شركات عالمية تتنافس على مشروعات «أنفاق النقل».. القائمة تضم «أوراسكوم» المصرية و«أفيك» الصينية و«ميتسوبيشي» اليابانية
ساهم حصول الشركة الفرنسية، على عقد تشغيل وإدارة الخط الثالث لمترو الأنفاق، في فتح الباب أمام الشركات المحلية المشاركة في مشروعات الأنفاق، للفوز بأى من مشروعات الأنفاق المستقبلية مثل القطارات المكهربة أو خطوط المترو القادمة مثل الخط الرابع والخامس، وعلى رأس الشركات المصرية المتنافسة على مشروعات النقل تأتى شركة أوراسكوم الرائدة في مجال الإنشاءات، والتي تسعى للفوز بمشروع من مشروعات تشغيل المترو، نظرا لما تمتلكه من خبرة عالمية في النقل متعدد الوسائط.
وفى الوقت الذي تنفي وزارة النقل التوجه لـ«خصخصة المترو» في ظل رغبة شركة الأنفاق في الاحتفاظ بالخطين الأول والثاني تحت إدارة الشركة الحكومية، مع العمل على طرح بقية مشروعات الأنفاق القادمة لضمان الصيانة والتشغيل الأمثل لهذه المشروعات، بما يساهم في رفع مستوى وكفاءة هذه المشروعات.
منافسة قوية
ووسط هذا كله من المتوقع أن تشهد الأشهر القادمة منافسة قوية بين العديد من الشركات المحلية والعالمية على مشروعات النقل، مثل مشروع مترو الخط الرابع، ومشروع مترو الخط الخامس، ومشروع قطار السخنة وقطار أبو قير المكهرب وقطار العاصمة الإدارية ومونوريل 6 أكتوبر.
وتضم قائمة «الشركات المتنافسة» على مشروعات الأنفاق كل من شركة «أفيك» الصينية وشركة «أوراسكوم» من مصر وشركة «روتم» الكورية و«ميتسوبيشى» اليابانية و«أندرا» الإسبانية، هذا إلى جانب العديد من الشركات العالمية الأخرى التي تخطط للخوض في مشروعات النقل في مصر خلال الفترة المقبلة، وتمتلك هذه الشركات حظوظ كبيرة في مشروعات النقل متعدد الوسائط والمقرر طرحها خلال الفترة المقبلة، على الشركات الاستثمارية سواء المصرية أو العالمية، وذلك بسبب سابقة أعمالها داخل قطاعات النقل المختلفة وما أثبتته من جودة في التنفيذ في مشروعات النقل.
وفي نفس السياق تسعى الشركات المحلية للاستفادة من الدفعة الكبيرة لخوضها تجارب شق الأنفاق في أكثر من مشروع الأمر الذي يسهل لها الفوز بتشغيل أي من خطوط المترو مستقبلا.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد على، مستشار وزير النقل الأسبق، أن المشروعات المقبلة في النقل، خاصة في قطاعات الأنفاق والنقل متعدد الوسائط فرصة حقيقية للشركات المصرية والعالمية لكونها من المشروعات المضمونة الأرباح والتي تحقق أرباحًا مرتفعة.
تحالفات عالمية
وأضاف: مصر تمتلك شركات كبيرة في هذا المجال، وفى حالة التقدم من قبل تحالفات مصرية أو عالمية لتشغيل أو الفوز بأى من هذه المشروعات فسوف يكون لديها حظوظ كبيرة نظرا لما تتمتع به من خبرة في هذه النوعية من المشروعات وما تملكة من سيرة ذاتية كبيرة، ومشروعات النقل متعدد الوسائط هي مستقبل النقل على مستوى العالم وليس مصر فقط، والاتجاه العالمي هو لمشروعات نقل متكاملة تربط آليات النقل البري والسكك الحديد والمترو والنهري جميعا ببعض، وبمنظومة معلوماتية واحدة.
وتابع: المشروعات القادمة لن تكون فقط مشروعات التشغيل، لكن هناك مشروعات الميكنة المعلوماتية، ومشروعات تهيئة البنية الأساسية للنقل متعدد الوسائط، ومنها على سبيل المثال توحيد آليات الدفع للرسوم والتذاكر بين كافة وسائل النقل، ومنها مشروع رفع كفاءة النقل والربط بين مشروعات النقل المختلفة.
تجدر الإشارة هنا إلى أن وزارة النقل، تستعد خلال الأشهر المقبلة لطرح العديد من المشروعات النقل في كافة القطاعات المختلفة بالأخص مشروعات البنية الأساسية ومشروعات المترو والأنفاق والنقل متعدد الوسائط والنقل البرى، إضافة لمشروعات النقل الحضارى.
نقلًا عن العدد الورقي...
وفى الوقت الذي تنفي وزارة النقل التوجه لـ«خصخصة المترو» في ظل رغبة شركة الأنفاق في الاحتفاظ بالخطين الأول والثاني تحت إدارة الشركة الحكومية، مع العمل على طرح بقية مشروعات الأنفاق القادمة لضمان الصيانة والتشغيل الأمثل لهذه المشروعات، بما يساهم في رفع مستوى وكفاءة هذه المشروعات.
منافسة قوية
ووسط هذا كله من المتوقع أن تشهد الأشهر القادمة منافسة قوية بين العديد من الشركات المحلية والعالمية على مشروعات النقل، مثل مشروع مترو الخط الرابع، ومشروع مترو الخط الخامس، ومشروع قطار السخنة وقطار أبو قير المكهرب وقطار العاصمة الإدارية ومونوريل 6 أكتوبر.
وتضم قائمة «الشركات المتنافسة» على مشروعات الأنفاق كل من شركة «أفيك» الصينية وشركة «أوراسكوم» من مصر وشركة «روتم» الكورية و«ميتسوبيشى» اليابانية و«أندرا» الإسبانية، هذا إلى جانب العديد من الشركات العالمية الأخرى التي تخطط للخوض في مشروعات النقل في مصر خلال الفترة المقبلة، وتمتلك هذه الشركات حظوظ كبيرة في مشروعات النقل متعدد الوسائط والمقرر طرحها خلال الفترة المقبلة، على الشركات الاستثمارية سواء المصرية أو العالمية، وذلك بسبب سابقة أعمالها داخل قطاعات النقل المختلفة وما أثبتته من جودة في التنفيذ في مشروعات النقل.
وفي نفس السياق تسعى الشركات المحلية للاستفادة من الدفعة الكبيرة لخوضها تجارب شق الأنفاق في أكثر من مشروع الأمر الذي يسهل لها الفوز بتشغيل أي من خطوط المترو مستقبلا.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد على، مستشار وزير النقل الأسبق، أن المشروعات المقبلة في النقل، خاصة في قطاعات الأنفاق والنقل متعدد الوسائط فرصة حقيقية للشركات المصرية والعالمية لكونها من المشروعات المضمونة الأرباح والتي تحقق أرباحًا مرتفعة.
تحالفات عالمية
وأضاف: مصر تمتلك شركات كبيرة في هذا المجال، وفى حالة التقدم من قبل تحالفات مصرية أو عالمية لتشغيل أو الفوز بأى من هذه المشروعات فسوف يكون لديها حظوظ كبيرة نظرا لما تتمتع به من خبرة في هذه النوعية من المشروعات وما تملكة من سيرة ذاتية كبيرة، ومشروعات النقل متعدد الوسائط هي مستقبل النقل على مستوى العالم وليس مصر فقط، والاتجاه العالمي هو لمشروعات نقل متكاملة تربط آليات النقل البري والسكك الحديد والمترو والنهري جميعا ببعض، وبمنظومة معلوماتية واحدة.
وتابع: المشروعات القادمة لن تكون فقط مشروعات التشغيل، لكن هناك مشروعات الميكنة المعلوماتية، ومشروعات تهيئة البنية الأساسية للنقل متعدد الوسائط، ومنها على سبيل المثال توحيد آليات الدفع للرسوم والتذاكر بين كافة وسائل النقل، ومنها مشروع رفع كفاءة النقل والربط بين مشروعات النقل المختلفة.
تجدر الإشارة هنا إلى أن وزارة النقل، تستعد خلال الأشهر المقبلة لطرح العديد من المشروعات النقل في كافة القطاعات المختلفة بالأخص مشروعات البنية الأساسية ومشروعات المترو والأنفاق والنقل متعدد الوسائط والنقل البرى، إضافة لمشروعات النقل الحضارى.
نقلًا عن العدد الورقي...
