استمرار حبس ابن السيدة المحترقة في الجيزة
أكدت التحريات التي تسلمها نيابة جنوب الجيزة حول واقعة العثور على جثة سيدة محروقة داخل شقتها بمنطقة المطبعة بفيصل أن نجلها وراء إرتكاب الحادث، وأمرت النيابة بحبسه وتم التجديد له واستمرار حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه.
وتبين أن السيدة ستينية العمر، وتقيم بالشقة محل الواقعة رفقة نجلها "ضابط شرطة متقاعد ومفصول من عمله " كما اعترف المتهم بعدما أكدت التحريات تورطه بقتل والدته داخل شقتها بالهرم، بجريمته مشيرا بأنه يقيم وزوجته بصحبة والدته، إلا أن زوجته تركت المسكن بسبب خلافات أسرية، وساءت حالته النفسية بعد فصله من العمل.
والمتهم متزوج وليس لديه أبناء، ويقطن مع والدته في شقتها هو وزوجته لأنها إيجار قديم، ووالدته سيدة سبعينية العمر جسدها نحيل ، كانت تعمل موظفة حكومية وتأخذ معلش كبير وكان يقاسمها في مالها وكانت دائما بينهما مشاكل بسبب ذلك .
وأضاف أن معاملته لها كانت سيئة وهو صغير فقسي قلبه عليها وسوء معاملتها أكثر بعد فصله من العمل، ما أدى إلى انهيار حالته النفسية، ودفعه للاعتداء عليها بالضرب، وتكرر اعتداؤه عليها حتى وصل إلى ضربها فى الشارع.
وقال المتهم إنه كان يهددها بالقتل إذا استمرت فى معايرته، إلا أنها لم تتوقف عن سوء معاملته، ويوم الحادث اعتدى عليها بالضرب بيديه وقدميه، حتى فارقت الحياة.
وروى الجيران أن المتهم كان يعري جسدها الهزيل ويقوم بإطفاء سجائر في أنحاء كثيرة ويقوم بالتعدي عليها بالضرب كثيرا، وفي إحدي المرات أثناء التعدي عليها قام بكسر ذراعها، بالاضافة كان يتركها بدون أكل.
وكشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة الهرم، أن المتهم كان يطفىء السجائر بجسد والدته، كما أشعل النار سابقا بملابسها مما أصابها بعدة حروق، وأنها فارقت الحياة نتيجة إصابتها بنزيف داخلى، وتهتك بالطحال
وواصلت التحقيقات أن جيران المتوفاة من اتهموا نجلها بالتسبب في وفاتها وحرقها، وهذا ما نفاه نجلها بأنه وراء الحادث ووفاة ووالدته قائلا:" أنا اللي طفيتها وجبت لها كريمات حروق".. كما تواصل التحريات البحث حيث أن رواية الجيران غير دقيقة، لعدم وجود دليل قاطع على روايتهم
تلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من العميد محمد نبيل مأمور قسم شرطة الهرم، بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بوفاة سيدة مصابة بحروق من الدرجة الأولى داخل شقتها، بمنطقة المطبعة بنطاق القسم.
اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية وجه بانتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها.
وانتقلت قوة أمنية من قسم شرطة الهرم إلى مكان البلاغ، برئاسة العقيد محمد الصغير مفتش مباحث الهرم، والرائد أحمد عصام رئيس مباحث القسم، والرائد محمد بهاء رئيس مباحث نقطة الرماية، وبالفحص والمعاينة عُثر على جثة سيدة في الستينات من عمرها بها آثار حروق متفرقة بالجسم.
وبسؤال نجلها المقيم معها بالشقة، قرر أنها حال إعدادها الطعام منذ 3 أيام، انسكب الزيت على جسدها، وامتدت النيران إلى ملابسها، مؤكدًا أنه فور رؤيته والدته، أسرع لنجدتها بسكب الماء عليها لافتا إلى أنه أحضر مجموعة أدوية "كريمات لعلاج الحروق" لعلاجها.
وأضاف أنه فوجئ مساء أمس الخميس بتدهور حالتها الصحية، وأجري اتصالًا هاتفيًا بالإسعاف "كنت فاكر إنها في غيبوبة"، وبحضور رجال الإسعاف أخبروه بأنها توفيت، ورفضوا نقلها إلى المستشفى، لوفاتها.
شكل العميد طارق حمزة رئيس قطاع غرب الجيزة فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، والإستماع إلى أقوال جيران المجني عليها، الذين اتهموا نجلها بإشعال النيران في السيدة، بسبب وقوع مشاجرة بينهما في وقت مزامن لوقت الوفاة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة المختصة التحقيقات.
وتبين أن السيدة ستينية العمر، وتقيم بالشقة محل الواقعة رفقة نجلها "ضابط شرطة متقاعد ومفصول من عمله " كما اعترف المتهم بعدما أكدت التحريات تورطه بقتل والدته داخل شقتها بالهرم، بجريمته مشيرا بأنه يقيم وزوجته بصحبة والدته، إلا أن زوجته تركت المسكن بسبب خلافات أسرية، وساءت حالته النفسية بعد فصله من العمل.
والمتهم متزوج وليس لديه أبناء، ويقطن مع والدته في شقتها هو وزوجته لأنها إيجار قديم، ووالدته سيدة سبعينية العمر جسدها نحيل ، كانت تعمل موظفة حكومية وتأخذ معلش كبير وكان يقاسمها في مالها وكانت دائما بينهما مشاكل بسبب ذلك .
وأضاف أن معاملته لها كانت سيئة وهو صغير فقسي قلبه عليها وسوء معاملتها أكثر بعد فصله من العمل، ما أدى إلى انهيار حالته النفسية، ودفعه للاعتداء عليها بالضرب، وتكرر اعتداؤه عليها حتى وصل إلى ضربها فى الشارع.
وقال المتهم إنه كان يهددها بالقتل إذا استمرت فى معايرته، إلا أنها لم تتوقف عن سوء معاملته، ويوم الحادث اعتدى عليها بالضرب بيديه وقدميه، حتى فارقت الحياة.
وروى الجيران أن المتهم كان يعري جسدها الهزيل ويقوم بإطفاء سجائر في أنحاء كثيرة ويقوم بالتعدي عليها بالضرب كثيرا، وفي إحدي المرات أثناء التعدي عليها قام بكسر ذراعها، بالاضافة كان يتركها بدون أكل.
وكشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة الهرم، أن المتهم كان يطفىء السجائر بجسد والدته، كما أشعل النار سابقا بملابسها مما أصابها بعدة حروق، وأنها فارقت الحياة نتيجة إصابتها بنزيف داخلى، وتهتك بالطحال
وواصلت التحقيقات أن جيران المتوفاة من اتهموا نجلها بالتسبب في وفاتها وحرقها، وهذا ما نفاه نجلها بأنه وراء الحادث ووفاة ووالدته قائلا:" أنا اللي طفيتها وجبت لها كريمات حروق".. كما تواصل التحريات البحث حيث أن رواية الجيران غير دقيقة، لعدم وجود دليل قاطع على روايتهم
تلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من العميد محمد نبيل مأمور قسم شرطة الهرم، بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بوفاة سيدة مصابة بحروق من الدرجة الأولى داخل شقتها، بمنطقة المطبعة بنطاق القسم.
اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية وجه بانتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها.
وانتقلت قوة أمنية من قسم شرطة الهرم إلى مكان البلاغ، برئاسة العقيد محمد الصغير مفتش مباحث الهرم، والرائد أحمد عصام رئيس مباحث القسم، والرائد محمد بهاء رئيس مباحث نقطة الرماية، وبالفحص والمعاينة عُثر على جثة سيدة في الستينات من عمرها بها آثار حروق متفرقة بالجسم.
وبسؤال نجلها المقيم معها بالشقة، قرر أنها حال إعدادها الطعام منذ 3 أيام، انسكب الزيت على جسدها، وامتدت النيران إلى ملابسها، مؤكدًا أنه فور رؤيته والدته، أسرع لنجدتها بسكب الماء عليها لافتا إلى أنه أحضر مجموعة أدوية "كريمات لعلاج الحروق" لعلاجها.
وأضاف أنه فوجئ مساء أمس الخميس بتدهور حالتها الصحية، وأجري اتصالًا هاتفيًا بالإسعاف "كنت فاكر إنها في غيبوبة"، وبحضور رجال الإسعاف أخبروه بأنها توفيت، ورفضوا نقلها إلى المستشفى، لوفاتها.
شكل العميد طارق حمزة رئيس قطاع غرب الجيزة فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، والإستماع إلى أقوال جيران المجني عليها، الذين اتهموا نجلها بإشعال النيران في السيدة، بسبب وقوع مشاجرة بينهما في وقت مزامن لوقت الوفاة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة المختصة التحقيقات.