في سابقة فريدة.. وزير الإعلام يشكو من حملات إعلامية تهاجمه
في سابقة فريدة من نوعها شكا أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام من حملات إعلامية تهاجمه.
ونشر هيكل بيانا منذ قليل على صفحته الرسمية بـ فيسبوك قال فيه: "صدرت الأوامر بشن حملة جديدة على شخصي.. بعد حملة سابقة منذ شهرين".
وتابع: ففي توقيت واحد، وبنفس الكلمات، شنت أقلام معروف للكافة من يحركها بالتساؤلات نفسها حول ماذا فعلت منذ توليت المسئولية؟ ولماذا لا أصمت ؟ ولماذا لا أبحث عن وظيفة أخرى؟ وأحدهم يتهمني بأنني بتصريحاتي سأتسبب في عدم إقبال المعلنين على الإعلان في الصحف.
وأضاف هيكل أنه لا إبداع على الإطلاق، فحسب بيانه يذكر أن الهجوم عليه بنفس الكلمات ونفس الأسماء، بل نفس التوقيت، واسترسل هيكل في بيانه أن رسالته لمن يهاجمونه أن أخطر أنواع الفساد هو أن يترك الكاتب قلمه لغيره، ويكتفى هو بالتوقيع، والحقيقة إنني لا أريد أن أرد على هؤلاء لأنهم مجرد أدوات ... ولكنني سأرد على من أعطى لهم الأمر بالكتابة فلم يترددوا للحظة واحدة، طمعا في الرضا والعفو والسماح. فإنهم إن لم يمتثلوا سيطاح بهم.
واستكمل هيكل حديثه قائلا: أرد مبدئيا على من أعطى الأمر.. بأنني لن أصمت فأنا أقول الحقيقة، والحقيقة ستظهر إن عاجلا أو آجلا، فقد أهدرتم الكثير والكثير بلا خبرة وبلا هدف واضح، ولم يعد أحد لا يعرف.
وأما الادعاء بأن تصريحاتي ستؤثر سلبا على إعلانات الصحف، فأقول لكم إن أرقام التوزيع الحقيقية الرسمية موجودة، وصحفكم خالية من الإعلانات منذ شهور طويلة حتى قبل أن أتولى منصبي، فإن أعلنتها لوجبت محاسبة كل من شارك في هذه الجرائم.
وأقول لمن يريدني أن أبحث عن وظيفة تناسب قدراتي، فتاريخ كل منا يحدد قدرات كل منا، كفاكم عبثا وسذاجة، واتركوا غيركم يعمل لعله يصلح ما فشلتم فيه.