السيسي يشهد حفل تخريج دفعة 2020 في كلية الشرطة .. يهنىء الطلاب وأسرهم.. ويؤكد: الشهداء قدموا التضحيات من أجل حياة 100 مليون مصري
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، احتفال أكاديمية الشرطة بتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة لعام ٢٠٢٠، وذلك بمقر الأكاديمية في القاهرة الجديدة.
وشاهد الرئيس السيسي عروضًا رياضية وعسكرية وقتالية لخريجي كلية الشرطة تظهر ما تعلموه داخل الأكاديمية على مدى الأربع سنوات والقدرة الفائقة على التعامل مع الجريمة بشتى صورها ومحاصرتها.
كما قدم الخريجون عروضا رياضية وقتالية وتسلق المباني المرتفعة وتخطى الحواجز لمسافات طويلة وتخطى النيران، وشاركت الشرطة النسائية في العروض.
وشارك عدد من طلاب الكليات العسكرية الأخرى أشقاءهم من كلية الشرطة في يوم تخرجهم، حيث أظهرت العروض العسكرية والقتالية مهارات طلاب كلية الشرطة في التعامل مع مختلف الأهداف، بالإضافة إلى عدد من الفقرات التي تعكس مدى استيعاب الطلبة لتنفيذ البرامج العملية، والتعامل مع مختلف الظروف التي يمكن أن يتعرضوا لها أثناء أداء المهام التي يتم تكليفهم بها لحماية الوطن.
كما شاهد الرئيس السيسي طابور عرض عسكري لحملة الأعلام مراسم تسليم وتسلم القيادة لطلبة كلية الشرطة كما زين سلام الشهيد الحفل.
كما استمع الرئيس إلى عدد من كلمات أبناء الشهداء حيث وجه الرئيس التهنئة لخريجي طلبة كلية الشرطة لعام ٢٠٢٠، كما وجه الرئيس التحية لأرواح الشهداء مؤكدا أنهم قدموا التضحيات من أجل حياة 100 مليون مصري.
وقال اللواء دكتور أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة إننا نحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من نخبة من الرجال أحسن إعدادهم حتى باتت صلابتهم من صلابة وطن عريق، واستمدوا عزتهم من علو قدره ومكانته، تلبية نداء الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار لشعب مصر الأبى.
وأضاف أن أكاديمية الشرطة أعدت برنامجا تثقيفيا استهدف كل طلاب الأكاديمية للتأكيد على الولاء للوطن والتحصين الفكرى من التطرف ومحذرا من الحروب غير النطمية وأدواتها وأساليب إسقاط من الداخل.
واكد رئيس أكاديمية الشرطة أن التدريب المشترك بين طلاب الأكاديمية وطلاب الكلية الحربية منهج ثابت تؤكده ضرورة توحيد المفاهيم الأمنية بين جناحى الأمن في رصد المتغيرات الأمنية، ويشارك اليوم طلاب الكلية الحربية في حفل التخرج ليجسدوا سويا أرفى مفاهيم التعاون والصداقة.
وقال إن أكاديمية الشرطة منارة تعليمية في محيطها الإقليمي، حيث يتواجد 198 طالبا من فلسطين والصومال وتشاد، ويتواجد 19 طالبا من نظام العامين الدراسيين الدول الأفريقية من دول تشاد الكاميرون جيبوتى وافريقيا الوسطى جزر القمر.
وتابع اللواء أحمد إبراهيم، أن الأكاديمية تحتفل اليوم بتخريج 1501 من طلاب كلية الشرطة بينهم 51 طلبا وافدا، بنسبة نجاح 99.6%، وتخريج 595 من طلاب خريجى كلية الحقوق بنسبة نجاح 100% من بينهم 133 طالبا حصلوا على الماجستير في القانون، وتخريج 197 من قسم الضباط المتخصصين بنسبة نجاح 100%.
كما أهدى رئيس أكاديمية الشرطة، الرئيس السيسى، هدية تذكارية تتكون من مجسم لمبنى وزارة الداخلية يعلوه شعار الشرطة، ومن خلفه 3 نوافذ تعبر عن مبادئ الأكاديمية، بالإضافة إلى توسطها تشكيل فنى ثلاثى الأبعاد لأبرز المشروعات التنموية الكبرى
وقال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إننا نحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة تمثل نخبة واعدة من رجال الشرطة ليشاركوا زملاءهم مواصلة العمل ليل نهار من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
وأضاف أتوجه بالتحية والأعزاز لأروح الشهداء الأبرار من رجال الشرطة والقوات المسلحة الباسلة في ذكرى نصر أكتوبر المجيد، وكل التحية والشكر للمصابين الأبطال الذين قدموا التضحيات لرفعة هذه الوطن الغالى.
وقال إن مصر تمضى في عهد الرئيس السيسى وفق خارطة طريق لتحقيق مسار التنمية والرخاء وإعادة بناء الدولة التي كادت أن تعصف بها المؤامرات والدسائس، وانحاز شعب مصر لهذا الطريق وفق إدارة وطنية، واجتياز مخططات الشر والهدم والتي تحاك بالداخل والخارج للقضاء على هذا الوطن وشعبه.
وأوضح أن هيئة الشرطة قامت بدورها في تأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على أمن واستقرار الوطن، ومواكبة التطور غير المسبوق الذى تشهده الدولة على كافة المستويات وفق سياسات أمنية معاصرة تعتمد على مفهوم الامن الشامل وتطوير كافة مقومات العمل الشرطى، بداية من تطوير العنصر البشرى وإعادة تأهليه وذلك تحديث كافة منظومات العمل البشرى والاعتماد الأسلوب العلمي في مختلف الفئات، والارتقاء بالأداء والقدرة على تحمل الأعباء ومواجهة التحديات.
وقال إن وزارة الداخلية تسير على الدرب الصحيح، حيث اليوم أول بين الخريجين أول دفعة من الحاصلين على ليسانس الحقوق والذين قضوا عامين للدراسة في كلية الشرطة، حتى تم تؤهليهم للانضمام لأداء الرسالة الأمنية مع التركيز على تعميق الجوانب الاجتماعية للوظيفة الشرطة وتوطيد العلاقة مع الجمهور وادارك بأن الاحداث المتلاحقة تطلب أن نمطا جامدا تقف معارفه وعلومه عن قدر ثابت .
وأشار الى انه تم إلحاق هذه النخبة بدورات متقدمة في اللغات الأجنبية، وتوفير الدارسات العليا في القانون حتى يجمعوا بين العلم القانوني والمستوى الثقافي المتميز والادارك الواعى للعمل الأمني، الامر الذى تكون اعداد أجيال من رجال الشركة تحقق التفاعل المدرك مع المجتمع ومشكلتها وتعزيز القدرة على مواجهة عالم الجريمة.
وقال: تعبر مسيرة العمل الوطنى مرحلة دقيقة عظيمة في اهتماماتها والشرطة في قلب هذه الملحمة، وتتفاعل مع الأهداف الوطنية، ونزود بالغالي والنفيس لصالح أمن الوطن والمواطن.
ومنح الرئيس السيسي أوائل طلاب كلية الشرطة، وأوائل قسم الضباط المتخصصين، وقسم الدراسات العليا، ومركز بحوث الشرطة نوط الامتياز من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم وتميزهم خلال فترة دراستهم.
وجاءت قائمة الأوائل كالتالي:
ملازم تحت الاختبار:
معتز اشرف عبد العظيم – الأول
محمد أحمد عبد المجيد شهاب – الثاني
عماد مبارك على حسونة – الثالث
أحمد سعيد عبد اللاه الشريف – الرابع
محمد صلاح صدقي هاشم – الخامس
أول الوافدين :
إياد خالد محمود – فلسطين
أول خريجي كليات الحقوق – ملازم أول تحت الأختبار محمد على عبد العزيز عوض.
أول خريجي ضباط متخصصين ملازم أول صلاح الدين عثمان صلاح الدين الأحمدى.
أول خريجات ضباط متخصصين – نهى صلاح الدين زغلول سيف.
أقدم الدارسين الأفارقة الناطقين باللغة الفرنسية – مسى أونانا سيمون – الكاميرون.
وتعد أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن فهى ملحمة الوطنية ومصنع الرجال، والمتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا فهى من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
وشاهد الرئيس السيسي عروضًا رياضية وعسكرية وقتالية لخريجي كلية الشرطة تظهر ما تعلموه داخل الأكاديمية على مدى الأربع سنوات والقدرة الفائقة على التعامل مع الجريمة بشتى صورها ومحاصرتها.
كما قدم الخريجون عروضا رياضية وقتالية وتسلق المباني المرتفعة وتخطى الحواجز لمسافات طويلة وتخطى النيران، وشاركت الشرطة النسائية في العروض.
وشارك عدد من طلاب الكليات العسكرية الأخرى أشقاءهم من كلية الشرطة في يوم تخرجهم، حيث أظهرت العروض العسكرية والقتالية مهارات طلاب كلية الشرطة في التعامل مع مختلف الأهداف، بالإضافة إلى عدد من الفقرات التي تعكس مدى استيعاب الطلبة لتنفيذ البرامج العملية، والتعامل مع مختلف الظروف التي يمكن أن يتعرضوا لها أثناء أداء المهام التي يتم تكليفهم بها لحماية الوطن.
كما شاهد الرئيس السيسي طابور عرض عسكري لحملة الأعلام مراسم تسليم وتسلم القيادة لطلبة كلية الشرطة كما زين سلام الشهيد الحفل.
كما استمع الرئيس إلى عدد من كلمات أبناء الشهداء حيث وجه الرئيس التهنئة لخريجي طلبة كلية الشرطة لعام ٢٠٢٠، كما وجه الرئيس التحية لأرواح الشهداء مؤكدا أنهم قدموا التضحيات من أجل حياة 100 مليون مصري.
وقال اللواء دكتور أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة إننا نحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من نخبة من الرجال أحسن إعدادهم حتى باتت صلابتهم من صلابة وطن عريق، واستمدوا عزتهم من علو قدره ومكانته، تلبية نداء الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار لشعب مصر الأبى.
وأضاف أن أكاديمية الشرطة أعدت برنامجا تثقيفيا استهدف كل طلاب الأكاديمية للتأكيد على الولاء للوطن والتحصين الفكرى من التطرف ومحذرا من الحروب غير النطمية وأدواتها وأساليب إسقاط من الداخل.
واكد رئيس أكاديمية الشرطة أن التدريب المشترك بين طلاب الأكاديمية وطلاب الكلية الحربية منهج ثابت تؤكده ضرورة توحيد المفاهيم الأمنية بين جناحى الأمن في رصد المتغيرات الأمنية، ويشارك اليوم طلاب الكلية الحربية في حفل التخرج ليجسدوا سويا أرفى مفاهيم التعاون والصداقة.
وقال إن أكاديمية الشرطة منارة تعليمية في محيطها الإقليمي، حيث يتواجد 198 طالبا من فلسطين والصومال وتشاد، ويتواجد 19 طالبا من نظام العامين الدراسيين الدول الأفريقية من دول تشاد الكاميرون جيبوتى وافريقيا الوسطى جزر القمر.
وتابع اللواء أحمد إبراهيم، أن الأكاديمية تحتفل اليوم بتخريج 1501 من طلاب كلية الشرطة بينهم 51 طلبا وافدا، بنسبة نجاح 99.6%، وتخريج 595 من طلاب خريجى كلية الحقوق بنسبة نجاح 100% من بينهم 133 طالبا حصلوا على الماجستير في القانون، وتخريج 197 من قسم الضباط المتخصصين بنسبة نجاح 100%.
كما أهدى رئيس أكاديمية الشرطة، الرئيس السيسى، هدية تذكارية تتكون من مجسم لمبنى وزارة الداخلية يعلوه شعار الشرطة، ومن خلفه 3 نوافذ تعبر عن مبادئ الأكاديمية، بالإضافة إلى توسطها تشكيل فنى ثلاثى الأبعاد لأبرز المشروعات التنموية الكبرى
وقال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إننا نحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة تمثل نخبة واعدة من رجال الشرطة ليشاركوا زملاءهم مواصلة العمل ليل نهار من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
وأضاف أتوجه بالتحية والأعزاز لأروح الشهداء الأبرار من رجال الشرطة والقوات المسلحة الباسلة في ذكرى نصر أكتوبر المجيد، وكل التحية والشكر للمصابين الأبطال الذين قدموا التضحيات لرفعة هذه الوطن الغالى.
وقال إن مصر تمضى في عهد الرئيس السيسى وفق خارطة طريق لتحقيق مسار التنمية والرخاء وإعادة بناء الدولة التي كادت أن تعصف بها المؤامرات والدسائس، وانحاز شعب مصر لهذا الطريق وفق إدارة وطنية، واجتياز مخططات الشر والهدم والتي تحاك بالداخل والخارج للقضاء على هذا الوطن وشعبه.
وأوضح أن هيئة الشرطة قامت بدورها في تأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على أمن واستقرار الوطن، ومواكبة التطور غير المسبوق الذى تشهده الدولة على كافة المستويات وفق سياسات أمنية معاصرة تعتمد على مفهوم الامن الشامل وتطوير كافة مقومات العمل الشرطى، بداية من تطوير العنصر البشرى وإعادة تأهليه وذلك تحديث كافة منظومات العمل البشرى والاعتماد الأسلوب العلمي في مختلف الفئات، والارتقاء بالأداء والقدرة على تحمل الأعباء ومواجهة التحديات.
وقال إن وزارة الداخلية تسير على الدرب الصحيح، حيث اليوم أول بين الخريجين أول دفعة من الحاصلين على ليسانس الحقوق والذين قضوا عامين للدراسة في كلية الشرطة، حتى تم تؤهليهم للانضمام لأداء الرسالة الأمنية مع التركيز على تعميق الجوانب الاجتماعية للوظيفة الشرطة وتوطيد العلاقة مع الجمهور وادارك بأن الاحداث المتلاحقة تطلب أن نمطا جامدا تقف معارفه وعلومه عن قدر ثابت .
وأشار الى انه تم إلحاق هذه النخبة بدورات متقدمة في اللغات الأجنبية، وتوفير الدارسات العليا في القانون حتى يجمعوا بين العلم القانوني والمستوى الثقافي المتميز والادارك الواعى للعمل الأمني، الامر الذى تكون اعداد أجيال من رجال الشركة تحقق التفاعل المدرك مع المجتمع ومشكلتها وتعزيز القدرة على مواجهة عالم الجريمة.
وقال: تعبر مسيرة العمل الوطنى مرحلة دقيقة عظيمة في اهتماماتها والشرطة في قلب هذه الملحمة، وتتفاعل مع الأهداف الوطنية، ونزود بالغالي والنفيس لصالح أمن الوطن والمواطن.
ومنح الرئيس السيسي أوائل طلاب كلية الشرطة، وأوائل قسم الضباط المتخصصين، وقسم الدراسات العليا، ومركز بحوث الشرطة نوط الامتياز من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم وتميزهم خلال فترة دراستهم.
وجاءت قائمة الأوائل كالتالي:
ملازم تحت الاختبار:
معتز اشرف عبد العظيم – الأول
محمد أحمد عبد المجيد شهاب – الثاني
عماد مبارك على حسونة – الثالث
أحمد سعيد عبد اللاه الشريف – الرابع
محمد صلاح صدقي هاشم – الخامس
أول الوافدين :
إياد خالد محمود – فلسطين
أول خريجي كليات الحقوق – ملازم أول تحت الأختبار محمد على عبد العزيز عوض.
أول خريجي ضباط متخصصين ملازم أول صلاح الدين عثمان صلاح الدين الأحمدى.
أول خريجات ضباط متخصصين – نهى صلاح الدين زغلول سيف.
أقدم الدارسين الأفارقة الناطقين باللغة الفرنسية – مسى أونانا سيمون – الكاميرون.
وتعد أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن فهى ملحمة الوطنية ومصنع الرجال، والمتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا فهى من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.