بكين تعتقل كاتبًا أستراليًّا-صينيًّا بتهمة التجسس والبدء بمحاكمته
اعتقلت القوات الصينية، في عام 2019، الكاتب الأسترالي، الصيني الأصل، "يانج هينججون"، بتهمة التجسس، وقبلت محكمة بكين الشعبية المتوسطة الثانية القضية، في العام الحالي، وعينت قاضيا.
ويواجه يانج تهمة التجسس، بسبب رسالة سرية كتبها في العام 2011.
وعمل يانج سابقا في مكتب الأمن القومي الصيني بمقاطعة هاينان، بعد عامين من تخرجه من جامعة شنجهاي، وانتقل بعد ذلك إلى وزارة أمن الدولة في عام 1987، بحسب رسالته.
وأفاد في الرسالة، بأنه عمل لدى وزارة أمن الدولة في "هونج كونج"، تحت غطاء خدمة السفر، في العام 1992، وأضاف أنه، في العام 1997، عمل لصالح وزارة أمن الدولة في واشنطن تحت غطاء باحث.
وذكر الباحث الليبرالي، "فينج شونجيي"، صديق يانج والمقيم في سيدني، أن يانج ترك وزارة أمن الدولة، وهاجر من واشنطن إلى أستراليا مع أسرته، في العام 1999.
وكتب يانج، بين العامين 2000 و2004، ثلاث روايات تجسس عن عميل مزدوج، تم نشرها في تايوان.
وحصل على الجنسية الأسترالية، في العام 2002.
كما ونال، في 2006، درجة الدكتوراه من جامعة التكنولوجيا في سيدني، حول الأصوات الليبرالية الناشئة في الصين، والتي تدور حول الديمقراطية، وبدأ مدونته الخاصة، واكتسب عددا كبيرا من المتابعين.
وتعرض يانج للاعتقال في العام 2011، من قبل الشرطة، في مدينة "جوانزو" الواقعة جنوب الصين، للاشتباه في تحريضه على "ثورة الياسمين"، وهي حركات احتجاجية انتشرت في أكثر من 12 مدينة صينية، وأطلق سراحه بعد ثلاثة أيام.
وعاد يانج إلى "هونج كونج"، في العام 2012، للعمل في معهد "تياندا"، وهو مؤسسة فكرية يمولها رجل أعمال صيني أسترالي.
وعمل يانج كباحث زائر في جامعة كولومبيا في نيويورك، وحقق دخلا عن طريق عمله كمورد بضائع إلى الصين، وعن طريق عمله كوكيل مبيعات عبر الإنترنت، في العام 2017.
وقامت السلطات الصينية بإلقاء القبض على يانج، في يناير من العام الماضي، فور دخوله الصين عبر مطار "قونجتشوا"، حيث كانت ترافقه زوجته وطفلها.
وسمحت السلطات الصينية، في سبتمبر من العام الحالي، لمحامي يانج في بكين، بمقابلته لأول مرة منذ احتجازه.
ويواجه يانج تهمة التجسس، بسبب رسالة سرية كتبها في العام 2011.
وعمل يانج سابقا في مكتب الأمن القومي الصيني بمقاطعة هاينان، بعد عامين من تخرجه من جامعة شنجهاي، وانتقل بعد ذلك إلى وزارة أمن الدولة في عام 1987، بحسب رسالته.
وأفاد في الرسالة، بأنه عمل لدى وزارة أمن الدولة في "هونج كونج"، تحت غطاء خدمة السفر، في العام 1992، وأضاف أنه، في العام 1997، عمل لصالح وزارة أمن الدولة في واشنطن تحت غطاء باحث.
وذكر الباحث الليبرالي، "فينج شونجيي"، صديق يانج والمقيم في سيدني، أن يانج ترك وزارة أمن الدولة، وهاجر من واشنطن إلى أستراليا مع أسرته، في العام 1999.
وكتب يانج، بين العامين 2000 و2004، ثلاث روايات تجسس عن عميل مزدوج، تم نشرها في تايوان.
وحصل على الجنسية الأسترالية، في العام 2002.
كما ونال، في 2006، درجة الدكتوراه من جامعة التكنولوجيا في سيدني، حول الأصوات الليبرالية الناشئة في الصين، والتي تدور حول الديمقراطية، وبدأ مدونته الخاصة، واكتسب عددا كبيرا من المتابعين.
وتعرض يانج للاعتقال في العام 2011، من قبل الشرطة، في مدينة "جوانزو" الواقعة جنوب الصين، للاشتباه في تحريضه على "ثورة الياسمين"، وهي حركات احتجاجية انتشرت في أكثر من 12 مدينة صينية، وأطلق سراحه بعد ثلاثة أيام.
وعاد يانج إلى "هونج كونج"، في العام 2012، للعمل في معهد "تياندا"، وهو مؤسسة فكرية يمولها رجل أعمال صيني أسترالي.
وعمل يانج كباحث زائر في جامعة كولومبيا في نيويورك، وحقق دخلا عن طريق عمله كمورد بضائع إلى الصين، وعن طريق عمله كوكيل مبيعات عبر الإنترنت، في العام 2017.
وقامت السلطات الصينية بإلقاء القبض على يانج، في يناير من العام الماضي، فور دخوله الصين عبر مطار "قونجتشوا"، حيث كانت ترافقه زوجته وطفلها.
وسمحت السلطات الصينية، في سبتمبر من العام الحالي، لمحامي يانج في بكين، بمقابلته لأول مرة منذ احتجازه.