"البحوث الإسلامية" يطلق حملة توعوية بالعربية والإنـجليزية حول شخصية النبي الكريم
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية شاملة باللغتين العربية والإنجليزية بمناسبة المولد النبوي الشريف بعنوان: "هذا نبينا" باللغة العربية، (Our prophet) بالإنجليزية، لتسليط الضوء على شخصية النبي صلى الله عليه وسلم الأخلاقية والإنسانية ودوره في الدعوة المستمرة للتراحم بين البشر جميعًا، حيث تُطلق الحملة بشكل مباشر من خلال مشاركة وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في مختلف محافظات الجمهورية.
كما تطلق بشكل إلكتروني عبر الموقع الإلكتروني للمجمع وصفحات التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر، بتكثيف الحملات التوعوية خاصة في المواسم المختلفة والاستفادة منها من خلال ربطها بواقع الناس الحالي.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد: إن الحملة تنطلق من شخصية الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم، من خلال تسليط الضوء على مواقفه وأخلاقياته وسلوكياته في التعامل مع بني البشر جميعًا، وكيف أن هذا النبي قد أسس لمنهج نبوي يخدم الإنسانية ويرسخ لمبادئ السلم العالمي بين الناس بغض النظر عن لونهم أو عرقهم أو دينهم، كذلك فإن الحملة توجه رسائل مباشرة ومختصرة حول حال النبي مع مختلف فئات المجتمع - مع الكبير والصغير.. مع الأطفال والنساء-، ومع أهل بيته وأصحابه ومع جيرانه من المسلمين وغير المسلمين.
أضاف عيّاد أن الحملة تستهدف أيضًا الزود عن النبي بعد تعمد الإساءة إليه ممن لا يعرفون قيمة هذا النبي الكريم، من خلال التعريف الشامل بالنبي، صلى الله عليه وسلم، خلقًا وخُلقًا وعبادة ومعاملة، وكيف كانت علاقته بالآخرين، وكيف تعامل معهم، بل وأقر منهجًا نبويًا للمسلمين في التعامل بالحسنى مع غير المسلمين، مع التركيز على معالجة بعض الأمراض المجتمعية التي تخالف تعاليم الإسلام الصحيحة، وبيان كيف كانت أخلاق النبي وسلوكياته نموذجًا لنشر المحبة والود في المجتمع.
وأوضح الأمين العام أن الحملة تعتمد على خطاب بسيط وميسر يستدعي نماذج مضيئة من حياة النبي وتعامله في مختلف المواقف التي تعرض لها، وكيف كان يتعامل في الرضا والغضب؟ وكيف تعامل مع المخالف في الرأي والموافق له؟ وغير ذلك من المواقف الحياتية للنبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أنه سيتم ترجمة محتوى الحملة إلى اللغة الإنجليزية بما يناسب غير الناطقين بالعربية ونشر رسائلها على الموقع الإلكتروني للمجمع باللغة الإنجليزية وصفحات المجمع باللغة الإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما تطلق بشكل إلكتروني عبر الموقع الإلكتروني للمجمع وصفحات التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر، بتكثيف الحملات التوعوية خاصة في المواسم المختلفة والاستفادة منها من خلال ربطها بواقع الناس الحالي.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد: إن الحملة تنطلق من شخصية الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم، من خلال تسليط الضوء على مواقفه وأخلاقياته وسلوكياته في التعامل مع بني البشر جميعًا، وكيف أن هذا النبي قد أسس لمنهج نبوي يخدم الإنسانية ويرسخ لمبادئ السلم العالمي بين الناس بغض النظر عن لونهم أو عرقهم أو دينهم، كذلك فإن الحملة توجه رسائل مباشرة ومختصرة حول حال النبي مع مختلف فئات المجتمع - مع الكبير والصغير.. مع الأطفال والنساء-، ومع أهل بيته وأصحابه ومع جيرانه من المسلمين وغير المسلمين.
أضاف عيّاد أن الحملة تستهدف أيضًا الزود عن النبي بعد تعمد الإساءة إليه ممن لا يعرفون قيمة هذا النبي الكريم، من خلال التعريف الشامل بالنبي، صلى الله عليه وسلم، خلقًا وخُلقًا وعبادة ومعاملة، وكيف كانت علاقته بالآخرين، وكيف تعامل معهم، بل وأقر منهجًا نبويًا للمسلمين في التعامل بالحسنى مع غير المسلمين، مع التركيز على معالجة بعض الأمراض المجتمعية التي تخالف تعاليم الإسلام الصحيحة، وبيان كيف كانت أخلاق النبي وسلوكياته نموذجًا لنشر المحبة والود في المجتمع.
وأوضح الأمين العام أن الحملة تعتمد على خطاب بسيط وميسر يستدعي نماذج مضيئة من حياة النبي وتعامله في مختلف المواقف التي تعرض لها، وكيف كان يتعامل في الرضا والغضب؟ وكيف تعامل مع المخالف في الرأي والموافق له؟ وغير ذلك من المواقف الحياتية للنبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أنه سيتم ترجمة محتوى الحملة إلى اللغة الإنجليزية بما يناسب غير الناطقين بالعربية ونشر رسائلها على الموقع الإلكتروني للمجمع باللغة الإنجليزية وصفحات المجمع باللغة الإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي.