الأمم المتحدة تدين مقتل جندي مصري في مالي

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، مقتل جندي مصري، بانفجار عبوة ناسفة في سيارة تابعة لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما). 

وشهدت مالي الخميس الماضي هجومين اثنين ضد قوات تابعة لبعثة حفظ السلام بمالي ما أدى إلى مقتل أحد جنود حفظ السلام المصريين وإصابة آخرين بجراح.

ففي إقليم كيدال، استهدفت عبوة ناسفة سيارة تابعة للبعثة مما أدى إلى مقتل الجندي المصري وإصابة آخر بجروح خطرة.

بينما شهد إقليم تومبوكتو، هجوما غير مباشر بالنيران على معسكر تابع للبعثة أدى إلى إصابة جندي حفظ سلام من بوركينا فاسو.

وبحسب بيان للمتحدث باسم الأمم المتحدة فإن الهجومين وقعا بعد ثلاثة أيام من مقتل 12 مدنيا و11 جنديا على الأقل في قوات الدفاع والأمن المالية في هجمات وسط البلاد.

وقدم الأمين العام تعازيه الحارة لشعبي وحكومتي مصر ومالي، معربا عن تعاطفه مع الأسر المكلومة. وأبدى أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وكان جوتيريس أكد في وقت سابق أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تعد جرائم حرب بموجب القانون الدولي، داعيا السلطات في مالي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة بشكل عاجل.

وكانت الأمم المتحدة قد أقامت حفل تأبين في أبريل 2019 لجندي مصري تابع لقوات حفظ السلام في مالي بعد مقتله إثر انفجار لغم أرضي بمنطقة موبتي.

وتنشط تنظيمات إرهابية في منطقة الساحل الأفريقي تهدد مالي ودول الجوار.