هدية غريبة من رئيس وزراء بريطانيا لوالده بعيد ميلاده
كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية، السبت، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وأشقاءه اشتروا قنادس هدية لوالدهم ستانلي احتفالا بعيد مولده الـ80.
وقالت مصادر مقربة من رئاسة الحكومة البريطانية إن جونسون التقى مع المسؤول عن إعادة الطبيعة البرية ديريك جاو خلال الصيف لمناقشة الحصول على ترخيص لوالده من أجل حيازة الحيوانات بالنهر الذي يجري عبر ممتلكاته في إكسمور.
وبحسب الصحيفة فإن ستانلي الأب كان "مسروراً" بالهدية، ويتطلع لقدوم القنادس وإعادة الحياة إلى المزرعة التي نشأ فيها رئيس الوزراء.
وتعرضت القنادس للاصطياد حتى الانقراض منذ 400 عام، لكنها عادت للظهور في بريطانيا فقط خلال السنوات الخمس الماضية.
ومنذ هذا الوقت، أطلق عشرات من القنادس بحظائر مسيجة على أنهار بريطانية، بعد أن اتخذت الحكومة البريطاني قرارا بإطلاق سراحها إلى البرية.
وبالنسبة للمزارع ديريك جاون، فهو يحتفظ بالقنادس على أرض، وساعد كثير من المزارع الريفية في تحويل المجاري المائية الموجودة بها إلى مستوطنات يمكن أن تعيش بها الحيوانات، كما أنه يربي حيوانات أخرى على أمل إعادتها إلى الطبيعة البرية، بما في ذلك القطط البرية.
وكان هناك جدل محتدم بين المزارعين وأنصار حماية البيئة بشأن إعادة الحيوانات إلى الطبيعة البرية، إذ يعتقد المزارعون أن بعض الأنواع قد تدمر أراضيهم أو تضر ماشيتهم.
لكن قال جاون لصحيفة "تليجراف" إنه "ممتن للغاية" لبوريس جونسون نظير "مساعدته لإعادة القنادس إلى بريطانيا".
ويشعر المقربون من رئيس الوزراء بالحماس لإعادة الحيوانات إلى الطبيعية، بما في ذلك القنادس.
وبالنسبة لستانلي، فإن رأيه بشأن الأمر واضح، فهو عضو بمجلس إدارة منظمة "ريويلدنج يوروب"، المسؤولة عن إعادة الطبيعة البرية، وكثيرًا ما تحدث عن أهمية استعادة الطبيعة.
وقال جاو إن والد رئيس الوزراء البريطاني، الذي بلغ 80 عامًا في أغسطس
حصل على الأوراق والوسائل اللازمة لتغيير أرضه لتكون ملائمة للقنادس. وسنساعده طوال الطريق.
وقالت مصادر مقربة من رئاسة الحكومة البريطانية إن جونسون التقى مع المسؤول عن إعادة الطبيعة البرية ديريك جاو خلال الصيف لمناقشة الحصول على ترخيص لوالده من أجل حيازة الحيوانات بالنهر الذي يجري عبر ممتلكاته في إكسمور.
وبحسب الصحيفة فإن ستانلي الأب كان "مسروراً" بالهدية، ويتطلع لقدوم القنادس وإعادة الحياة إلى المزرعة التي نشأ فيها رئيس الوزراء.
وتعرضت القنادس للاصطياد حتى الانقراض منذ 400 عام، لكنها عادت للظهور في بريطانيا فقط خلال السنوات الخمس الماضية.
ومنذ هذا الوقت، أطلق عشرات من القنادس بحظائر مسيجة على أنهار بريطانية، بعد أن اتخذت الحكومة البريطاني قرارا بإطلاق سراحها إلى البرية.
وبالنسبة للمزارع ديريك جاون، فهو يحتفظ بالقنادس على أرض، وساعد كثير من المزارع الريفية في تحويل المجاري المائية الموجودة بها إلى مستوطنات يمكن أن تعيش بها الحيوانات، كما أنه يربي حيوانات أخرى على أمل إعادتها إلى الطبيعة البرية، بما في ذلك القطط البرية.
وكان هناك جدل محتدم بين المزارعين وأنصار حماية البيئة بشأن إعادة الحيوانات إلى الطبيعة البرية، إذ يعتقد المزارعون أن بعض الأنواع قد تدمر أراضيهم أو تضر ماشيتهم.
لكن قال جاون لصحيفة "تليجراف" إنه "ممتن للغاية" لبوريس جونسون نظير "مساعدته لإعادة القنادس إلى بريطانيا".
ويشعر المقربون من رئيس الوزراء بالحماس لإعادة الحيوانات إلى الطبيعية، بما في ذلك القنادس.
وبالنسبة لستانلي، فإن رأيه بشأن الأمر واضح، فهو عضو بمجلس إدارة منظمة "ريويلدنج يوروب"، المسؤولة عن إعادة الطبيعة البرية، وكثيرًا ما تحدث عن أهمية استعادة الطبيعة.
وقال جاو إن والد رئيس الوزراء البريطاني، الذي بلغ 80 عامًا في أغسطس
حصل على الأوراق والوسائل اللازمة لتغيير أرضه لتكون ملائمة للقنادس. وسنساعده طوال الطريق.