بالصوت والصورة.. "فيتو" ترصد مأساة 31 أسرة بمساكن الدريسة ببولاق.. الأهالي محاصرون بين قضبان السكة الحديد ومشروع المترو والقمامة.. ويستغيثون: "الحقونا بنموت"
"إحنا بنموت
الحقونا" بهذه الكلمات بدأ اهالي مساكن الدريسة ببولاق الدكرور، يرون
المأساة التي يعيشونها وهم محاصرون بين قضبان السكة الحديد ومشروع مترو الأنفاق
الجديد.
رصدت كاميرا "فيتو" بالصوت والصورة، منطقة عبارة عن زقاق، بمجرد دخولك تلك المنطقة لا تتخيل أن هناك بشرا يسكنون هذا المكان حيث المنازل عبارة عن عشش صغيرة مهدمة تحيطها القمامة وتعيش مع سكانها الزواحف الوحشية والحشرات ورغم ذلك يدفعون المرافق الموصلة لهم من كهرباء فضلا عن انقطاع المياه.
تقع الدريسة على بعد أمتار قليلة من شارع السودان، المحاط بالأبراج الشاهقة، وتم إنشاؤها بمساحات حجرة وصالة، ويقيم بها أسر أبناء العاملين في السكة الحديد وتوارثها الأبناء العاملون في الهيئة.
مأساة حقيقة تعيشها 31 أسرة، أصبحت مصيدة للنصابين الذين يستغلون ظروفهم للتربح من ورائهم . دون أن يجدوا أحدا من المسؤولين ينظر إليهم .. فعلى الرغم من أن لديهم خطاب مكتوب عليهم أنه قرار صادر من رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي صادر بتاريخ 2019 م بتسليمهم شققا سكانية بديلة في حالة إتمام مشروع المترو، فإنهم لم يصل لهم أحد ليمكنهم من كيفية تنفيذا هذا القرار، إلا بعض الأشخاص الذين يطلبون منهم التوقيع على خطابات تسليم الشقق بحي أكتوبر مقابل دفع إيجار 1800 جنيه إيجار لا يتناسب نهائيا مع ظروفهم المعيشية.
فضلا عن أنهم لم يجدوا أحدا يمد لهم يد العون ويصعد بهم للنور حتى هيئة السكة الحديد التي ينتمون إليها فجميعهم موظفون بالهيئة التي سمحت لهم أن يقطنوها منذ 40 سنة أو أكثر، وكانوا يدفعون لها إيجارا حتى 2019 م ولكن فاجأتهم الهيئة بعدم أخذ الإيجار منهم أو مساعدتهم في النقل إلى مكان آخر بديل.
فضلا أن قاطني هذه المنازل يأكدون، أن أبواب مشروع المترو الجديد بعد الساعة التاسعة وأحيانا في أوقات بالنهار تغلق عليهم فور انتهاء المهندسين من أعمالهم وتحبس الهواء عليهم حتى لا يستطعون التنفس ولا حتى يجدوا أحد ينقذهم إذا وقع حريق أو سرعة اللجوء إلى مستشفيات لإنقاذ أبنائهم.
رصدت كاميرا "فيتو" بالصوت والصورة، منطقة عبارة عن زقاق، بمجرد دخولك تلك المنطقة لا تتخيل أن هناك بشرا يسكنون هذا المكان حيث المنازل عبارة عن عشش صغيرة مهدمة تحيطها القمامة وتعيش مع سكانها الزواحف الوحشية والحشرات ورغم ذلك يدفعون المرافق الموصلة لهم من كهرباء فضلا عن انقطاع المياه.
تقع الدريسة على بعد أمتار قليلة من شارع السودان، المحاط بالأبراج الشاهقة، وتم إنشاؤها بمساحات حجرة وصالة، ويقيم بها أسر أبناء العاملين في السكة الحديد وتوارثها الأبناء العاملون في الهيئة.
مأساة حقيقة تعيشها 31 أسرة، أصبحت مصيدة للنصابين الذين يستغلون ظروفهم للتربح من ورائهم . دون أن يجدوا أحدا من المسؤولين ينظر إليهم .. فعلى الرغم من أن لديهم خطاب مكتوب عليهم أنه قرار صادر من رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي صادر بتاريخ 2019 م بتسليمهم شققا سكانية بديلة في حالة إتمام مشروع المترو، فإنهم لم يصل لهم أحد ليمكنهم من كيفية تنفيذا هذا القرار، إلا بعض الأشخاص الذين يطلبون منهم التوقيع على خطابات تسليم الشقق بحي أكتوبر مقابل دفع إيجار 1800 جنيه إيجار لا يتناسب نهائيا مع ظروفهم المعيشية.
فضلا عن أنهم لم يجدوا أحدا يمد لهم يد العون ويصعد بهم للنور حتى هيئة السكة الحديد التي ينتمون إليها فجميعهم موظفون بالهيئة التي سمحت لهم أن يقطنوها منذ 40 سنة أو أكثر، وكانوا يدفعون لها إيجارا حتى 2019 م ولكن فاجأتهم الهيئة بعدم أخذ الإيجار منهم أو مساعدتهم في النقل إلى مكان آخر بديل.
فضلا أن قاطني هذه المنازل يأكدون، أن أبواب مشروع المترو الجديد بعد الساعة التاسعة وأحيانا في أوقات بالنهار تغلق عليهم فور انتهاء المهندسين من أعمالهم وتحبس الهواء عليهم حتى لا يستطعون التنفس ولا حتى يجدوا أحد ينقذهم إذا وقع حريق أو سرعة اللجوء إلى مستشفيات لإنقاذ أبنائهم.