طارق الشناوي: رجل الدين يجب أن يفتح قلبه للفنون ويستمع للأغاني ويشاهد السينما
نظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، أمسية ثقافية بعنوان "الفنون والحريات الدينية .. السينما والمسرح"؛ وذلك بالتعاون بين لجنتي المسرح برئاسة الدكتور حاتم حافظ، والسينما برئاسة المخرج أمير رمسيس.
و أدار الأمسية الدكتور محمود نسيم، وشارك بها كل من الناقد الدكتور سيد إمام وتحدث عن "دور المسرح في التأسيس للحريات الدينية ..نظرة تاريخية"، و الناقد طارق الشناوي وناقش "كيف اقتربت السينما المصرية إلي تلك المساحة الدرامية في العلاقة مع الآخر ..الدين والعقيدة واللون"، في حين ألقى الدكتور ياسر علام محاضرة عن "دور المسرح في مكافحة التطرف ودعم التسامح الديني".
وقال دكتور محمود نسيم مدير الندوة، إن قضية الندوة، شائكة تواجه محبي الفنون، فقد يبدو أن هناك تعارضا بين الفن والدين فمثلاً الدين قائم على فكرة الاعتقاد والفن قائم على الحرية.
وأضاف محمود نسيم، أنه على مدار التاريخ كان هناك نوع من أنواع الحوار بين الظاهرة الدينية والظاهرة الفنية في تراثنا العربي إلي أن ظهرت السينما والمسرح وكان هناك مساحات تفاعل بين السينما والمسرح والفن والأدب فقد يبدو أن الدين يفرض نوع معين من الخضوع لكن يبقى بداخل المعتقدات الدينية مساحة من الحرية.
وبدأ الدكتور ياسر علام الناقد المسرحي، حديثه بتقسيم عنوان بحثه لنقاط يتحدث فيها وكانت النقطة الأولى هي "دور المسرح".
وأكد أن دور المسرح تنمية الوعى فالفن له دور إيجابي وهناك الكثير من الفنانين الذين يؤمنوا بذلك وكل الفنانين يلتقون على أرضية واحدة وهناك مسارين يمكن أن نتحدث عنهم هو مسار صراع ومسار تسوية فالفن ليس مبشر بطبقة من طبقات الوعى فقط بل هو مستوى من مستويات الوجود.
واستشهد بالشيخ محمد رفعت الذي وصف المؤدي عبد الوهاب أن صوته يطاوعه فمستوى كفاءته يجعل صوته يتجلى، وقسم باقي العنوان لمكافحة التطرف ودعوة للتسامح.
وقال الناقد طارق الشناوي إن السينما المصرية تفسر الأمور الدينية ببساطة، فهي كشفت لنا خبايا دينية لم نكن نعلم عنها شيئا، مثل ما حدث في فيلم "بحب السيما" الذي جسد الشخصيات القبطية كالإنسان العادي ، يخطئ ويصيب ويذنب ويتوب.
وأضاف "الشناوي": "مصر لا علاقة لها بالتطرف والوحدة الوطنية راسخة في كل مصري ، فلا نحتاج إلي هندسة السينما لتعرض فكرة موجودة بالفعل، كما شاهدناه في فيلم حسن ومرقص".
وأشار "الشناوي" إلى أن معالجة الحساسية الدينية بحساسية فنية أسوء شيء على الإطلاق.
واختتم "الشناوي حديثه" بـ أنه يجب على رجل الدين أن يفتح قلبه للفنون ويستمع للأغاني، ويشاهد السينما، ولا ينعزلوا عن ما يجري حولهم".
و أدار الأمسية الدكتور محمود نسيم، وشارك بها كل من الناقد الدكتور سيد إمام وتحدث عن "دور المسرح في التأسيس للحريات الدينية ..نظرة تاريخية"، و الناقد طارق الشناوي وناقش "كيف اقتربت السينما المصرية إلي تلك المساحة الدرامية في العلاقة مع الآخر ..الدين والعقيدة واللون"، في حين ألقى الدكتور ياسر علام محاضرة عن "دور المسرح في مكافحة التطرف ودعم التسامح الديني".
وقال دكتور محمود نسيم مدير الندوة، إن قضية الندوة، شائكة تواجه محبي الفنون، فقد يبدو أن هناك تعارضا بين الفن والدين فمثلاً الدين قائم على فكرة الاعتقاد والفن قائم على الحرية.
وأضاف محمود نسيم، أنه على مدار التاريخ كان هناك نوع من أنواع الحوار بين الظاهرة الدينية والظاهرة الفنية في تراثنا العربي إلي أن ظهرت السينما والمسرح وكان هناك مساحات تفاعل بين السينما والمسرح والفن والأدب فقد يبدو أن الدين يفرض نوع معين من الخضوع لكن يبقى بداخل المعتقدات الدينية مساحة من الحرية.
وبدأ الدكتور ياسر علام الناقد المسرحي، حديثه بتقسيم عنوان بحثه لنقاط يتحدث فيها وكانت النقطة الأولى هي "دور المسرح".
وأكد أن دور المسرح تنمية الوعى فالفن له دور إيجابي وهناك الكثير من الفنانين الذين يؤمنوا بذلك وكل الفنانين يلتقون على أرضية واحدة وهناك مسارين يمكن أن نتحدث عنهم هو مسار صراع ومسار تسوية فالفن ليس مبشر بطبقة من طبقات الوعى فقط بل هو مستوى من مستويات الوجود.
واستشهد بالشيخ محمد رفعت الذي وصف المؤدي عبد الوهاب أن صوته يطاوعه فمستوى كفاءته يجعل صوته يتجلى، وقسم باقي العنوان لمكافحة التطرف ودعوة للتسامح.
وقال الناقد طارق الشناوي إن السينما المصرية تفسر الأمور الدينية ببساطة، فهي كشفت لنا خبايا دينية لم نكن نعلم عنها شيئا، مثل ما حدث في فيلم "بحب السيما" الذي جسد الشخصيات القبطية كالإنسان العادي ، يخطئ ويصيب ويذنب ويتوب.
وأضاف "الشناوي": "مصر لا علاقة لها بالتطرف والوحدة الوطنية راسخة في كل مصري ، فلا نحتاج إلي هندسة السينما لتعرض فكرة موجودة بالفعل، كما شاهدناه في فيلم حسن ومرقص".
وأشار "الشناوي" إلى أن معالجة الحساسية الدينية بحساسية فنية أسوء شيء على الإطلاق.
واختتم "الشناوي حديثه" بـ أنه يجب على رجل الدين أن يفتح قلبه للفنون ويستمع للأغاني، ويشاهد السينما، ولا ينعزلوا عن ما يجري حولهم".