صفقات فساد مع قطر والقذافي.. أبرز تهم الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي
يواجه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا
ساركوزي تهما رسمية مرتبطة بمزاعم حول حصول حملته الانتخابية عام 2007 على تمويل
ليبي بصورة غير قانونية، كما يتهم بالضلوع في "مؤامرة جنائية" مما قد يسفر عن إحالة القضية
للمحكمة.
ويعتقد الادعاء الفرنسي أن ساركوزي وشركاءه تلقوا أموالا تبلغ ملايين اليوروهات من نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لمساعدته في تمويل حملته الانتخابية.
مونديال قطر
ولا تعد هذه المرة الأولي التي يواجه فيها الرئيس السابق ساركوزي تهم قضائية بعد انتهاء حكم الرئيس الفرنسي السابق للبلاد، ففي العام الماضي بت القضاء الفرنسي وبشكل نهائي قرار إحالة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي إلى محكمة الجنح على خلفية تهم استغلال نفوذ وصفقات فساد مع النظام القطري مقابل الضغط على مسؤولين سابقين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل منح الدوحة مونديال 2022.
واتهامات الرئيس الفرنسي الأسبق اليميني ليست جديدة، فمنذ سنوات، تلاحقه الفضائح والقضايا التي يناهز عددها إحدى عشرة قضية أثناء توليه الرئاسة من 2007 إلى 2012، لكن اللافت هو قرار المحكمة، فهي المرة الأولى في تاريخ الجمهورية الخامسة في فرنسا التي سيحاكم فيها رئيس سابق بتهم فساد.
رجل الفضائح
ومن بين الفضائح المتعددة التي لاحقته تبرز قضيتان رئيسيتان؛ صفقات الفساد مع قطر وقضية تمويل حملته الانتخابية من قبل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. ونجح المحققون في إيجاد أدلة تدين الرئيس الفرنسي الأسبق بعد أن استغلوا الهواتف المحمولة التي استخدمها ساركوزي ومحاميه تيري هرتسوج بعد خروجه من السلطة.
مأدبة غداء
وفي قضية رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأسبق لاعب كرة القدم الفرنسي الأسبق ميشيل بلاتيني، ذكرت الصحافة الفرنسية أن مأدبة غداء فاخرة نظمها ساركوزي في قصر الإليزيه في 23 نوفمبر 2010، جمعته مع بلاتيني والعديد من القطريين بمن فيهم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي كان وليا للعهد في ذلك الوقت.
وذكرت التقارير أن بلاتيني، الذي كان في ذلك الوقت في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وكان يميل نحو دعم أمريكا لاستضافة بطولة 2022، قرر في نهاية اللقاء تحويل دعمه نحو قطر.
وأنهى ساركوزي المأدبة بالاتفاق على منح قطر تنظيم نهائيات كأس العالم وشراء نادي باريس سان جرمان والحصول على حق البث الحصري للمباريات لصالح مجموعة بي.إن.سبورتس، وكل ذلك بالتنسيق مع ناصر الخليفي.
ويعتقد الادعاء الفرنسي أن ساركوزي وشركاءه تلقوا أموالا تبلغ ملايين اليوروهات من نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لمساعدته في تمويل حملته الانتخابية.
مونديال قطر
ولا تعد هذه المرة الأولي التي يواجه فيها الرئيس السابق ساركوزي تهم قضائية بعد انتهاء حكم الرئيس الفرنسي السابق للبلاد، ففي العام الماضي بت القضاء الفرنسي وبشكل نهائي قرار إحالة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي إلى محكمة الجنح على خلفية تهم استغلال نفوذ وصفقات فساد مع النظام القطري مقابل الضغط على مسؤولين سابقين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل منح الدوحة مونديال 2022.
واتهامات الرئيس الفرنسي الأسبق اليميني ليست جديدة، فمنذ سنوات، تلاحقه الفضائح والقضايا التي يناهز عددها إحدى عشرة قضية أثناء توليه الرئاسة من 2007 إلى 2012، لكن اللافت هو قرار المحكمة، فهي المرة الأولى في تاريخ الجمهورية الخامسة في فرنسا التي سيحاكم فيها رئيس سابق بتهم فساد.
رجل الفضائح
ومن بين الفضائح المتعددة التي لاحقته تبرز قضيتان رئيسيتان؛ صفقات الفساد مع قطر وقضية تمويل حملته الانتخابية من قبل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. ونجح المحققون في إيجاد أدلة تدين الرئيس الفرنسي الأسبق بعد أن استغلوا الهواتف المحمولة التي استخدمها ساركوزي ومحاميه تيري هرتسوج بعد خروجه من السلطة.
مأدبة غداء
وفي قضية رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأسبق لاعب كرة القدم الفرنسي الأسبق ميشيل بلاتيني، ذكرت الصحافة الفرنسية أن مأدبة غداء فاخرة نظمها ساركوزي في قصر الإليزيه في 23 نوفمبر 2010، جمعته مع بلاتيني والعديد من القطريين بمن فيهم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي كان وليا للعهد في ذلك الوقت.
وذكرت التقارير أن بلاتيني، الذي كان في ذلك الوقت في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وكان يميل نحو دعم أمريكا لاستضافة بطولة 2022، قرر في نهاية اللقاء تحويل دعمه نحو قطر.
وأنهى ساركوزي المأدبة بالاتفاق على منح قطر تنظيم نهائيات كأس العالم وشراء نادي باريس سان جرمان والحصول على حق البث الحصري للمباريات لصالح مجموعة بي.إن.سبورتس، وكل ذلك بالتنسيق مع ناصر الخليفي.