خسائر غياب «الفراعنة» عن «أجندة أكتوبر».. بـ«الجملة» .. وتهدد صعوده للكان الإفريقي ومونديال 2022
شهدت فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر الجاري، غياب المنتخب الوطني، بقيادة حسام البدري، عن خوض أية مباريات ودية، أو إقامة معسكر تدريبي لتحضير اللاعبين لمواجهتي توجو بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية الشهر المقبل، إلى جانب تصفيات كأس العالم 2022 المقرر إتطلاقها في مايو المقبل.
وفشلت اللجنة الخماسية، المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجنايني، في توفير معسكر للفراعنة خلال فترة التوقف الدولي، المقامة حاليا في مختلف أنحاء العالم، بداعي استثمار الأجندة الدولية الحالية لإستكمال مسابقة الدوري المحلي وإنهائها قبل نهاية أكتوبر الجاري.
ويُسأل حسام البدري، المدير الفني للفراعنة، عن عدم خوض أي مباراة ودية خلال شهر أكتوبر الجاري، أو الدخول في معسكر، استعدادا لمواجهة توجو مرتين، في شهر نوفمبر المقبل، بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بالكاميرون.
غياب المنتخب المصري عن فترة التوقف الدولي، خلال شهر أكتوبر يتسبب في العديد من السلبيات التي ستنعكس عليه خلال الفترة المقبلة ترصدها فيتو في السطور التالية..
خسائر بالجملة
لا شك أن غياب الفراعنة عن الأجندة الدولية لشهر أكتوبر، ستجعل الجهاز الفني غير قادر على منح الفرصة لوجوه جديدة من اللاعبين بالمنتخب خلال معسكر نوفمبر، حيث سيكون البدري وجهازه المعاون مضطرا للاستعانة بنفس العناصر المعتاد ظهورها بقميص الفراعنة خلال المرحلة الماضية في مواجهتي توجو الحاسمتين.
وكما هو معروف أن أي مدير فني يحتاج للوقت من أجل تحفيظ اللاعبين الجمل التي يرغب في تنفيذها خلال المباريات، ومع غياب الفراعنة عن فترة التوقف الدولي الحالية، فإن ذلك سيؤثر بلا أدنى شك على قدرة حسام البدري، في تحفيظ اللاعبين لأفكاره الخططية، حيث سيكتفي بمران خفيف خلال معسكر نوفمبر قبل خوض مواجهتي توجو.
ليس من المنطق أن يغيب المنتخب عن فترة توقف دولية يخوض فيها كافة المنتخبات بمختلف أنحاء العالم مباريات ودية، وسيكلفنا هذا تراجع المنتخب الوطني في التصنيف الشهري للفيفا.
منتخب مصر اعتاد على مقارعة كبار المنتخبات في مختلف القارات من أجل اكتساب الخبرات فكيف يصل الحال الآن إلى الغياب التام عن الوديات في فترات التوقف الدولية.
الأمم الإفريقية
بعد الغياب عن الأجندة الدولية لشهر أكتوبر الجاري، أصبح شبح الغياب عن كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون يهدد المنتخب الوطني بقوة، بعد أن تعادل في أول جولتين أمام كينيا وجزر القمر على الترتيب وخسارته 4 نقاط من 6 نقاط في أول مواجهتين له بالتصفيات، الأولى كانت على أرضه ووسط جماهيره أمام المنتخب الكيني.
وكان المنتخب بحاجة لمعسكر شهر أكتوبر الجاري لانسجام اللاعبين قبل خوض مواجهتي توجو خلال نوفمبر المقبل، ولا بديل أمام المنتخب سوى الفوز في مباراتي لضمان المشاركة في كأس الأمم بالكاميرون، لذلك كان يجب على اللجنة الخماسية وجهاز البدري التحضير للتصفيات بداية من الشهر الجاري.
كأس العالم
وفي حال استمرار الوضع الحالي للمنتخب الوطني، فالغياب عن كأس العالم 2022 بقطر هو الأقرب، خاصة أن المنتخب غير جاهز لخوض التصفيات المؤهلة للمحفل العالمي، في ظل غيابه عن خوض أي مباريات ودية أو رسمية منذ عام تقريبا، حيث كانت آخر مبارياته أمام جزر القمر في نوفمبر من العام الماضي في الجولة الثانية بتصفيات الأمم الأفريقية.
ومنذ ذلك الحين لم يتجمع الفريق ولو مرة واحدة، كما أن الشعب المصري لن يقبل غياب الفراعنة عن مونديال 2022 نظرا لسمعة الكرة المصرية خاصة في ظل إقامة المحفل العالمي في دولة عربية لأول مرة في تاريخه، لذلك يجب أن تعمل اللجنة الخماسية بشكل جدي مع المنتخب الوطني.
نقلًا عن العدد الورقي...،
وفشلت اللجنة الخماسية، المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجنايني، في توفير معسكر للفراعنة خلال فترة التوقف الدولي، المقامة حاليا في مختلف أنحاء العالم، بداعي استثمار الأجندة الدولية الحالية لإستكمال مسابقة الدوري المحلي وإنهائها قبل نهاية أكتوبر الجاري.
ويُسأل حسام البدري، المدير الفني للفراعنة، عن عدم خوض أي مباراة ودية خلال شهر أكتوبر الجاري، أو الدخول في معسكر، استعدادا لمواجهة توجو مرتين، في شهر نوفمبر المقبل، بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بالكاميرون.
غياب المنتخب المصري عن فترة التوقف الدولي، خلال شهر أكتوبر يتسبب في العديد من السلبيات التي ستنعكس عليه خلال الفترة المقبلة ترصدها فيتو في السطور التالية..
خسائر بالجملة
لا شك أن غياب الفراعنة عن الأجندة الدولية لشهر أكتوبر، ستجعل الجهاز الفني غير قادر على منح الفرصة لوجوه جديدة من اللاعبين بالمنتخب خلال معسكر نوفمبر، حيث سيكون البدري وجهازه المعاون مضطرا للاستعانة بنفس العناصر المعتاد ظهورها بقميص الفراعنة خلال المرحلة الماضية في مواجهتي توجو الحاسمتين.
وكما هو معروف أن أي مدير فني يحتاج للوقت من أجل تحفيظ اللاعبين الجمل التي يرغب في تنفيذها خلال المباريات، ومع غياب الفراعنة عن فترة التوقف الدولي الحالية، فإن ذلك سيؤثر بلا أدنى شك على قدرة حسام البدري، في تحفيظ اللاعبين لأفكاره الخططية، حيث سيكتفي بمران خفيف خلال معسكر نوفمبر قبل خوض مواجهتي توجو.
ليس من المنطق أن يغيب المنتخب عن فترة توقف دولية يخوض فيها كافة المنتخبات بمختلف أنحاء العالم مباريات ودية، وسيكلفنا هذا تراجع المنتخب الوطني في التصنيف الشهري للفيفا.
منتخب مصر اعتاد على مقارعة كبار المنتخبات في مختلف القارات من أجل اكتساب الخبرات فكيف يصل الحال الآن إلى الغياب التام عن الوديات في فترات التوقف الدولية.
الأمم الإفريقية
بعد الغياب عن الأجندة الدولية لشهر أكتوبر الجاري، أصبح شبح الغياب عن كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون يهدد المنتخب الوطني بقوة، بعد أن تعادل في أول جولتين أمام كينيا وجزر القمر على الترتيب وخسارته 4 نقاط من 6 نقاط في أول مواجهتين له بالتصفيات، الأولى كانت على أرضه ووسط جماهيره أمام المنتخب الكيني.
وكان المنتخب بحاجة لمعسكر شهر أكتوبر الجاري لانسجام اللاعبين قبل خوض مواجهتي توجو خلال نوفمبر المقبل، ولا بديل أمام المنتخب سوى الفوز في مباراتي لضمان المشاركة في كأس الأمم بالكاميرون، لذلك كان يجب على اللجنة الخماسية وجهاز البدري التحضير للتصفيات بداية من الشهر الجاري.
كأس العالم
وفي حال استمرار الوضع الحالي للمنتخب الوطني، فالغياب عن كأس العالم 2022 بقطر هو الأقرب، خاصة أن المنتخب غير جاهز لخوض التصفيات المؤهلة للمحفل العالمي، في ظل غيابه عن خوض أي مباريات ودية أو رسمية منذ عام تقريبا، حيث كانت آخر مبارياته أمام جزر القمر في نوفمبر من العام الماضي في الجولة الثانية بتصفيات الأمم الأفريقية.
ومنذ ذلك الحين لم يتجمع الفريق ولو مرة واحدة، كما أن الشعب المصري لن يقبل غياب الفراعنة عن مونديال 2022 نظرا لسمعة الكرة المصرية خاصة في ظل إقامة المحفل العالمي في دولة عربية لأول مرة في تاريخه، لذلك يجب أن تعمل اللجنة الخماسية بشكل جدي مع المنتخب الوطني.
نقلًا عن العدد الورقي...،