محقق فيتو يكشف تفاصيل قتل طفل أثناء دفاعه عن أرضه بكرداسة.. شقيقته: مات سندنا وكبير العائلة رغم صغر سنه.. وخاله يطالب بالقصاص | فيديو وصور
كشف "محقق فيتو" تفاصيل واقعة قتل
بشعة درات
أحداثها بمنطقة كفر حكيم بمركز كرداسة فى محافظة الجيزة، فالأحداث تجعلك تشعر وكأنك فى فيلم سينمائى من
نسج الخيال.. القاتل مسجل خطر تم استجارة للاستيلاء
على
أرض دون
وجه حق من اهلها وتهديدهم بالسلاح النارى، والضحية هو
الطفل عمر الكومى ابن الخامسة عشر
عاما الذى قُتل عندما وقف فى وجه
المتهمين قائلا: "خدوا روحى قبل ما تاخدوها" وللأسف اختار المجرم روح الطفل البرئ ليسقط على الأرض قتيلا وهو يدافع عن حقه وحق إخوته، فى السطور
التالية نسرد التفاصيل
مع أسرة المجنى عليه.
شقيقته
"ده كان ضهرنا وسندنا رغم صغر سنه إلا أنه كان زي بابا متحمل المسئولية، فكان هو أخونا الوحيد، ولم نعتقد للحظة أنه هيرحل برصاصة غدر ويسبنا".. بتلك الكلمات بدأت ناهد الطالبة بالجامعة شقيقة المجنى عليه عمر الكبيرة، سرد تفاصيل جريمة قتل شقيقها الأصغر.
قائلة: عمر اتقتل غدر، على يد مسجل خطر يدعى حسن. ص متهم أول رئيسى وماهر. ع متهم ثان وسيد. س متهم ثالث، ومجموعة بلطجية آخرين، كانوا يستهدفون اغتصاب أرضهم الواقعة بمنطقة كفر حكيم دائرة مركز كرداسة.
وأضافت أنه تحمّل مسئولية البيت بعد رحيل والده، وكان عمره حينها 11 عاما، وتضيف أن والدتها كانت تقول له: أنت راجل البيت وتحمى إخواتك. ولم تكتف بذلك بل ألحقته بالعمل فى الإجازة الصيفية بشركة كان يعمل فيها والده، فضلا عن "طاحونة" يملكها عمه، حتى "يشتد عوده"، وطالبت القضاء بأن يقتص لشقيقها ويكون الإعدام هو مصير هؤلاء الجبناء.
والتقط أطراف الحديث ابن عمة المجنى عليه ويدعى خالد الكومى ، قال إن عمر تحمل مسئولية والدته وشقيقاته الـ 3 بعد وفاة والده "محمد الكومي"، منذ 4 سنوات، تعرفه بخفة الدم والرجولة التى تمتع بها هذا الطفل، الذى كان مقررا له الالتحاق بالصف الثانى الثانوى.
"سابق سنه"، فله مواقف كثيرة أثبت فيها الطفل أنه حافظ على عهده مع والدته بتحمل المسئولية، لكن كل هذا انتهى.. بطلقة فى رأسه، أحدثت فتحتى دخول وخروج، وفاضت روحه إلى ربه تشكو غدرًا لاقته، لاحقا بوالده وتاركا أما ثكلى و3 شقيقات كنّ يعتبرنه أبًا بعد الأب.
وأضاف أن الواقعة حدثت في حدود الساعة 12 ظهرا، حيث تواجهوا جميعا إلى الأرض عندما، علموا أن شخصا استولى على قطعة أرض خاصة بأسرة "عمر" وتقع فى مدخل القرية، بعدها توجه "عمر" مع أقاربه لاستطلاع الأمر، ووقعت مشادة بينهم وبين مستأجر الأرض والذى قال: "الأرض بتاعتى وأنا أخدتها خلاص".
وأضاف "خالد": فجأة واحد من اللى كانوا واقفين معاه ضرب علينا نار بشكل عشوائى من بندقية كانت معاه، وجرينا نستخبى ورا العربية بتاعتنا، (عمر) وهو بيجري أخد طلقة فى رأسه عملت فتحتى دخول وخروج ووقع على الأرض. وتابع: شلناه ورحنا بيه مستشفى دار الفؤاد فى أكتوبر عشان نحاول ننقذه، وبعد 6 ساعات توفى متأثرا بإصابته.
ووجه رسالة لعمرو قائلا له، حقق مش هيروح وفيه قضاء مصرى عادل سيقتص لك من هؤلاء المجرمين، وأضاف أن إعدام القاتل هو ما يشفى غليلنا.
شقيقته
"ده كان ضهرنا وسندنا رغم صغر سنه إلا أنه كان زي بابا متحمل المسئولية، فكان هو أخونا الوحيد، ولم نعتقد للحظة أنه هيرحل برصاصة غدر ويسبنا".. بتلك الكلمات بدأت ناهد الطالبة بالجامعة شقيقة المجنى عليه عمر الكبيرة، سرد تفاصيل جريمة قتل شقيقها الأصغر.
قائلة: عمر اتقتل غدر، على يد مسجل خطر يدعى حسن. ص متهم أول رئيسى وماهر. ع متهم ثان وسيد. س متهم ثالث، ومجموعة بلطجية آخرين، كانوا يستهدفون اغتصاب أرضهم الواقعة بمنطقة كفر حكيم دائرة مركز كرداسة.
وأضافت أنه تحمّل مسئولية البيت بعد رحيل والده، وكان عمره حينها 11 عاما، وتضيف أن والدتها كانت تقول له: أنت راجل البيت وتحمى إخواتك. ولم تكتف بذلك بل ألحقته بالعمل فى الإجازة الصيفية بشركة كان يعمل فيها والده، فضلا عن "طاحونة" يملكها عمه، حتى "يشتد عوده"، وطالبت القضاء بأن يقتص لشقيقها ويكون الإعدام هو مصير هؤلاء الجبناء.
والتقط أطراف الحديث ابن عمة المجنى عليه ويدعى خالد الكومى ، قال إن عمر تحمل مسئولية والدته وشقيقاته الـ 3 بعد وفاة والده "محمد الكومي"، منذ 4 سنوات، تعرفه بخفة الدم والرجولة التى تمتع بها هذا الطفل، الذى كان مقررا له الالتحاق بالصف الثانى الثانوى.
"سابق سنه"، فله مواقف كثيرة أثبت فيها الطفل أنه حافظ على عهده مع والدته بتحمل المسئولية، لكن كل هذا انتهى.. بطلقة فى رأسه، أحدثت فتحتى دخول وخروج، وفاضت روحه إلى ربه تشكو غدرًا لاقته، لاحقا بوالده وتاركا أما ثكلى و3 شقيقات كنّ يعتبرنه أبًا بعد الأب.
وأضاف أن الواقعة حدثت في حدود الساعة 12 ظهرا، حيث تواجهوا جميعا إلى الأرض عندما، علموا أن شخصا استولى على قطعة أرض خاصة بأسرة "عمر" وتقع فى مدخل القرية، بعدها توجه "عمر" مع أقاربه لاستطلاع الأمر، ووقعت مشادة بينهم وبين مستأجر الأرض والذى قال: "الأرض بتاعتى وأنا أخدتها خلاص".
وأضاف "خالد": فجأة واحد من اللى كانوا واقفين معاه ضرب علينا نار بشكل عشوائى من بندقية كانت معاه، وجرينا نستخبى ورا العربية بتاعتنا، (عمر) وهو بيجري أخد طلقة فى رأسه عملت فتحتى دخول وخروج ووقع على الأرض. وتابع: شلناه ورحنا بيه مستشفى دار الفؤاد فى أكتوبر عشان نحاول ننقذه، وبعد 6 ساعات توفى متأثرا بإصابته.
ووجه رسالة لعمرو قائلا له، حقق مش هيروح وفيه قضاء مصرى عادل سيقتص لك من هؤلاء المجرمين، وأضاف أن إعدام القاتل هو ما يشفى غليلنا.
اظهار ألبوم ليست