بعد 7 شهور من الإغلاق .. المغرب يستعد لأول صلاة جمعة منذ جائحة كورونا
بعد سبعة شهور من الإغلاق يؤدي المغاربة، اليوم أول صلاة جمعة في المساجد منذ أن توقفت الشعيرة بسبب جائحة كورونا التي أدخلت البلاد في حالة طوارئ صحية.
واستقبل المغاربة بابتهاج كبير، قرار استئناف صلاة الجمعة في المساجد، بعد تعليقها لمدة سبعة أشهر بموجب فتوى صدرت عن المجلس العلمي الأعلى -أعلى هيئة دينية في المغرب-، وذلك للتصدي لانتشار فيروس كورونا.
تدابير احترازية
واستعدادا لاستئناف صلاة الجمعة، التي ترقبها المغاربة بشغف كبير، تم رفع عدد المساجد المفتوحة إلى عشرة آلاف مسجد، مع اتخاذ تدابير احترازية صارمة تتناسب مع البروتوكول الصحي الذي يعتمده المغرب لمواجهة فيروس كورونا.
ويبلغ عدد المساجد في المغرب، 53 ألفا، أغلقت جميعها في مارس الماضي للتصدي لانتشار فيروس كورونا، وفي منتصف يوليو الماضي، أعيد فتح 5 آلاف مسجد بدون إقامة صلاة الجمعة فيها.
وعززت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، التدابير الوقائية المفروضة في المساجد المفتوحة، وتشمل وضع الكمامات والتباعد بمتر ونصف متر بين المصلين وقياس الحرارة عند مداخل المساجد، فضلا عن استعمال السجادات الخاصة.
من ناحيته أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق في تصريحات لـ " سكاي نيوز"، أن الوزارة اختارت إقامة صلاة الجمعة في المساجد الكبيرة من حيث المساحة، لضمان مسافة التباعد بين المصلين، حيث عمدت إلى إعادة فتح المساجد الجامعة المخصصة أصلا لصلاة الجمعة.
مدة الخطبة
وكشف الوزير أنه سيتم اختصار مدة الخطبة إلى خمسة عشر دقيقة فقط، مؤكدا أن هذا القرار سيسري على كل صلوات الجمعة مستقبلا.
وأوضح التوفيق أن اختصار مدة خطبة الجمعة ليس "قرارا اعتباطيا" بل يأتي لتجنب اجتماع الأفراد لمدة طويلة في وقت الجائحة كما أنه يستحضر ما هو "مطلوب في السنة النبوية".
خطبة موحدة
وتابع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قائلا إن الوزارة عممت على الأئمة خطبة موحدة، في أول صلاة جمعة، وهو أمر نادر في المغرب، وسيدور موضوع الخطبة حول الحنين إلى المساجد.
عودة الإغلاق
من جهة أخرى، شدد التوفيق على أن الإغلاق سيكون مصير المساجد التي لن تحترم التدابير الاحترازية، أو تلك التي ستشهد تسجيل حالات إصابة بكوفيد 19، مبرزا في هذا السياق، أن السلطات أغلقت 23 مسجدا منذ إعادة فتح المساجد في منتصف يوليو الماضي.
واستقبل المغاربة بابتهاج كبير، قرار استئناف صلاة الجمعة في المساجد، بعد تعليقها لمدة سبعة أشهر بموجب فتوى صدرت عن المجلس العلمي الأعلى -أعلى هيئة دينية في المغرب-، وذلك للتصدي لانتشار فيروس كورونا.
تدابير احترازية
واستعدادا لاستئناف صلاة الجمعة، التي ترقبها المغاربة بشغف كبير، تم رفع عدد المساجد المفتوحة إلى عشرة آلاف مسجد، مع اتخاذ تدابير احترازية صارمة تتناسب مع البروتوكول الصحي الذي يعتمده المغرب لمواجهة فيروس كورونا.
ويبلغ عدد المساجد في المغرب، 53 ألفا، أغلقت جميعها في مارس الماضي للتصدي لانتشار فيروس كورونا، وفي منتصف يوليو الماضي، أعيد فتح 5 آلاف مسجد بدون إقامة صلاة الجمعة فيها.
وعززت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، التدابير الوقائية المفروضة في المساجد المفتوحة، وتشمل وضع الكمامات والتباعد بمتر ونصف متر بين المصلين وقياس الحرارة عند مداخل المساجد، فضلا عن استعمال السجادات الخاصة.
من ناحيته أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق في تصريحات لـ " سكاي نيوز"، أن الوزارة اختارت إقامة صلاة الجمعة في المساجد الكبيرة من حيث المساحة، لضمان مسافة التباعد بين المصلين، حيث عمدت إلى إعادة فتح المساجد الجامعة المخصصة أصلا لصلاة الجمعة.
مدة الخطبة
وكشف الوزير أنه سيتم اختصار مدة الخطبة إلى خمسة عشر دقيقة فقط، مؤكدا أن هذا القرار سيسري على كل صلوات الجمعة مستقبلا.
وأوضح التوفيق أن اختصار مدة خطبة الجمعة ليس "قرارا اعتباطيا" بل يأتي لتجنب اجتماع الأفراد لمدة طويلة في وقت الجائحة كما أنه يستحضر ما هو "مطلوب في السنة النبوية".
خطبة موحدة
وتابع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قائلا إن الوزارة عممت على الأئمة خطبة موحدة، في أول صلاة جمعة، وهو أمر نادر في المغرب، وسيدور موضوع الخطبة حول الحنين إلى المساجد.
عودة الإغلاق
من جهة أخرى، شدد التوفيق على أن الإغلاق سيكون مصير المساجد التي لن تحترم التدابير الاحترازية، أو تلك التي ستشهد تسجيل حالات إصابة بكوفيد 19، مبرزا في هذا السياق، أن السلطات أغلقت 23 مسجدا منذ إعادة فتح المساجد في منتصف يوليو الماضي.