كورونا والإجراءات الاحترازية في ندوة بالأسبوع البيئي الثقافي بتربية المنوفية
نظمت كلية التربية جامعة المنوفية ندوة توعوية في فعاليات اليوم الثاني للأسبوع البيئي الثقافي، وذلك تحت رعاية الدكتور عادل السيد مبارك رئيس الجامعة، والدكتور عبد الرحمن الباجوري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك خلال الفترة من ١٨ حتى ٢٢ من أكتوبر الجاري.
وأكد الدكتور صبحي أن دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي وتنمية البيئة يأتي تفعيلا لنشر الثقافة البيئية واستثمار طاقات الشباب، واكتشاف الطلاب المتميزين في العمل البيئي وتوعيتهم بقيمة العمل التطوعي إضافة إلى تنمية الوعي البيئي في إقليم الصعيد.
من جانبه أشار الدكتور محمود فوزى أن فعاليات الأسبوع اُستكملت لليوم الثاني على التوالي بندوة حول "فيروس كورونا" والإجراءات الاحترازي ألقتها الدكتورة سلوى فؤاد أستاذ مساعد بقسم الطفيليات بكلية الطب والمنسق العام لشئون الوافدين بالجامعة.
وأكدت الدكتورة سلوى في بداية الندوة أن الجامعة اتخذت سلسلة من التدابير لتثقيف الطلاب عن طرق العدوى ووسائل الوقاية لمنع تسرب الفيروس، و تحذيرات المنظمات الصحية الدولية من خطورة الإصابة بالفيروس، وذلك فى إطار خططتها التوعوية لطلابها لاتخاذ الاحتياطات والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها لمكافحة العدوى بفيروس كورونا، وتطبيق الإجراءات اللازمة لذلك بكافة منشأتها، وأوضحت للطلاب كيفية التعايش مع هذا الوضع.
وقالت الدكتورة سلوى أن الدولة تتبع حاليا سياسية الفعل والوقاية بدلا من سياسة رد الفعل في مواجهة فيروس كورونا، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تقدمة وزارة الصحة والتعليم العالي وجامعة المنوفية في التعريف بالمرض وكيفية الوقاية منه، ومواجهته وتحديد انتشاره لحين اكتشاف علاج له، مؤكدة أنه لا داعي للخوف الشديد ويجب علينا فقط اتباع إرشادات وزارة الصحة. وفي نهاية الندوة تمت الإجابة على أسئلة الحضور من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب وطالبات الكلية.
وأكد الدكتور صبحي أن دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي وتنمية البيئة يأتي تفعيلا لنشر الثقافة البيئية واستثمار طاقات الشباب، واكتشاف الطلاب المتميزين في العمل البيئي وتوعيتهم بقيمة العمل التطوعي إضافة إلى تنمية الوعي البيئي في إقليم الصعيد.
من جانبه أشار الدكتور محمود فوزى أن فعاليات الأسبوع اُستكملت لليوم الثاني على التوالي بندوة حول "فيروس كورونا" والإجراءات الاحترازي ألقتها الدكتورة سلوى فؤاد أستاذ مساعد بقسم الطفيليات بكلية الطب والمنسق العام لشئون الوافدين بالجامعة.
وأكدت الدكتورة سلوى في بداية الندوة أن الجامعة اتخذت سلسلة من التدابير لتثقيف الطلاب عن طرق العدوى ووسائل الوقاية لمنع تسرب الفيروس، و تحذيرات المنظمات الصحية الدولية من خطورة الإصابة بالفيروس، وذلك فى إطار خططتها التوعوية لطلابها لاتخاذ الاحتياطات والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها لمكافحة العدوى بفيروس كورونا، وتطبيق الإجراءات اللازمة لذلك بكافة منشأتها، وأوضحت للطلاب كيفية التعايش مع هذا الوضع.
وقالت الدكتورة سلوى أن الدولة تتبع حاليا سياسية الفعل والوقاية بدلا من سياسة رد الفعل في مواجهة فيروس كورونا، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تقدمة وزارة الصحة والتعليم العالي وجامعة المنوفية في التعريف بالمرض وكيفية الوقاية منه، ومواجهته وتحديد انتشاره لحين اكتشاف علاج له، مؤكدة أنه لا داعي للخوف الشديد ويجب علينا فقط اتباع إرشادات وزارة الصحة. وفي نهاية الندوة تمت الإجابة على أسئلة الحضور من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب وطالبات الكلية.