إخماد حريق هائل في مركز تجاري وسط باكستان
تمكن رجال الإطفاء بصعوبة من إخماد الحريق الهائل الذي نشب في "مركز حافظ التجاري" وسط مدينة لاهور الباكستانية، بعد أن دمَّر 40 بالمائة منه وتسبب في خسائر مادية كبيرة.
وتطلبت السيطرة على النيران وإخمادها تدخل أكثر من 70 عنصر إغاثة و28 مركبة إطفاء وفرق دعم، تمكنوا من إجلاء 25 شخصا كانوا عالقين، غالبيتهم كانوا يشتغلون بنقل البضائع في محيط المركز التجاري، واحتمى بعضهم من النيران باللجوء إلى سطح المبنى، في وقت سُمع فيه دوي انفجارات بطاريات ومكيفات الهواء وغيرها.
ويتشكل المركز التجاري "حافظ" الشهير، المتخصص في الهواتف والحواسيب ومختلف التجهيزات الإلكترونية، من بناية من 5 طوابق و1000 محل تجاري، احترقت معظم طوابقه بعد اندلاع النيران في الطابق الثاني صباح أمس الأحد بسبب تماس كهربائي، قبل أن يمتد لهيبها إلى الطوابق الأعلى. ولم يسلم جزئيا من الكارثة، التي تسببت في خسائر قدرت بمئات ملايين الروبيات الباكستانية، سوى الطابق الأول والأرضي.
وتحول عدد كبير من المحلات، حسب وسائل الإعلام المحلية، إلى رماد جعل أصحابها يتابعون وقائع الكارثة من الشارع وبعضهم يبكي والآخر يتوسل بالدعاء لتخفيف حجم المصيبة. وستستدعي إعادة فتح المركز التجاري الشهير أشغال ترميم كبيرة ومكلفة قبل أن يتمكن من استقبال زواره الألف مثلما جرت العادة كل يوم.
وتفقدت السلطات المحلية مكان الحادث لمعاينة حجم الكارثة وفتحت تحقيقا للوقوف على أسبابها.
وتطلبت السيطرة على النيران وإخمادها تدخل أكثر من 70 عنصر إغاثة و28 مركبة إطفاء وفرق دعم، تمكنوا من إجلاء 25 شخصا كانوا عالقين، غالبيتهم كانوا يشتغلون بنقل البضائع في محيط المركز التجاري، واحتمى بعضهم من النيران باللجوء إلى سطح المبنى، في وقت سُمع فيه دوي انفجارات بطاريات ومكيفات الهواء وغيرها.
ويتشكل المركز التجاري "حافظ" الشهير، المتخصص في الهواتف والحواسيب ومختلف التجهيزات الإلكترونية، من بناية من 5 طوابق و1000 محل تجاري، احترقت معظم طوابقه بعد اندلاع النيران في الطابق الثاني صباح أمس الأحد بسبب تماس كهربائي، قبل أن يمتد لهيبها إلى الطوابق الأعلى. ولم يسلم جزئيا من الكارثة، التي تسببت في خسائر قدرت بمئات ملايين الروبيات الباكستانية، سوى الطابق الأول والأرضي.
وتحول عدد كبير من المحلات، حسب وسائل الإعلام المحلية، إلى رماد جعل أصحابها يتابعون وقائع الكارثة من الشارع وبعضهم يبكي والآخر يتوسل بالدعاء لتخفيف حجم المصيبة. وستستدعي إعادة فتح المركز التجاري الشهير أشغال ترميم كبيرة ومكلفة قبل أن يتمكن من استقبال زواره الألف مثلما جرت العادة كل يوم.
وتفقدت السلطات المحلية مكان الحادث لمعاينة حجم الكارثة وفتحت تحقيقا للوقوف على أسبابها.