تقسيم الدوائر يغير شكل الصراع بدائرة المثقفين والجنرالات

تسبب التقسيم الأخير للدوائر الإنتخابية، في تغيير شكل الصراع الانتخابي بدائرة مصر الجديدة بعدما تم ضمها لدائرة مدينة نصر ليصبح اسمها دائرة مدينة نصر ومصر الجديدة، حيث كان يطلق عليها "دائرة الجنرالات والمثقفين" نظرا لتركيبتها الإجتماعية".

ولكن بعد ضمها لدائرة مدينة نصر، تغير ذلك الوصف بسبب تغيير شكل الصراع الانتخابي بها، حيث يشارك عدد من رجال الأعمال في العملية الإنتخابية

وبالتالي تشهد الدائرة حاليا صراعا تقليديا بين ابناء مصر الجديدة من ناحية وابناء مدينة نصر من ناحية أخرى، نظرا لوجود مرشحين من الجانبين إضافة إلي وجود مرشحين من خارج الدائرة

لم يعد الصراع في دائرة مصر الجديدة بين المثقفين فقط، بل اصبح هناك انواع عديدة من الصراع مثل صراع المال مع دخول عدد من رجال الأعمال.

ويخوض الانتخابات في تلك الدائرة نحو ٥٤ مرشحا من بينهم مرشحي حزب مستقبل وطن محمد السلاب والذي يخوض الانتخابات على مقاعد الفردي بها بعد ان كان مقررا ان يخوض الانتخابات عبر القائمة عن محافظة الدقهلية مثلما فعل في الانتخابات الماضية. 

وكذلك رشح دفع الحزب بعمرو السنباطى رئيس نادى هليوبوليس ورجل الأعمال على المقعد الثاني، فيما دفع حزب حماة الوطن بمرشحين هما شريف عونى وماهر الجمال، بجانب الدكتور مدحت خفاجى عن حزب الوفد، ووائل حنفى عن حزب العربى للعدل والمساواة.

كما يخوض السباق الانتخابي النواب الحاليون بالدائرة حمدى بخيت وتامر الشهاوى كمستقلين، ورجل الأعمال طارق شكرى، الذى يدعمه حزب مستقبل وطن أيضا

ونظرا لتغيير شكل الدائرة، قررا النائبان سمير غطاس وكريم سالم عدم خوض الانتخابات.

ومن جانبه أكد " شريف عوني " مرشح حزب حماة الوطن عن دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، أنه يملك خطة التطوير الإداري والتشريعي نحو التخطيط لمستقبل أفضل للشعب المصري وهي حلول سهلة وبسيطة يمكن ان تقدم عبر تعديل كثير من التشريعات وتبسيطها.

وأكد في تصريحات صحفية على اهمية الدور التشريعي الذي يساهم في  تطبيق كل وسائل الأمان للشعب المصري في ظل التحديات التي يواجهها المجتمع وسن القوانين التي أطلعت عليها منذ زمن بعيد من خلال ما يلائم طبيعة الشعب المصري وإحتياجاته نحو غد أفضل ومثمر في جميع النواحي .

كما تتنافس عدد من السيدات، وكلهن يحملن صفة مستقل؛ من بينهن سمر فرج فودة والمحامية ليلي مقلد.