الاحتجاجات تضرب أمريكا.. انتفاضة نسائية ضد ترامب
احتشدت آلاف النساء في واشنطن ومدن أخرى في الولايات المتحدة للتظاهر اليوم السبت ضد مرشحة الرئيس دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا، وللمطالبة بعدم التصويت لترامب في الثالث من نوفمبر المقبل.
وقال المنظمون إن المظاهرات التي خرجت في جميع الولايات الخمسين مستلهمة من احتجاج النساء ضد ترامب في واشنطن عام 2017 بعد يوم واحد على توليه منصبه.
لكن مع استمرار تفشي وباء كوفيد-19 فإن أحجام مظاهرات السبت كانت صغيرة.، وحض المنظمون النساء القلقات من الحضور شخصيا بسبب فيروس كورونا للمشاركة في "تليتون الرسائل" الذي يهدف إلى إرسال خمسة ملايين رسالة تحض الناس على التصويت.
وقامت المتظاهرات أيضا بلفتة تكريمية لقاضية المحكمة العليا الراحلة "روث بادر غينسبرج" التي تعتبر أيقونة بالنسبة إلى النساء الأمريكيات التقدميات، بينما أعربن عن احتجاجهن على اختيار ترامب للقاضية المحافظة إيمي كوني باريت لتحل مكانها.
وسارت المسيرة من البيت الأبيض في واشنطن مرورا بمبنى "الكابيتول هيل" قبل أن تتوجه إلى "الناشونال مول".
وتوجهت بعض المتظاهرات بعد ذلك إلى مقر المحكمة العليا، حيث كانت تسير مظاهرة مؤيدة للقاضية باريت، ووضعت معظم المتظاهرات أقنعة واقية وبعضهن ارتدين رداء يشبه رداء القاضية روث الأسود مع ياقة بيضاء وكثيرات ارتدين القبعات الزهرية اللون التي اشتهرت بعد المظاهرة الأولى.
وشددت اللافتات والشعارات التي رُفعت على رسالة واحدة ضد ترامب، ومنها "ترامب بنس: اخرجا حالا" و"ترامب غبي".
وفي مدينة نيويورك تجمّعت نحو 300 سيدة في ساحة واشنطن بمانهاتن تحملن لافتات تدعم الديمقراطيين جو بايدن وكمالا هاريس خصمي ترامب. وكانت هذه المظاهرة واحدة من خمس مظاهرات منفصلة سارت في المدينة.
وقالت إيفون شاكلتون، البالغة 47 عاما، إنه "من المهم أن أكون هنا في محاولة لتشجيع الناس على التصويت ضد ترامب وسياساته المعادية للمرأة، خاصة الآن، مع كوفيد، عندما يكون الكثير من الناس معزولين".
أما موقع "تظاهرة النساء" على الإنترنت فكتب "نحتاج إلى استعادة نفس القوة والتصميم في 17 أكتوبر، لإنهاء رئاسة ترامب بالطريقة التي بدأت بها، بمقاومة ضخمة تقودها النساء"، في إشارة إلى تظاهرة عام 2017.
وانخفض دعم النساء لترامب بشكل حاد، لا سيما بين نساء الضواحي، وهو الآن يتخلف عن بايدن بين الناخبات المحتملات بـ23 نقطة، وفقا لاستطلاع حديث أجرته "واشنطن بوست" و"أيه بي سي نيوز".
وقال المنظمون إن المظاهرات التي خرجت في جميع الولايات الخمسين مستلهمة من احتجاج النساء ضد ترامب في واشنطن عام 2017 بعد يوم واحد على توليه منصبه.
لكن مع استمرار تفشي وباء كوفيد-19 فإن أحجام مظاهرات السبت كانت صغيرة.، وحض المنظمون النساء القلقات من الحضور شخصيا بسبب فيروس كورونا للمشاركة في "تليتون الرسائل" الذي يهدف إلى إرسال خمسة ملايين رسالة تحض الناس على التصويت.
وقامت المتظاهرات أيضا بلفتة تكريمية لقاضية المحكمة العليا الراحلة "روث بادر غينسبرج" التي تعتبر أيقونة بالنسبة إلى النساء الأمريكيات التقدميات، بينما أعربن عن احتجاجهن على اختيار ترامب للقاضية المحافظة إيمي كوني باريت لتحل مكانها.
وسارت المسيرة من البيت الأبيض في واشنطن مرورا بمبنى "الكابيتول هيل" قبل أن تتوجه إلى "الناشونال مول".
وتوجهت بعض المتظاهرات بعد ذلك إلى مقر المحكمة العليا، حيث كانت تسير مظاهرة مؤيدة للقاضية باريت، ووضعت معظم المتظاهرات أقنعة واقية وبعضهن ارتدين رداء يشبه رداء القاضية روث الأسود مع ياقة بيضاء وكثيرات ارتدين القبعات الزهرية اللون التي اشتهرت بعد المظاهرة الأولى.
وشددت اللافتات والشعارات التي رُفعت على رسالة واحدة ضد ترامب، ومنها "ترامب بنس: اخرجا حالا" و"ترامب غبي".
وفي مدينة نيويورك تجمّعت نحو 300 سيدة في ساحة واشنطن بمانهاتن تحملن لافتات تدعم الديمقراطيين جو بايدن وكمالا هاريس خصمي ترامب. وكانت هذه المظاهرة واحدة من خمس مظاهرات منفصلة سارت في المدينة.
وقالت إيفون شاكلتون، البالغة 47 عاما، إنه "من المهم أن أكون هنا في محاولة لتشجيع الناس على التصويت ضد ترامب وسياساته المعادية للمرأة، خاصة الآن، مع كوفيد، عندما يكون الكثير من الناس معزولين".
أما موقع "تظاهرة النساء" على الإنترنت فكتب "نحتاج إلى استعادة نفس القوة والتصميم في 17 أكتوبر، لإنهاء رئاسة ترامب بالطريقة التي بدأت بها، بمقاومة ضخمة تقودها النساء"، في إشارة إلى تظاهرة عام 2017.
وانخفض دعم النساء لترامب بشكل حاد، لا سيما بين نساء الضواحي، وهو الآن يتخلف عن بايدن بين الناخبات المحتملات بـ23 نقطة، وفقا لاستطلاع حديث أجرته "واشنطن بوست" و"أيه بي سي نيوز".