ليلى فوزي: دخلتُ السينما من بوابة عبد الوهاب
شبهها المخرج حسن الإمام بالشموع المضيئة، وقال عنها الفنان عبد السلام النابلسي: جمالها أمير يأمر وملك يحكم وسلطان يأسر السلاطين، هى الفنانة ليلى فوزي.ـ وُلدت فى مثل هذا اليوم عام 1918، ورحلت 2005.. لقبت بجميلة الجميلات.. ووقع فى غرامها العديد من الشخصيات الفنية، وبرعت فى تقديم الشخصية القوية الأرستقراطية.
حول هذه الشخصية تتحدث فى حوار قديم نشرته مجلة الشبكة عام 1969 تقول:
فى بدايتى لم أعتمد على هذه النوعية من الشخصيات الهانم والأرستقراطية فأنا لست صاحبة شخصية قوية لكن عندى اعتزاز بالنفس وأكره الضعف، وحدث أن طلبتُ من أحد المخرجين تقديم أدوار عادية كبنت البلد مثلا.. وكان رده أن الأدوار التى أقدمها لا يستطيع أحد تقديمها غيري، واقتنعت بوجهة نظره، ولم أعد أفكر فى التمرد على الأدوار سوى تقديم فيلم "أنا بنت مين"، مع المخرج حسن الإمام مع فريد شوقي.
وأضافت: فى بداية حياتى لم يكن عندى القدرة على اختيار الأعمال الجيدة ولكنى بعد فترة استطعتُ انتقاء الأدوار حتى استطعت تقديم أدوار تركت بصمة وصنعت نفسى تاريخا، وأعترف بأنه لم تواجهنى صعوبات خلال مشوارى الفني.. ومن بدايتى والطريق كان مفروشا أمامي بالورود وعلاقتى بالجمهور كانت أول اهتماماتي.
دخلتُ السينما من بوابة محمد عبد الوهاب نجم السينما المحبوب ومطربى المفضل الذى كنتُ أقتني أسطواناته لدرجة أنني فى اليوم الأول لتصوير فيلم "ممنوع الحب" كاد يغمى على بعد أن شاهدتُ عبد الوهاب فى الاستديو أمامى وجها لوجه، كنت مرتبكة قبل التصوير معه لكنه أتى إليَّ، وجلس إلى جواري يراجع معى بعض المشاهد المطلوبة حتى انسجمتُ مع أجواء البلاتوه.. وهنا يجب أن أتوقف عند نقطة هامة، وهى كيف يقف النجوم مع الممثلين الشبان ويساندون المواهب الجديدة، ويمنحونهم خبراتهم، وعن نفسي أشعر بالفخر أنني عشتُ زمن عبد الوهاب ويوسف وهبي وحسين رياض وغيرهم من نجوم ذلك العصر، وقد تعاونت معه فى ثلاثة أفلام.
أسرار زواج أنور وجدي من ليلى فوزي في القنصلية المصرية بفرنسا
وأنا لا أنكر مساندة ماري منيب وحسين رياض وفردوس محمد لي فى بدايتى الفنية فكانوا يقدمون لى كل مساعدة أريدها، وكانوا يفعلون ذلك مع كل فنانى جيلى ورغم قسوة مارى منيب على الشاشة، إلا أنها كانت طيبة القلب تعلمتُ منها الكثير.
أنا الممثلة الوحيدة التى أضفى عليها الجمهور ألقابا ولأني أبحث عن الكمال فلست فى حاجة لتقديم أعمال ضعيفة لا تضيف إلى رصيدى الفنى لأن العمل غير الجيد يتحمل مسئوليته الفنان نفسه.. ولهذا ابتعدت عن السينما عدة سنوات، وبعدها اتجهتُ إلى التليفزيون.
حول هذه الشخصية تتحدث فى حوار قديم نشرته مجلة الشبكة عام 1969 تقول:
فى بدايتى لم أعتمد على هذه النوعية من الشخصيات الهانم والأرستقراطية فأنا لست صاحبة شخصية قوية لكن عندى اعتزاز بالنفس وأكره الضعف، وحدث أن طلبتُ من أحد المخرجين تقديم أدوار عادية كبنت البلد مثلا.. وكان رده أن الأدوار التى أقدمها لا يستطيع أحد تقديمها غيري، واقتنعت بوجهة نظره، ولم أعد أفكر فى التمرد على الأدوار سوى تقديم فيلم "أنا بنت مين"، مع المخرج حسن الإمام مع فريد شوقي.
وأضافت: فى بداية حياتى لم يكن عندى القدرة على اختيار الأعمال الجيدة ولكنى بعد فترة استطعتُ انتقاء الأدوار حتى استطعت تقديم أدوار تركت بصمة وصنعت نفسى تاريخا، وأعترف بأنه لم تواجهنى صعوبات خلال مشوارى الفني.. ومن بدايتى والطريق كان مفروشا أمامي بالورود وعلاقتى بالجمهور كانت أول اهتماماتي.
دخلتُ السينما من بوابة محمد عبد الوهاب نجم السينما المحبوب ومطربى المفضل الذى كنتُ أقتني أسطواناته لدرجة أنني فى اليوم الأول لتصوير فيلم "ممنوع الحب" كاد يغمى على بعد أن شاهدتُ عبد الوهاب فى الاستديو أمامى وجها لوجه، كنت مرتبكة قبل التصوير معه لكنه أتى إليَّ، وجلس إلى جواري يراجع معى بعض المشاهد المطلوبة حتى انسجمتُ مع أجواء البلاتوه.. وهنا يجب أن أتوقف عند نقطة هامة، وهى كيف يقف النجوم مع الممثلين الشبان ويساندون المواهب الجديدة، ويمنحونهم خبراتهم، وعن نفسي أشعر بالفخر أنني عشتُ زمن عبد الوهاب ويوسف وهبي وحسين رياض وغيرهم من نجوم ذلك العصر، وقد تعاونت معه فى ثلاثة أفلام.
أسرار زواج أنور وجدي من ليلى فوزي في القنصلية المصرية بفرنسا
وأنا لا أنكر مساندة ماري منيب وحسين رياض وفردوس محمد لي فى بدايتى الفنية فكانوا يقدمون لى كل مساعدة أريدها، وكانوا يفعلون ذلك مع كل فنانى جيلى ورغم قسوة مارى منيب على الشاشة، إلا أنها كانت طيبة القلب تعلمتُ منها الكثير.
أنا الممثلة الوحيدة التى أضفى عليها الجمهور ألقابا ولأني أبحث عن الكمال فلست فى حاجة لتقديم أعمال ضعيفة لا تضيف إلى رصيدى الفنى لأن العمل غير الجيد يتحمل مسئوليته الفنان نفسه.. ولهذا ابتعدت عن السينما عدة سنوات، وبعدها اتجهتُ إلى التليفزيون.