لكل أب .. مهام تربوية عليك الالتزام بها أمام أبنائك
التربية الصحيحة للأبناء، هي تلك
التي تقوم على المشاركة بين الوالدين، فيكون لكل طرف واجباته التي يجب عليه
الالتزام بها أمام الأبناء وأمام الطرف الأخر، وكذلك امام نفسه، إلا أنه أحيانا
كثيرة تتولى الام كل المهام التي تتعلق التربية وتحمل مسئولية الأبناء، وتتلخص
مسئولية الأب فقط في توفير الجانب المادي، وتوفير حياة مادية ميسورة، مما يخلق خللا
في التربية.
وتؤكد الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، أنه لابد أن يعلم كل أب أن دوره لا يتوقف عند حد توفير النفقات المادية فقط، فعليه مسئولية كبيرة في غرس بعض القيم والمبادئ في نفوس الأطفال، ولابد أن يكون له دور عميق في كل مرحلة من مراحل حياتهم، هو ما تستعرضه من خلال بعض النصائح والمهام التي يجب أن يتولاها الأب، في السطور التالية.
- إياك وترك أولادك أمام التلفاز، دون أن تتحدث معهم، فتكون اللغة التي يتعلمونها من التلفاز فقط.
- علِّم أبناءك الرجولة، وجنبهم مخالطة الإناث، حتى لا ينشؤوا على الميوعة والأنوثة.
- علم بناتك الأنوثة والأمومة، وجنبهم مخالطة الذكور، حتى لا تنشأ بنتك مسترجلة.
- كن لهم مراقبًا، ولا تترك الحبل على الغارب؛ فإنهم إذا شعروا بالثقة العمياء، قد تقودهم للانحراف، وصم آذانهم عن النصح.
- لا تغلّب سوء الظن، فتتهمهم بما لم يفعلوا وتحاسبهم بما لم يقترفوا فيقعوا فيما أسأت فيهم الظن، ليجربوا ما لم يفعله ويروا ما تعصبت وغضبت عليه إلى هذا الحد وظننت فيهم ما لم يفعلوا.
- لا تختر لهم الصديق، ولكن علمهم كيف يختارون الصديق، من خلال دينه وعقله، ولو لم تفعل ذلك وفرضت عليهم أصدقاء بعينهم ستقع في فخ اختيارهم للأصدقاء، وإخفاء ذلك عنك ويكونوا لهم الجماعة المرجعية التي تهديه وترشده وأنت لا تعلم ماهية تربيتهم.
- كن لهم قدوة وحاسب نفسك، إذا وقعت في الخطأ أمامهم، حتى يتعلموا منك الاعتذار والخطأ بمحاسبة النفس.
- رتب لهم وقتهم، ونظم لهم يومهم، فلا تحاسب إلا نفسك، إذا كبروا على الإهمال والضياع.
- كن لهم صديقًا عندما يحتاجون للصداقة، وكن لهم أبًا عندما يحتاجون للأبوة.
نصائح لكل أم للتعامل مع أبنائها خلال فترة المراهقة
- اخلوا بهم ساعة؛ ليبثوا لك ما في صدورهم من هموم وضيق، دون ضجر أو عقاب أو تصيد لأخطائهم، التي أخفوها عنك، فيتعلمون الكتمان.
وتؤكد الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، أنه لابد أن يعلم كل أب أن دوره لا يتوقف عند حد توفير النفقات المادية فقط، فعليه مسئولية كبيرة في غرس بعض القيم والمبادئ في نفوس الأطفال، ولابد أن يكون له دور عميق في كل مرحلة من مراحل حياتهم، هو ما تستعرضه من خلال بعض النصائح والمهام التي يجب أن يتولاها الأب، في السطور التالية.
- إياك وترك أولادك أمام التلفاز، دون أن تتحدث معهم، فتكون اللغة التي يتعلمونها من التلفاز فقط.
- علِّم أبناءك الرجولة، وجنبهم مخالطة الإناث، حتى لا ينشؤوا على الميوعة والأنوثة.
- علم بناتك الأنوثة والأمومة، وجنبهم مخالطة الذكور، حتى لا تنشأ بنتك مسترجلة.
- كن لهم مراقبًا، ولا تترك الحبل على الغارب؛ فإنهم إذا شعروا بالثقة العمياء، قد تقودهم للانحراف، وصم آذانهم عن النصح.
- لا تغلّب سوء الظن، فتتهمهم بما لم يفعلوا وتحاسبهم بما لم يقترفوا فيقعوا فيما أسأت فيهم الظن، ليجربوا ما لم يفعله ويروا ما تعصبت وغضبت عليه إلى هذا الحد وظننت فيهم ما لم يفعلوا.
- لا تختر لهم الصديق، ولكن علمهم كيف يختارون الصديق، من خلال دينه وعقله، ولو لم تفعل ذلك وفرضت عليهم أصدقاء بعينهم ستقع في فخ اختيارهم للأصدقاء، وإخفاء ذلك عنك ويكونوا لهم الجماعة المرجعية التي تهديه وترشده وأنت لا تعلم ماهية تربيتهم.
- كن لهم قدوة وحاسب نفسك، إذا وقعت في الخطأ أمامهم، حتى يتعلموا منك الاعتذار والخطأ بمحاسبة النفس.
- رتب لهم وقتهم، ونظم لهم يومهم، فلا تحاسب إلا نفسك، إذا كبروا على الإهمال والضياع.
- كن لهم صديقًا عندما يحتاجون للصداقة، وكن لهم أبًا عندما يحتاجون للأبوة.
نصائح لكل أم للتعامل مع أبنائها خلال فترة المراهقة
- اخلوا بهم ساعة؛ ليبثوا لك ما في صدورهم من هموم وضيق، دون ضجر أو عقاب أو تصيد لأخطائهم، التي أخفوها عنك، فيتعلمون الكتمان.