مدارس بورسعيد تستقبل طلابها بأجهزة قياس الحرارة ومواد التعقيم | فيديو وصور
وشارك الطلاب في حضور طابور الصباح القمص بولا سعد الممثل القانوني لمدارس المطرانية، وعزيزة رفعت مدير إدارة شرق التعليمية، ولفيف من القيادات التعليمية بالمحافظة، وكان في استقبالهم جميعا مدير المدرسة موريس فريد. وحرصت المدرسة على وضع البالونات المبهجة ولافتات الترحيب بالطلاب بعودتهم لمدرستهم بعد توقف الدراسة لحوالي 6 أشهر. كما حرصت المدرسة أيضا على تطبيق الكثير من الإجراءات الاحترازية منذ الدقيقة الأولى لدخول الطلاب للمدرسة ،وكان أولها التأكد من ارتداء كل طالب الكمامة قبل دخوله للمدرسة.
كما قامت المدرسة بتخطيط الفناء وتقسيمه إلى أجزاء، لجعل الطلاب يقفون في أماكن محددة خلال الطابور الصباحي للحفاظ على التباعد الاجتماعي بينهم.
وعلى جانب آخر شكلت إدارة المدرسة لجنة من العاملين بها، للوقوف على الأبواب المخصصة لدخول الطلاب، وقام العاملون بقياس درجات الحرارة بواسطة أجهزة قياس الحرارة لكل طالب قبل دخوله، بجانب تعقيم أيادي الطلاب بالكحول ومواد التعقيم.
وكلفت إدارة المدرسة عددا من العاملين بها للتواجد بشكل دوري في كل طابق من طوابق المدرسة لتعقيم أيادي الطلاب والتأكد من تطبيقهم لكافة الإجراءات الاحترازية خلال ساعات اليوم الدراسي.
ومن جانبه أكد القمص بولا سعد الممثل القانوني لمدارس مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد بأن مدارس المطرانية تعمل على قدم وساق منذ أسابيع في أعمال تعقيم الفصول والحمامات وكل غرف المدارس وذلك قبل انطلاق الماراثون الدراسي.
وتابع: تم تقسيم كل مرحلة دراسية في المدرسة اليونانية الحديثة ببورسعيد على فصول أكثر، لتقليل عدد الطلاب في كل فصل حتى يتم الحفاظ على التباعد الإجتماعي بين الطلاب والذين سيحضرون أياما محددة أسبوعيا، مؤكدا أن المدرسة ستستمر في تطبيق خطتها الاحترازية طوال فترة الدراسة للحفاظ على صحة الطلاب.
