ملايين الهجمات الإلكترونية تستهدف الإمارات في 6 أشهر فقط
كشف تقرير للأمن المعلوماتي صادر عن شركة "تريند مايكرو" العالمية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة شهدت ما يصل إلى 6،042،459 تهديد عبر البريد الإلكتروني خلال النصف الأول من العام 2020.
وقال التقرير، إن المؤسسات العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى إلى تعزيز دفاعاتها الإلكترونية من خلال الاستعانة بجدران حماية متكاملة ضد التهديدات، ومن المقرر انطلاق فعاليات "مؤتمر الجريمة الإلكترونية والأمن السيبراني" في دولة الإمارات العربية المتحدة غدا الأربعاء.
وقال التقرير، إن الحلول الرقمية التي اتخذتها دولة الإمارات استطاعت صد وحظر 6،042،459 تهديدًا عبر البريد الإلكتروني في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال النصف الأول من العام 2020، ما يمثل حوالي سُبع إجمالي التهديدات عبر البريد الإلكتروني التي استهدفت دول الخليج، والبالغ عددها 41،236،550 تهديد، كما أظهرت نتائج "التقرير الموجز لنصف العام، وتمكنت هذه الحلول من كشف 27.8 مليار تهديد إلكتروني حول العالم، 93% منها تمت عبر رسائل البريد الإلكتروني.
في الوقت ذاته، ورغم هيمنة الواقع الصعب الذي أحدثه انتشار جائحة كورونا "كوفيد-19" على كافة مناحي الحياة خلال النصف الأول من العام 2020، إلا أن هذا الحدث لم يثنِ من عزيمة قراصنة الإنترنت، فلا يزال البريد الإلكتروني يعتبر من أبرز القنوات التي تسلكها التهديدات الإلكترونية، كما سجلت التهديدات المرتبطة بجائحة "كوفيد-19" أكبر نسبة من التهديدات المفردة (المستقلة) التي استهدفت المؤسسات في شتى أنحاء العالم، وذلك خلال النصف الأول من العام.
وخلال ستة أشهر فقط، تمكنت حلول "تريند مايكرو" من صد وحظر 8.8 مليون تهديد مرتبط بجائحة "كوفيد-19"، شكلت منها الرسائل العشوائية عبر البريد الالكتروني حوالي 92%.
وقال التقرير إن قادة الأعمال وفرق عمل تقنية المعلومات في كافة أنحاء دولة الإمارات الكثير يواجهون من سيناريوهات الهجمات الإلكترونية القوية، والتي تصلهم عبر قنوات البريد الإلكتروني.
وأصبحت الهجمات الإلكترونية تتضمن زرع روابط احتيالية على أنها قنوات للدعم والمساعدة، إلى جانب كونها تحتوي على البرمجيات الخبيثة المدرجة ضمن المستندات المرتبطة بجائحة "كوفيد-19"، والتي يبدو للجميع أنها تصل إليهم من الهيئات الحكومية، أو المنظمات الصحية أو المؤسسات التوعوية، التي من الأرجح أن يقوم الموظفين (المثقلين بالكثير من المهام) بفتح مرفقاتها الخطيرة عن طريق الخطأ".
وانصبّ تركيز قراصنة الإنترنت (منذ شهر يناير حتى يونيو) على استغلال موجة الاهتمام العالمي بالجائحة، حيث ارتفعت نسبة الاختراق والابتزاز عبر البريد الإلكتروني للشركات "BEC"، على وجه الخصوص، لتسجل 18 % خلال النصف الثاني من العام 2019، ويعزى هذا الأمر بشكل جزئي إلى محاولة الجهات المهاجمة استغلال العاملين من المنزل، لتعرضهم بدرجة أكبر للهجمات التي تستهدف قنوات التواصل الاجتماعي.
وأضاف التقرير: "يتميز مؤتمر الجريمة الإلكترونية والأمن السيبراني، المزمع عقده في الإمارات، بكونه منصة حيوية وتفاعلية تستهدف توعية وتثقيف المؤسسات حول نقاط ضعف الأمن الالكتروني، التي خلقتها ممارسات العمل عن بُعد، والحاجة الملحة التي دفعت المؤسسات إلى اعتماد وتبني الحلول الدفاعية المتكاملة ضد التهديدات".
وخلال هذا الحدث، سيتم إلقاء محاضرةً بعنوان "من المؤسسة إلى السحابة، لا تزال مهمة حماية نظام البريد الإلكتروني الأولوية القصوى" والتي تهدف شركة "تريند مايكرو" من ورائها إلى التأكيد على أن مهمة حماية البريد الإلكتروني لا تزال تشكل الأولوية القصوى للأنظمة، سواءً كانت تعمل على الشبكات المحلية أو على السحابة، إلى جانب استعراض التحديات الأمنية التي تعترض عمليات هجرة أنظمة البريد الإلكتروني نحو السحابة، والتحديات الجديدة التي تواجهنا، وكيفية تبني واعتماد حلول الحماية والكشف الشاملة ومتعددة المستويات، والكشف، ولماذا يكمن حل المعضلة في كيفية الاستجابة.
وقال التقرير، إن المؤسسات العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى إلى تعزيز دفاعاتها الإلكترونية من خلال الاستعانة بجدران حماية متكاملة ضد التهديدات، ومن المقرر انطلاق فعاليات "مؤتمر الجريمة الإلكترونية والأمن السيبراني" في دولة الإمارات العربية المتحدة غدا الأربعاء.
وقال التقرير، إن الحلول الرقمية التي اتخذتها دولة الإمارات استطاعت صد وحظر 6،042،459 تهديدًا عبر البريد الإلكتروني في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال النصف الأول من العام 2020، ما يمثل حوالي سُبع إجمالي التهديدات عبر البريد الإلكتروني التي استهدفت دول الخليج، والبالغ عددها 41،236،550 تهديد، كما أظهرت نتائج "التقرير الموجز لنصف العام، وتمكنت هذه الحلول من كشف 27.8 مليار تهديد إلكتروني حول العالم، 93% منها تمت عبر رسائل البريد الإلكتروني.
في الوقت ذاته، ورغم هيمنة الواقع الصعب الذي أحدثه انتشار جائحة كورونا "كوفيد-19" على كافة مناحي الحياة خلال النصف الأول من العام 2020، إلا أن هذا الحدث لم يثنِ من عزيمة قراصنة الإنترنت، فلا يزال البريد الإلكتروني يعتبر من أبرز القنوات التي تسلكها التهديدات الإلكترونية، كما سجلت التهديدات المرتبطة بجائحة "كوفيد-19" أكبر نسبة من التهديدات المفردة (المستقلة) التي استهدفت المؤسسات في شتى أنحاء العالم، وذلك خلال النصف الأول من العام.
وخلال ستة أشهر فقط، تمكنت حلول "تريند مايكرو" من صد وحظر 8.8 مليون تهديد مرتبط بجائحة "كوفيد-19"، شكلت منها الرسائل العشوائية عبر البريد الالكتروني حوالي 92%.
وقال التقرير إن قادة الأعمال وفرق عمل تقنية المعلومات في كافة أنحاء دولة الإمارات الكثير يواجهون من سيناريوهات الهجمات الإلكترونية القوية، والتي تصلهم عبر قنوات البريد الإلكتروني.
وأصبحت الهجمات الإلكترونية تتضمن زرع روابط احتيالية على أنها قنوات للدعم والمساعدة، إلى جانب كونها تحتوي على البرمجيات الخبيثة المدرجة ضمن المستندات المرتبطة بجائحة "كوفيد-19"، والتي يبدو للجميع أنها تصل إليهم من الهيئات الحكومية، أو المنظمات الصحية أو المؤسسات التوعوية، التي من الأرجح أن يقوم الموظفين (المثقلين بالكثير من المهام) بفتح مرفقاتها الخطيرة عن طريق الخطأ".
وانصبّ تركيز قراصنة الإنترنت (منذ شهر يناير حتى يونيو) على استغلال موجة الاهتمام العالمي بالجائحة، حيث ارتفعت نسبة الاختراق والابتزاز عبر البريد الإلكتروني للشركات "BEC"، على وجه الخصوص، لتسجل 18 % خلال النصف الثاني من العام 2019، ويعزى هذا الأمر بشكل جزئي إلى محاولة الجهات المهاجمة استغلال العاملين من المنزل، لتعرضهم بدرجة أكبر للهجمات التي تستهدف قنوات التواصل الاجتماعي.
وأضاف التقرير: "يتميز مؤتمر الجريمة الإلكترونية والأمن السيبراني، المزمع عقده في الإمارات، بكونه منصة حيوية وتفاعلية تستهدف توعية وتثقيف المؤسسات حول نقاط ضعف الأمن الالكتروني، التي خلقتها ممارسات العمل عن بُعد، والحاجة الملحة التي دفعت المؤسسات إلى اعتماد وتبني الحلول الدفاعية المتكاملة ضد التهديدات".
وخلال هذا الحدث، سيتم إلقاء محاضرةً بعنوان "من المؤسسة إلى السحابة، لا تزال مهمة حماية نظام البريد الإلكتروني الأولوية القصوى" والتي تهدف شركة "تريند مايكرو" من ورائها إلى التأكيد على أن مهمة حماية البريد الإلكتروني لا تزال تشكل الأولوية القصوى للأنظمة، سواءً كانت تعمل على الشبكات المحلية أو على السحابة، إلى جانب استعراض التحديات الأمنية التي تعترض عمليات هجرة أنظمة البريد الإلكتروني نحو السحابة، والتحديات الجديدة التي تواجهنا، وكيفية تبني واعتماد حلول الحماية والكشف الشاملة ومتعددة المستويات، والكشف، ولماذا يكمن حل المعضلة في كيفية الاستجابة.