رئيس التحرير
عصام كامل

أبو ريدة ورجاله يقودون مخطط إسقاط اللائحة الجديدة لاتحاد الكرة

مجلس إدارة اتحاد
مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق برئاسة هاني أبو ريدة

يقود هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة السابق، مخططا لإسقاط مشروع اللائحة الجديدة باتحاد الكرة، التي تم اعتمادها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وتسعى اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة حالياً، لاعتمادها من أندية الجمعية العمومية خلال الأيام المقبلة، تمهيدا لإجراء انتخابات اتحاد الكرة قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل.



وكان هاني أبو ريدة عقد جلسة مع رجاله من أعضاء مجلس الجبلاية السابق قبل أيام قليلة، حضرها كرم كردي وأحمد مجاهد ومجدي عبد الغني وعصام عبد الفتاح وخالد لطيف، في حين اعتذر الثنائي محمود الشامي وثروت سويلم عن تلبية دعوة هاني أبو ريدة، بسبب انشغالهما بحملاتهما الانتخابية لعضوية مجلس النواب.

اللائحة الجديدة تحرم أغلب أعضاء المجلس السابق من الترشح في انتخابات الجبلاية

وعلمت "فيتو"، أن جلسة أبو ريدة مع رجاله من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، ركزت على ضرورة التخلص من بعض البنود في اللائحة الجديدة التي اعتمدها الفيفا، والتي تحرم بعض أعضاء المجلس السابق من الترشح في انتخابات الجبلاية المقبلة، لا سيما البند الذي يقضي بتطبيق بند الثمان سنوات بشكل تصاعدي أو على المنصب، بحيث يحق لكل مرشح قضاء 8 سنوات على منصب العضوية أو النائب فقط، ولا يحق له الترشح أكثر من مرتين على نفس المنصب.

واتفق أبو ريدة مع الحاضرين على ضرورة السعي بكل قوة ليس من أجل إسقاط هذا البند في اللائحة الجديدة، ولكن لمنع تطبيقه بأثر رجعي، حتى يتمكن الرباعي أحمد مجاهد وعصام عبد الفتاح وخالد لطيف وسيف زاهر، من الترشح مجددا على منصب العضوية في الانتخابات المقبلة، أما في حالة تطبيق بند الثمان سنوات على المنصب بأثر رجعي فإن هذا يعني استبعاد الرباعي من الانتخابات المقبلة أو ترشحهم فقط على منصب النائب، وهو أمر يصعب تنفيذه بسبب صعوبة منافسة أي منهم محمود الشامي المرشح الأقوى لهذا المنصب.

وشدد أبو ريدة خلال الجلسة على ضرورة تواصل الحاضرين مع أندية الجمعية العمومية خلال الأيام القادمة، من أجل إقناعهم برفض تطبيق بند الثمان سنوات بأثر رجعي، وأن يتمسكوا بتطبيقه بدءاً من الانتخابات المقبلة فقط.

أبو ريدة ورجاله من أعضاء المجلس السابق، أكدوا ضرورة تكثيف الجلسات مع كافة أندية الجمعية العمومية، ليس فقط من أجل إلغاء الأثر الرجعي في تطبيق بند الثماني سنوات، ولكن لإسقاط أي بند من شأنه أن يحرم أي من أعضاء المجلس السابق في الترشح في الانتخابات المقبلة، باستثناء بند واحد فقط لم يتطرقوا إليه، بل على العكس دعمه أبو ريدة ورجاله بقوة، وهو بند تعارض المصالح الذي يمنع رجال الإعلام من الترشح في انتخابات اتحاد الكرة إلا بعد استقالتهم رسمياً من عملهم الإعلامي، وهو البند الذي يحرم الثلاثي أحمد شوبير وسيف زاهر وخالد لطيف من الترشح في انتخابات الجبلاية القادمة.

الجريدة الرسمية