما أشادت الولايات المتحدة بالخطوات الكبيرة التي خطتها السعودية نحو تنفيذ رؤية 2030 والدخول في إصلاحات اقتصادية واجتماعية كبرى، بالإضافة لقيادة المملكة لمجموعة العشرين خلال عام رئاستها لدعم الاستجابة الصحية والمالية العالمية لوباء فيروس كورونا.
وأكدّت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية التزامهما بالشراكة الأمنية والاقتصادية، وناقش الطرفان مختلف الجوانب التي تشكل حجر الأساس لشراكتنا الاستراتيجية الدائمة.
البيان أوضح أيضا أن المناقشات تناولت 8 قضايا رئيسية وهي التعاون الدفاعي للردع والدفاع ضد التهديدات المشتركة في المنطقة، والتعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين، ضد الجماعات الإرهابية بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائه وشركائه.
وضمت القضايا أيضا استمرار التعاون في مجالات حماية البنية التحتية الحيوية والأمن العام، وتقوية التعاون لتعزيز أسواق الطاقة المرنة، وتعزيز الروابط الاقتصادية من خلال توسيع الفرص التجارية والاستثمار في البنية التحتية واستعادة السفر والنقل الدولي كجزء من الانتعاش الاقتصادي.
وشملت كذلك استخدام البائعين الموثوق بهم فقط في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون الدبلوماسي والثقافي والقنصلي، بما في ذلك مشاريع البناء الكبرى لتوسيع السفارة والقنصليات الأمريكية في المملكة.