باحث أثري: "نفرتوم" إله الشفاء والجمال والعطور في عهد المصريين القدماء
قال الباحث الأثري أحمد عامر إن "نفرتوم" كان إلهاً قديماً من آلهة مصر السفلى، وقد تم اعتباره من عصر مبكر كإبن للإله "بتاح"، و"سخمت" في ثالوث "منف"، وكان يعني اسمه "اللوتس"، ومن ثم فقد تم تصويره على هيئة صبى يزدان رأسه بزهرة البشنين وريشتين عاليتين، وتخيله عباده زهرة بشنين مفتوحة، كما يمثل تمثال "نفرتوم" الذى عثر عليه بجانب توابيت سقارة الخشبية إله الشفاء والجمال فى الميثولوجيا المصرية القديمة.
وأشار "عامر" إلي أن الإله "نفرتوم" قد اعتبره القوم بمثابة الزهرة التي نبتت وانبعث فوق جسد إله "الحقول"، وقد اعتبروه أيضاً بمثابة الزهرة التي يمسك بها الإله "رع"، ويقربها من أنفه، وهي العادة التي طالما مثلها المصريون في مناظرهم وأبرزوا فيها النبلاء والعظماء وهم يقومون بشم الزهور، ولعل هذا هو السبب في أن "نفرتوم" عُرف كإله العطور، هذا وقد نُسب إلي "نفرتوم" دور هام في أساطير الخلق، وقد أُطلق عليه "نفرتوم آتوم"، أو "رع الأصغر" ذلك لأنه في نظرية "هرموبوليس" كان الطفل الذي يشرق من زهرة "اللوتس" في بحر السالكين المقدس، ومن دموعه جاء الجنس البشري، كما لعب دوراً في الفكر الجنائزي فهو مساعد أمين للمتوفى في العالم الآخر.
وأوضح "عامر" أنه قد وصفت إحدى التعاويذ المذكورة في نصوص الأهرام "نفرتوم" كزهرة لوتس أمام أنف "رع"، وفقاً لما ورد يظهر الملك "ونيس" مثل "نفرتوم" زهرة السوسن التي عند أنف "رع"، وقد ارتبط اسم "نفرتوم" في مصر القديمة أيضا بالعلاج، وفي ذلك الربط بين "نفرتوم" وهو رمز زهرة اللوتس بالعلاج دليل على معرفة قدماء المصريين بـ "Aroma Therapy" ، وهو أحد أساليب الطب غير التقليدي يعتمد على استخدام الزيوت العطرية والروائح الزكية وهذه الزيوت العطرية تتعامل من خلال تردداتها العالية مع مراكز الطاقة في جسم الإنسان، كما اعتقد المصريون القدماء أيضا أن "نفرتوم" هو رب زهرة "اللوتس الخالدة"، وكان يصور في شكل رجل تعلو رأسه زهرة "السوسن"، بينما يرتدي أحياناً تميمة للمعبودة "حتحور"، وتعلو رأسه ريشتان، وقد يصور أحياناً على هيئة أسد.
وأشار "عامر" إلي أن الإله "نفرتوم" قد اعتبره القوم بمثابة الزهرة التي نبتت وانبعث فوق جسد إله "الحقول"، وقد اعتبروه أيضاً بمثابة الزهرة التي يمسك بها الإله "رع"، ويقربها من أنفه، وهي العادة التي طالما مثلها المصريون في مناظرهم وأبرزوا فيها النبلاء والعظماء وهم يقومون بشم الزهور، ولعل هذا هو السبب في أن "نفرتوم" عُرف كإله العطور، هذا وقد نُسب إلي "نفرتوم" دور هام في أساطير الخلق، وقد أُطلق عليه "نفرتوم آتوم"، أو "رع الأصغر" ذلك لأنه في نظرية "هرموبوليس" كان الطفل الذي يشرق من زهرة "اللوتس" في بحر السالكين المقدس، ومن دموعه جاء الجنس البشري، كما لعب دوراً في الفكر الجنائزي فهو مساعد أمين للمتوفى في العالم الآخر.
وأوضح "عامر" أنه قد وصفت إحدى التعاويذ المذكورة في نصوص الأهرام "نفرتوم" كزهرة لوتس أمام أنف "رع"، وفقاً لما ورد يظهر الملك "ونيس" مثل "نفرتوم" زهرة السوسن التي عند أنف "رع"، وقد ارتبط اسم "نفرتوم" في مصر القديمة أيضا بالعلاج، وفي ذلك الربط بين "نفرتوم" وهو رمز زهرة اللوتس بالعلاج دليل على معرفة قدماء المصريين بـ "Aroma Therapy" ، وهو أحد أساليب الطب غير التقليدي يعتمد على استخدام الزيوت العطرية والروائح الزكية وهذه الزيوت العطرية تتعامل من خلال تردداتها العالية مع مراكز الطاقة في جسم الإنسان، كما اعتقد المصريون القدماء أيضا أن "نفرتوم" هو رب زهرة "اللوتس الخالدة"، وكان يصور في شكل رجل تعلو رأسه زهرة "السوسن"، بينما يرتدي أحياناً تميمة للمعبودة "حتحور"، وتعلو رأسه ريشتان، وقد يصور أحياناً على هيئة أسد.