البطل الشهيد حسان أبو حمزة.. صاحب أشهر صورة لجندي يحمل المدفع في حرب أكتوبر
عبور قناه السويس كان حلم كل ضابط وعسكري في الجيش المصري وعندما جاءت ساعة الصفر اندفعت القوات ومعها صاحب أشهر صور العبور
الجندي حامل المدفع علي خط بارليف البطل الشهيد حسان أحمد أبوحزة ابن قرية البصارطة مركز دمياط.
التحق بالتجنيد لينضم بصفوف الابطال عام 1969
قبل الحرب وكان مع اول موجات العبور يوم السادس من أكتوبر حاملا علي ظهره مدفعا مضاد للدبابات وزنه 120 كيلو بالاضافة لعشرين كيلو مهمات أخرى
لم يكتفي حسان بذلك بل كان يتبرع لحمل مهمات زملائه ومساعدتهم فى مهامهم بكل وسرور
كانت المهمه الموكله لحسان هي المرابطة على مدفعه المضاد للدبابات ( م. د) أسفل التبة لصد هجمات الدبابات الاسرائيلية .
استطاع الشهيد حسان بقوته وتحمله وشجاعته أن ينجز تلك المهام المتعددة بكل سرعة واتقان و مع تركيز الهجمات المضادة للعدو الإسرائيلي بالدبابات والطائرات على القوات التي عبرت القناة تم حصار وحدته فرفض الانسحاب أو التوقف عن القتال مع استمرار حمله لمدفعه صعودا وهبوطا الى ان حدث تركيز شديد من طيران العدو على موقعه رفض أن ينزل فى حفرته البرميلية وظل مرابطا على مدفعه رافضا الحاح زملائه له بالنزول حتي استشهد البطل يوم ١٦ اكتوبر بشظية فى صدره واسلم روحه الطاهرة الي الخالق شهيدا روت دماءه أرض سيناء الطاهرة.
الجندي حامل المدفع علي خط بارليف البطل الشهيد حسان أحمد أبوحزة ابن قرية البصارطة مركز دمياط.
التحق بالتجنيد لينضم بصفوف الابطال عام 1969
قبل الحرب وكان مع اول موجات العبور يوم السادس من أكتوبر حاملا علي ظهره مدفعا مضاد للدبابات وزنه 120 كيلو بالاضافة لعشرين كيلو مهمات أخرى
لم يكتفي حسان بذلك بل كان يتبرع لحمل مهمات زملائه ومساعدتهم فى مهامهم بكل وسرور
كانت المهمه الموكله لحسان هي المرابطة على مدفعه المضاد للدبابات ( م. د) أسفل التبة لصد هجمات الدبابات الاسرائيلية .
استطاع الشهيد حسان بقوته وتحمله وشجاعته أن ينجز تلك المهام المتعددة بكل سرعة واتقان و مع تركيز الهجمات المضادة للعدو الإسرائيلي بالدبابات والطائرات على القوات التي عبرت القناة تم حصار وحدته فرفض الانسحاب أو التوقف عن القتال مع استمرار حمله لمدفعه صعودا وهبوطا الى ان حدث تركيز شديد من طيران العدو على موقعه رفض أن ينزل فى حفرته البرميلية وظل مرابطا على مدفعه رافضا الحاح زملائه له بالنزول حتي استشهد البطل يوم ١٦ اكتوبر بشظية فى صدره واسلم روحه الطاهرة الي الخالق شهيدا روت دماءه أرض سيناء الطاهرة.