صندوق النقد يكشف موعد صرف الشريحة الثانية من القرض لمصر
قال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن العالم يمر بأزمة غير مسبوقة لا سيما وأن جائحة كورونا متعددة الأوجه وأثرت على قطاعات السياحة والقطاعات الإنتاجية.
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي بقناة "أون إي" أن هناك تراجع أسعار النفط لمستويات لم يشهدها العالم منذ مطلع هذا القرن، لافتًا إلى أن منطقة الشرق الأوسط وضعت إجراءات ساهمت إلى حد ما في حماية الاقتصاد.
ولفت إلى أن جائحة كورونا أظهرت نقاط ضعف الاقتصاد في بعض البلدان، مشيرًا إلى أن الأزمة أثرت سلبا على تحويلات المغتربين ومن ثم أثر ذلك على حياة الكثر من الأسر.
وتابع: يجب معالجة الاختلالات الاقتصادية التي ظهرت نتيجة لفيروس كورونا لذلك يجب التحضير من الآن لعملية النهوض".
وأكد أن مصر الدولة الوحيدة في المنطقة التي ستحقق معدل نمو إيجابي والإصلاحات الاقتصادية خففت من آثار كورونا على اقتصادها.
ولفت إلى أن صندوق النقد سيقوم بمراجعة الاقتصاد المصري خلال أسابيع، داعيًا إلى ضرورة تسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية وإعطاء تسهيلات للقطاع الخاص للخروج من أزمة وتحديات كورونا.
وأكد أنه سيتم صرف الشيحة الثانية من قرض الصندوق لمصر بعد إتمام المراجعة بأسابيع أي قبل نهاية العام الجاري، متوقعًا مناقشة الإسراع في وتيرة الإصلاح.
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي بقناة "أون إي" أن هناك تراجع أسعار النفط لمستويات لم يشهدها العالم منذ مطلع هذا القرن، لافتًا إلى أن منطقة الشرق الأوسط وضعت إجراءات ساهمت إلى حد ما في حماية الاقتصاد.
ولفت إلى أن جائحة كورونا أظهرت نقاط ضعف الاقتصاد في بعض البلدان، مشيرًا إلى أن الأزمة أثرت سلبا على تحويلات المغتربين ومن ثم أثر ذلك على حياة الكثر من الأسر.
وتابع: يجب معالجة الاختلالات الاقتصادية التي ظهرت نتيجة لفيروس كورونا لذلك يجب التحضير من الآن لعملية النهوض".
وأكد أن مصر الدولة الوحيدة في المنطقة التي ستحقق معدل نمو إيجابي والإصلاحات الاقتصادية خففت من آثار كورونا على اقتصادها.
ولفت إلى أن صندوق النقد سيقوم بمراجعة الاقتصاد المصري خلال أسابيع، داعيًا إلى ضرورة تسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية وإعطاء تسهيلات للقطاع الخاص للخروج من أزمة وتحديات كورونا.
وأكد أنه سيتم صرف الشيحة الثانية من قرض الصندوق لمصر بعد إتمام المراجعة بأسابيع أي قبل نهاية العام الجاري، متوقعًا مناقشة الإسراع في وتيرة الإصلاح.