رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبير يرصد أداء البورصة ومستهدفاتها خلال تعاملات الأسبوع المقبل

ايمن فودة خبير أسواق
ايمن فودة خبير أسواق المال
قال ايمن فودة خبير أسواق المال ، أنه إختتمت المؤشرات المصرية تداولات الأسبوع على تراجعات جماعية على أثر استمرار مبيعات المؤسسات المحلية و العربية على معظم القياديات و فشل التجارى الدولى فى الوصول ل 68 جنيه ، لينهى الرئيسي متراجعا ب 0.1% بعد أن قلص كافة مكاسبه لينهى عند 11322 نقطة ،


فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان عند 1983 نقطة بتراجع 0.56% ، بعد موجة مبيعات على الاسهم الصغيرة و المتوسطة شملت أسهم المضاربات مع النصف الثانى من تداولات نهاية الأسبوع تحسبا لمزيد من الهبوط للمؤشرات العالمية و العقود الآجلة مع تداولات نهاية الأسبوع .. و الذى جاء بقيم تداول بلغت 1.111 مليار جنيه بحجم تداول 332 مليون سهم من خلال 41593 صفقة بمخطط سيولة للشراء 46% . بالتداول على 191 ورقة مالية ربحت منها 54 ورقة و تراجعت 106 ورقة ، فيما ظلت على على ثبات 31 ورقة دون تغيير .. لينهى رأس المال السوقى متراجعا بمليار جنيه مسجلا 630.655 مليار بنهاية تداولات الأسبوع .



واضاف أنه قد شهدت جلسة الخميس تراجعا جماعيا للمؤشرات فى ظل استمرار مبيعات المؤسسات المحلية و العربية مقابل مشتريات حذرة و انتقائية للمؤسسات الأجنبية ، و الذى جاء تحسبا لتراجع لاستمرار تراجع المؤشرات العالمية و العقود الآجلة مع نهاية تداولات الأسبوع علاوة على زيادة أعداد اصابات كورونا فى دول أوروبا و أمريكا . 
أما على الأساس الاسبوعى فقد ارتفع بصورة طفيفة 0.03% بعكس السبعينى الذى تراجع ب 1.14% خلال تداولات الأسبوع ليفقد راس المال السوقى للشركات المقيدة 0.5 مليار جنيه خلال الأسبوع .

وتابع ، أنه مع ارتفاع معظم المؤشرات العالمية و الداو الأمريكى مع استمرار الأنباء الإيجابية على الشركات المقيدة فإنه من المتوقع أن يستمر جنى الارباح على أسهم الرئيسي بوتيرة أقل فى إطار الأداء العرضى  بين 11200 - 11490 نقطة و الذى يمكن ارتداده لأعلى مع النصف الثانى من الجلسة حال تجاوز التجارى الدولى 68 جنيه مع تحول المؤسسات المحلية للشراء ، مع اعتبار مستوى ال 11296 - 11282 كمنطقة دعم قريبة يمكن الارتداد منها ، فيما سيتحول السبعينى عاكسا اتجاهه لاعلى بعد غربلة البائع فى الاسهم المضاربية و الخبرية بدخول سيولة جديدة من الافراد مع تنامى الثقة بارتفاع قيادات الرئيسي .. و الذى يستوجب التخفيف من الاسهم المضاربية مع جنى الارباح و التحول للأسهم الخاملة مع بداية اشارات الدخول و التأكيد على السيولة لا تقل عن 30% من قيمة المحفظة مع التخلى تماما عن الكريديت و المارجن لحين استقرار وجهة السوق الاتجاه الصاعد .
Advertisements
الجريدة الرسمية