مرشح المعارضة في غينيا يعلن فوزه في انتخابات الرئاسة
أعلن مرشح المعارضة في غينيا سيلو دالين ديالو، أنّه فاز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 أكتوبر، لكن إعلانه سرعان ما اعترضت عليه اللجنة الانتخابية والحكومة، مما يمهد الطريق لأزمة.
وقال ديالو للصحفيين ولأنصاره المبتهجين: "رغم المخالفات الخطيرة التي شابت الانتخابات... وبالنظر إلى النتائج التي خرجت من صناديق الاقتراع، فقد فزت في هذه الانتخابات في الجولة الأولى".
ولم يذكر أي أرقام، لكنّه قال إنّ الفرز استند إلى إحصاء حزبه، وليس الفرز الرسمي الذي تجريه لجنة الانتخابات الوطنية التي لم تعلن النتائج بعد.
وقالت اللجنة إن إعلان ديالو بلا قيمة.
ولفت المتحدث باسم اللجنة مامادي كابا لـ"رويترز" إلى أنّ "اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات هي الهيئة الوحيدة المخولة بإعطاء نتائج موقتة. لا يمكن لحزب سياسي أو لأي فرد أن يفعل ذلك".
وأضاف: "نأسف لموقف السيد ديالو ونقول إن هذا الإعلان باطل".
وقالت الحكومة، في بيان، مساء الإثنين، إنّ بيان ديالو غير مسؤول ويمكن أن يثير الارتباك وقد يقوّض السلام في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وحذّرت من أنها قد توجه إليه اتهامات جنائية.
وديالو هو المنافس الرئيسي لرئيس غينيا الحالي ألفا كوندي (82 عاماً) الذي يسعى للحصول على ولاية ثالثة بعد تغيير دستوري في مارس آذار أثار احتجاجات دامية.
وبعد إعلان ديالو، خرج أنصاره إلى الشوارع في معاقله، معلنين انتصارهم المزعوم.
وقال ديالو عبر "تويتر" إنّ ثلاثة شبان قتلوا في العاصمة وإن آخرين أصيبوا على أيدي قوات الأمن أثناء الاحتفال بفوزه.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق من الحكومة على سقوط قتلى.
وفي وقت سابق، اتهم وزير الأمن حزب ديالو بنشر نتائج زائفة وحذر من أن ذلك سيؤدي إلى اندلاع أعمال عنف.
وتقول جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إنّ ما لا يقل عن 50 شخصاً لاقوا حتفهم خلال الاثني عشر شهراً الماضية خلال مظاهرات احتجاجاً على تغيير الدستور الذي سمح لكوندي بالسعي لفترة ولاية جديدة مدتها ست سنوات في السلطة.
وقال ديالو للصحفيين ولأنصاره المبتهجين: "رغم المخالفات الخطيرة التي شابت الانتخابات... وبالنظر إلى النتائج التي خرجت من صناديق الاقتراع، فقد فزت في هذه الانتخابات في الجولة الأولى".
ولم يذكر أي أرقام، لكنّه قال إنّ الفرز استند إلى إحصاء حزبه، وليس الفرز الرسمي الذي تجريه لجنة الانتخابات الوطنية التي لم تعلن النتائج بعد.
وقالت اللجنة إن إعلان ديالو بلا قيمة.
ولفت المتحدث باسم اللجنة مامادي كابا لـ"رويترز" إلى أنّ "اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات هي الهيئة الوحيدة المخولة بإعطاء نتائج موقتة. لا يمكن لحزب سياسي أو لأي فرد أن يفعل ذلك".
وأضاف: "نأسف لموقف السيد ديالو ونقول إن هذا الإعلان باطل".
وقالت الحكومة، في بيان، مساء الإثنين، إنّ بيان ديالو غير مسؤول ويمكن أن يثير الارتباك وقد يقوّض السلام في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وحذّرت من أنها قد توجه إليه اتهامات جنائية.
وديالو هو المنافس الرئيسي لرئيس غينيا الحالي ألفا كوندي (82 عاماً) الذي يسعى للحصول على ولاية ثالثة بعد تغيير دستوري في مارس آذار أثار احتجاجات دامية.
وبعد إعلان ديالو، خرج أنصاره إلى الشوارع في معاقله، معلنين انتصارهم المزعوم.
وقال ديالو عبر "تويتر" إنّ ثلاثة شبان قتلوا في العاصمة وإن آخرين أصيبوا على أيدي قوات الأمن أثناء الاحتفال بفوزه.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق من الحكومة على سقوط قتلى.
وفي وقت سابق، اتهم وزير الأمن حزب ديالو بنشر نتائج زائفة وحذر من أن ذلك سيؤدي إلى اندلاع أعمال عنف.
وتقول جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إنّ ما لا يقل عن 50 شخصاً لاقوا حتفهم خلال الاثني عشر شهراً الماضية خلال مظاهرات احتجاجاً على تغيير الدستور الذي سمح لكوندي بالسعي لفترة ولاية جديدة مدتها ست سنوات في السلطة.