خطيب الجامع الأزهر: العلم وحده تبقى آثاره ما بقيت الحياة | صور
ألقى الدكتور عبدالفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، حيث دار موضوعها عن"فضل العلم والتعلم".
وقال الدكتور العوارى: إن الحياة لا بد لها من قبس وسنن من ضياء تستضيء بها في خطواتها حتى تستطيع أن ترسم معالم البقاء فيها، وهذا أمر لا يمكن أن يتحقق للأحياء الموجودين فيها إلا إذا أخذوا حظهم من ميراث أبيهم آدم عليه السلام، ولولا أن علمه الله العلم والمعرفة ما استطاع أن يحقق الخلافة في الأرض.
وأضاف عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر: إننا أبناء آدم حري بنا إذا أردنا أن تنصلح الحياة ببقائنا فيها علينا ألا نفرط في هذا الميراث" العلم والمعرفة"، مبينًا أن رسالات الرسل جاءت بالعلم ليتعلم الناس العلوم والمعارف ليتحقق مراد الله بعبادته وعمارة الكون.
وبين العواري أن أولى قرارات الوحي الإلهي التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما كانت تطبيقًا لشرائع أو فرائض، إنما حملت أمرًا إلهيا عند تحققه في الأنفس تمتلك تلك الأنفس مفاتيح الحياة وهي القراءة والتعلم قال تعالى" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" (5).
واضاف : اننا سنستقبل عامًا دراسيًا جديدًا علينا أن نخلص نيتنا ونجتهد ليتحقق للمجتمع النهضة التي تجعله في مقدمة الأمم، موضحًا أن الله أمر نبينا محمد بطلب المزيد من العلم، لأن العلم وحده الذي تبقى آثاره ما بقيت الحياة قال تعالى:" وَقُل رَّبِّ زِدْنِى عِلْمًا".
ووجه نصيحة لكل طلاب العلم أنه:" يجب عليكم ألا تفرطوا في العلم وأن يأخذوه مأخذ الجد، لأن المستقبل للعلم والعلماء والحضارة لا تبقى إلا بالعلم".
وقال الدكتور العوارى: إن الحياة لا بد لها من قبس وسنن من ضياء تستضيء بها في خطواتها حتى تستطيع أن ترسم معالم البقاء فيها، وهذا أمر لا يمكن أن يتحقق للأحياء الموجودين فيها إلا إذا أخذوا حظهم من ميراث أبيهم آدم عليه السلام، ولولا أن علمه الله العلم والمعرفة ما استطاع أن يحقق الخلافة في الأرض.
وأضاف عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر: إننا أبناء آدم حري بنا إذا أردنا أن تنصلح الحياة ببقائنا فيها علينا ألا نفرط في هذا الميراث" العلم والمعرفة"، مبينًا أن رسالات الرسل جاءت بالعلم ليتعلم الناس العلوم والمعارف ليتحقق مراد الله بعبادته وعمارة الكون.
وبين العواري أن أولى قرارات الوحي الإلهي التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما كانت تطبيقًا لشرائع أو فرائض، إنما حملت أمرًا إلهيا عند تحققه في الأنفس تمتلك تلك الأنفس مفاتيح الحياة وهي القراءة والتعلم قال تعالى" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" (5).
واضاف : اننا سنستقبل عامًا دراسيًا جديدًا علينا أن نخلص نيتنا ونجتهد ليتحقق للمجتمع النهضة التي تجعله في مقدمة الأمم، موضحًا أن الله أمر نبينا محمد بطلب المزيد من العلم، لأن العلم وحده الذي تبقى آثاره ما بقيت الحياة قال تعالى:" وَقُل رَّبِّ زِدْنِى عِلْمًا".
ووجه نصيحة لكل طلاب العلم أنه:" يجب عليكم ألا تفرطوا في العلم وأن يأخذوه مأخذ الجد، لأن المستقبل للعلم والعلماء والحضارة لا تبقى إلا بالعلم".