مقرر "القومي للسكان" السابق: القضاء على الفقر يحل أزمة الزيادة السكانية
تحتفل دول العالم اليوم باليوم الدولي للقضاء على الفقر والذي يتم الإحتفال به يوم 17 أكتوبر منذ عام 1987، حينما اجتمع ما يزيد على مائة ألف شخص تكريماً لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع، وذلك في ساحة تروكاديرو بباريس، التي وقِّع فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948،وقد أعلنوا أن الفقر يعدّ انتهاكاً لحقوق الإنسان وأكدوا الحاجة إلى التضافر بغية ضمان احترام تلك الحقوق.
وقال الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان السابق، أستاذ مساعد النساء و التوليد و العقم بقصر العيني إن الفقر يؤدى الي الأمية والتسرب من التعليم و زيادة الانجاب وعمالة الأطفال، و كذلك الزواج المبكر للفتيات والولادة المبكرة وزيادة الإنجاب والزيادة السكانية
وأشار إلى أن محاربة الفقر هي طريق لحل ازمة الزيادة السكانية ، موضحا أن المحافظات الأكثر فقرا هي الأعلى نسبة في الأمية و التسرب من التعليم والأكثر انجابا.
واكد ان من أهداف التنمية المستدامة القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان موضحا اوضح انه وفقا لاحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء لا يزال ٥٢% من سكان ريف الوجه القبلي لا يستطيعون الوفاء باحتياجاتهم الأساسية و ثلثي الفقراء يعيشون في الريف.
وأشار الى أن الفقر إذا كان نتيجة لزيادة عدد السكان فإنه سبباً أيضاً ، ويوجد خيارين إما تنظيم الانجاب أو زيادة الفقر و الجوع و الامية ، فمصر لديها فائضاً ضخماً من السكان يزيد على إمكانيات البلد الراهنة ، فالمجتمع المصري يتناسل بصورة مذهلة تحرمه من أن يتمتع بمستوى معيشة المجتمعات العصرية.
وتابع أنه تشير تقارير الأمم المتحدة الى ان خط الفقر المائى يقدر بـ 1000 متر مكعب من المياه سنوياً للفرد و تقدر حد الندرة المائية بـ 500 متر مكعب للفرد سنوياً فالعديد من الدراسات اشارت الى أن الأزمة المائية التى ضربت مصر قد تدهورت سريعا خلال ال60 عاما الماضية بسبب الزيادة السكانية الغير منضبطة والتى أثرت على نصيب الفرد من حصة مياه النيل حيث كان
نصيب الفرد مايقارب الـ 2000 متر مكعب سنويا في عام 1959 ، وبوصول تعداد سكان مصر ل ١٠١ مليون نسمة فى 2020 يتقلص نصيب الفرد الى أقل من 600 مترا مكعب سنويًا حيث انخفض نصيب الفرد الى ما يقرب من 1500 متر مكعب خلال 60 عاما بسبب الزيادة السكانية ، ووصلت مصر إلى عصر الفقر المائي بانضمامها إلى قائمة الدول الـ14 الأشد فقرا في العالم .
وأوضح عمرو حسن أنه ما زال نصيب الفرد في انهيار مطرد مع الزيادة السكانية الرهيبة التي تشهدها البلاد، حيث تشير التقارير الدولية إلى استمرار الزيادة السكانية كأحد اهم التحديات التى ستلتهم المياه فى المستقبل ووفقًا لأكثر الاحتمالات تفاؤلاً سبصل عدد السكان فى عام 2050 إلى 150 مليون نسمة، وعام 2100 حتى 200مليون نسمة ، مما يعني أن نصيب الفرد من المياه سيقل ويكون اقل من 400 و 300 متر مكعب للفرد فى 2050 و 2100 على التوالى ، أي أنه سنصل بنصيب الفرد من المياه إلى حد الندرة المائية.
وقال الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان السابق، أستاذ مساعد النساء و التوليد و العقم بقصر العيني إن الفقر يؤدى الي الأمية والتسرب من التعليم و زيادة الانجاب وعمالة الأطفال، و كذلك الزواج المبكر للفتيات والولادة المبكرة وزيادة الإنجاب والزيادة السكانية
وأشار إلى أن محاربة الفقر هي طريق لحل ازمة الزيادة السكانية ، موضحا أن المحافظات الأكثر فقرا هي الأعلى نسبة في الأمية و التسرب من التعليم والأكثر انجابا.
واكد ان من أهداف التنمية المستدامة القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان موضحا اوضح انه وفقا لاحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء لا يزال ٥٢% من سكان ريف الوجه القبلي لا يستطيعون الوفاء باحتياجاتهم الأساسية و ثلثي الفقراء يعيشون في الريف.
وأشار الى أن الفقر إذا كان نتيجة لزيادة عدد السكان فإنه سبباً أيضاً ، ويوجد خيارين إما تنظيم الانجاب أو زيادة الفقر و الجوع و الامية ، فمصر لديها فائضاً ضخماً من السكان يزيد على إمكانيات البلد الراهنة ، فالمجتمع المصري يتناسل بصورة مذهلة تحرمه من أن يتمتع بمستوى معيشة المجتمعات العصرية.
وتابع أنه تشير تقارير الأمم المتحدة الى ان خط الفقر المائى يقدر بـ 1000 متر مكعب من المياه سنوياً للفرد و تقدر حد الندرة المائية بـ 500 متر مكعب للفرد سنوياً فالعديد من الدراسات اشارت الى أن الأزمة المائية التى ضربت مصر قد تدهورت سريعا خلال ال60 عاما الماضية بسبب الزيادة السكانية الغير منضبطة والتى أثرت على نصيب الفرد من حصة مياه النيل حيث كان
نصيب الفرد مايقارب الـ 2000 متر مكعب سنويا في عام 1959 ، وبوصول تعداد سكان مصر ل ١٠١ مليون نسمة فى 2020 يتقلص نصيب الفرد الى أقل من 600 مترا مكعب سنويًا حيث انخفض نصيب الفرد الى ما يقرب من 1500 متر مكعب خلال 60 عاما بسبب الزيادة السكانية ، ووصلت مصر إلى عصر الفقر المائي بانضمامها إلى قائمة الدول الـ14 الأشد فقرا في العالم .
وأوضح عمرو حسن أنه ما زال نصيب الفرد في انهيار مطرد مع الزيادة السكانية الرهيبة التي تشهدها البلاد، حيث تشير التقارير الدولية إلى استمرار الزيادة السكانية كأحد اهم التحديات التى ستلتهم المياه فى المستقبل ووفقًا لأكثر الاحتمالات تفاؤلاً سبصل عدد السكان فى عام 2050 إلى 150 مليون نسمة، وعام 2100 حتى 200مليون نسمة ، مما يعني أن نصيب الفرد من المياه سيقل ويكون اقل من 400 و 300 متر مكعب للفرد فى 2050 و 2100 على التوالى ، أي أنه سنصل بنصيب الفرد من المياه إلى حد الندرة المائية.