الهند تسلم بكين جنديا صينيا ضل طريقه في الهيمالايا
أعلنت بكين أن نيودلهي أفرجت، فجر اليوم الأربعاء، عن جندي صيني اعتقلته يوم الأحد، بعد أن ضل طريقه في منطقة حدودية في جبال الهمالايا تتنازع السيطرة عليها الصين والهند.
وقال الجيش الصيني في بيان مقتضب إنه "وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الصين والهند، سلم الجانب الهندي إلى حرس الحدود الصينيين في الساعات الأولى من صباح الأربعاء جنديا صينيا كان قد ذهب لمساعدة رعاة في العثور على ثور ضائع".
وفي وقت سابق، أفادت الهند بأنها ألقت القبض علىجندي وانغ يا لونغ، بعدما ضل طريقه في منطقة لاداخ الحدودية المتنازع عليها بين البلدين.
وأوضحت نيودلهي أنها قدمت للجندي الصيني رعاية طبية بسبب تعرضه لظروف جوية قاسية في هذه المنطقة، حيث تنخفض درجات الحرارة بانتظام إلى ما دون 30 درجة مئوية تحت الصفر.
واعتقل الجندي في خضم توترات عسكرية متزايدة بين الصين والهند، استعرت في شهر يونيو الماضي حين دفع كلا البلدين بعشرات الآلاف من الجنود إلى المنطقة الحدودية لاداخ المتنازع عليها، بعد اشتباك بالأيدي والعصي والحجارة دار بين جنودهما الممنوعين من حمل السلاح في هذه المنطقة.
وأسفر الاشتباك عن مقتل ما لا يقل عن 20 عسكريا هنديا. واعترفت الصين يومها بسقوط قتلى في صفوف جيشها، لكنها لم تحدد عددهم.
وما هي إلا بضعة أسابيع حتى شهدت الحدود المتنازع عليها بين البلدين في مطلع سبتمبرالماضي أول إطلاق نار منذ 45 عاما. ومنذ ذلك عقد البلدان جلسات عدة من المحادثات في محاولة لتهدئة التوتر بينهما.
ولم تُرسّم الحدود الجبلية الوعرة بين البلدين حتى الآن، علما بأنهما خاضا حربا حدودية قصيرة في عام 1962.
وقال الجيش الصيني في بيان مقتضب إنه "وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الصين والهند، سلم الجانب الهندي إلى حرس الحدود الصينيين في الساعات الأولى من صباح الأربعاء جنديا صينيا كان قد ذهب لمساعدة رعاة في العثور على ثور ضائع".
وفي وقت سابق، أفادت الهند بأنها ألقت القبض علىجندي وانغ يا لونغ، بعدما ضل طريقه في منطقة لاداخ الحدودية المتنازع عليها بين البلدين.
وأوضحت نيودلهي أنها قدمت للجندي الصيني رعاية طبية بسبب تعرضه لظروف جوية قاسية في هذه المنطقة، حيث تنخفض درجات الحرارة بانتظام إلى ما دون 30 درجة مئوية تحت الصفر.
واعتقل الجندي في خضم توترات عسكرية متزايدة بين الصين والهند، استعرت في شهر يونيو الماضي حين دفع كلا البلدين بعشرات الآلاف من الجنود إلى المنطقة الحدودية لاداخ المتنازع عليها، بعد اشتباك بالأيدي والعصي والحجارة دار بين جنودهما الممنوعين من حمل السلاح في هذه المنطقة.
وأسفر الاشتباك عن مقتل ما لا يقل عن 20 عسكريا هنديا. واعترفت الصين يومها بسقوط قتلى في صفوف جيشها، لكنها لم تحدد عددهم.
وما هي إلا بضعة أسابيع حتى شهدت الحدود المتنازع عليها بين البلدين في مطلع سبتمبرالماضي أول إطلاق نار منذ 45 عاما. ومنذ ذلك عقد البلدان جلسات عدة من المحادثات في محاولة لتهدئة التوتر بينهما.
ولم تُرسّم الحدود الجبلية الوعرة بين البلدين حتى الآن، علما بأنهما خاضا حربا حدودية قصيرة في عام 1962.