النيابة تواصل التحقيقات مع المتهمين بسرقة وقتل "فتاة المعادي".. عرض الجناة على الطب الشرعي لإجراء تحليل المخدرات.. وحبس متهم جديد في الواقعة
أمرت "النيابة العامة" بحبس ثلاثة متهمين أربعة أيام احتياطيًّا؛ لاتهام اثنين منهم بجناية قتل "فتاة المعادي" عمدًا المقترنة بجناية سرقتها في الطريق العام وبطريق الإكراه الواقع عليها، حال كونهما يحملان سلاحين ناري وأبيض، واشتراك المتهم الثالث معهما بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب الواقعة .
كانت النيابة أمرت بالتصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من اعداد تقرير الصفة التشريحية.
وكانت "النيابة العامة" في إطار استكمالها التحقيقات في الواقعة قد تلقت تحريات "وحدة مباحث قسم شرطة المعادي" التي أسفرت عن تحديد بيانات السيارة المستخدمة في الواقعة ومالكها، الذي أكدت التحريات تأجيره السيارة لمرتكبي وقائع مماثلة لاستخدامها فيها، وكذا تحديد المتهمين اللذين ارتكبا الواقعة المذكورة، وأنهما اعتادا سرقة حقائب السيدات بالإكراه، فأمرت "النيابة العامة" بضبطهم لاستجوابهم وضبط السيارة.
ونفاذًا لذلك ضُبط أحدهم وبحوزته السيارة وسلاح ناري فرد خرطوش، وقد أرشد عن بعض المنقولات المسروقة من المجني عليها (مستحضرات تجميل) أخفاها بمسكنه، كما أمكن ضبط شريكه بالواقعة وبحوزته سلاح أبيض، وكذا ضبط مالك السيارة، وقد تبين "للنيابة العامة" أن المتهمين اللذين ارتكبا الواقعة قد تطابقت مواصفاتهما مع تلك التي أدلى بها أحد الشهود في التحقيقات.
وباستجواب "النيابة العامة" المتهمين أقر اثنان منهما بارتكابهما الواقعة، حيث اتفقا يومها على سرقة حقيبة إحدى السيدات بحي المعادي، ونفاذًا لاتفاقهما استقلا السيارة المشار إليها، وقادها أحدهما عقب طمسه لوحاتها المعدنية بمادة "الشحم السوداء"، ثُم بحثا عن ضحيتهما بطرقات الحي حتي شاهدا المجني عليها خلال سيرها منفردة في الطريق العام؛ فاقتربا منها وتشبث أحدهما بحقيبتها التي كانت على ظهرها حتى اختل توازن المجني عليها، فارتطم رأسها بسيارة متوقفة بالطريق.
وقال احد المتهمين انه ظل متشبثًا بالحقيبة حتى تمكن من انتزاعها بينما سقطت المجني عليها أرضًا وفرا هاربين، ثم لما وصلا إلى مأمن لهما تخلصا من الحقيبة ومحتوياتها؛ عدا مبلغ نقدي كان بها، واحتفظ أحدهما بمستحضرات تجميل المجني عليها بمسكنه.
وأقر المتهمان بملكية السيارة للمتهم الثالث الذي ادعيا عدم علمه بالواقعة، وقد أنكر الأخير بدوره ما نُسب إليه من اتهام.
وكانت "النيابة العامة" قد عاينت السيارة فتبينت طمث لوحاتها المعدنية وتطابق مواصفتها بتلك التي بينها أحد الشهود والمتهمان في التحقيقات، كما تمكنت "النيابة العامة" من رصد مقطع مرئي بمواقع الاجتماعي ظهرت فيه المجني عليها بالطريق العام مُرتدية ذات الملابس التي كانت عليها خلال مناظرة "النيابة العامة" جثمانها، وكذا ظهرت فيه السيارة المستخدمة في الواقعة، وشيء يسقط جوارها خلال سيرها.
وأقر المتهمان مرتكبا الواقعة خلال مواجهتهما بالمقطع أن الحقيبة التي تظهر على ظهر المجني عليها هي التي سرقاها منها، وأن ما ظهر يسقط جوار السيارة هي المجني عليها.
وأمرت "النيابة العامة" استكمالًا للتحقيقات بعرض المتهمين مُرتكبي الواقعة على "قسم المساعدات الفنية بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بوزارة الداخلية؛ لمضاهاة قياساتهما "البيو مترية" مع تلك التي قد تظهر في أي من المقاطع المصورة للواقعة التي أمكن "النيابة العامة" الحصول عليها، وكذا عرضهما على "مصلحة الطب الشرعي" لأخذ عينات منهما؛ بيانًا لمدى تعاطيهما أي من المواد المخدرة، وجارٍ استكمال التحقيقات.
كانت النيابة أمرت بالتصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من اعداد تقرير الصفة التشريحية.
وكانت "النيابة العامة" في إطار استكمالها التحقيقات في الواقعة قد تلقت تحريات "وحدة مباحث قسم شرطة المعادي" التي أسفرت عن تحديد بيانات السيارة المستخدمة في الواقعة ومالكها، الذي أكدت التحريات تأجيره السيارة لمرتكبي وقائع مماثلة لاستخدامها فيها، وكذا تحديد المتهمين اللذين ارتكبا الواقعة المذكورة، وأنهما اعتادا سرقة حقائب السيدات بالإكراه، فأمرت "النيابة العامة" بضبطهم لاستجوابهم وضبط السيارة.
ونفاذًا لذلك ضُبط أحدهم وبحوزته السيارة وسلاح ناري فرد خرطوش، وقد أرشد عن بعض المنقولات المسروقة من المجني عليها (مستحضرات تجميل) أخفاها بمسكنه، كما أمكن ضبط شريكه بالواقعة وبحوزته سلاح أبيض، وكذا ضبط مالك السيارة، وقد تبين "للنيابة العامة" أن المتهمين اللذين ارتكبا الواقعة قد تطابقت مواصفاتهما مع تلك التي أدلى بها أحد الشهود في التحقيقات.
وباستجواب "النيابة العامة" المتهمين أقر اثنان منهما بارتكابهما الواقعة، حيث اتفقا يومها على سرقة حقيبة إحدى السيدات بحي المعادي، ونفاذًا لاتفاقهما استقلا السيارة المشار إليها، وقادها أحدهما عقب طمسه لوحاتها المعدنية بمادة "الشحم السوداء"، ثُم بحثا عن ضحيتهما بطرقات الحي حتي شاهدا المجني عليها خلال سيرها منفردة في الطريق العام؛ فاقتربا منها وتشبث أحدهما بحقيبتها التي كانت على ظهرها حتى اختل توازن المجني عليها، فارتطم رأسها بسيارة متوقفة بالطريق.
وقال احد المتهمين انه ظل متشبثًا بالحقيبة حتى تمكن من انتزاعها بينما سقطت المجني عليها أرضًا وفرا هاربين، ثم لما وصلا إلى مأمن لهما تخلصا من الحقيبة ومحتوياتها؛ عدا مبلغ نقدي كان بها، واحتفظ أحدهما بمستحضرات تجميل المجني عليها بمسكنه.
وأقر المتهمان بملكية السيارة للمتهم الثالث الذي ادعيا عدم علمه بالواقعة، وقد أنكر الأخير بدوره ما نُسب إليه من اتهام.
وكانت "النيابة العامة" قد عاينت السيارة فتبينت طمث لوحاتها المعدنية وتطابق مواصفتها بتلك التي بينها أحد الشهود والمتهمان في التحقيقات، كما تمكنت "النيابة العامة" من رصد مقطع مرئي بمواقع الاجتماعي ظهرت فيه المجني عليها بالطريق العام مُرتدية ذات الملابس التي كانت عليها خلال مناظرة "النيابة العامة" جثمانها، وكذا ظهرت فيه السيارة المستخدمة في الواقعة، وشيء يسقط جوارها خلال سيرها.
وأقر المتهمان مرتكبا الواقعة خلال مواجهتهما بالمقطع أن الحقيبة التي تظهر على ظهر المجني عليها هي التي سرقاها منها، وأن ما ظهر يسقط جوار السيارة هي المجني عليها.
وأمرت "النيابة العامة" استكمالًا للتحقيقات بعرض المتهمين مُرتكبي الواقعة على "قسم المساعدات الفنية بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بوزارة الداخلية؛ لمضاهاة قياساتهما "البيو مترية" مع تلك التي قد تظهر في أي من المقاطع المصورة للواقعة التي أمكن "النيابة العامة" الحصول عليها، وكذا عرضهما على "مصلحة الطب الشرعي" لأخذ عينات منهما؛ بيانًا لمدى تعاطيهما أي من المواد المخدرة، وجارٍ استكمال التحقيقات.